منذ قرابة العقد من الزمان تعرفت كرتنا العراقية على جيل مناللاعبين لم يقدموا ما يشفع لهم كممثلين لمنتخب بسمعة العراق.. فبعد سلسلة من الاخفاقات وتدني الاداء العام للمنتخباتالعراقية وخلو الساحة الكروية العراقية من العناصر الموهوبةالتي ترفد هذه المنتخبات بات البحث خارج نطاق المحليضروريا عن اللاعبين ذوي الاصول العراقية ممن يتمتعونبمستويات لائقة لتمثيل العراق من بلدان المهجر كي يكونوا همنواة جيلنا القادم . ظهور جيل شبابي من المحترفين والتركيزعليه يعزى لعدم قدرة دورينا على انتاج لاعبين على مستوىعال والجيل الذي لعب التصفيات كان مخيبا للامال ويعاني فيمراكز عدة .
لكن خلق جيل جديد يحتاج على الاقل لسنة والمشاركة فيبطولات وخوض معسكرات طويلة كي يتسنى للمدرب سواء كاناجنبيا او محليا فاللاعب هو الاهم ووجود هؤلاء الشباب يعطينابعض الامل بان الجيل الجديد قادر على ان يصنع الفارقبشرط ان يخفف اصحاب المصالح ممن يمتلكون مواقع مهاجمةالمدربين واللاعبين لاننا نعلم بان منتخبنا بدأ من الصفر وانتهىجيل كان اقل ما يقال عنه انه غير مقنع ولم يحقق اي انجازيذكر .
هناك بعض المشككين بولاء اللاعبين الجدد من محترفينومحليين وهؤلاء لديهم تصفية حسابات مع الاتحاد الذي تعتبرحقبته من اسوأ الحقب التي مرت على كرتنا والسبب هوالاستعجال ومحاولة الوصول الى القمة والارتكاز على عدموجود الاموال .
خلق جيل ليس من السهل والمحافظة عليه اصعب الامور كون اغلب اللاعبين تربوا في بيئة تختلف عن واقعنا فيجب الصبرعليهم وتقديم الدعم لهم من الاعلام والجمهور وان لا يلعبوامباراة واحدة ويذهب كل في حال سبيله بل يكون حبهم لشعارالمنتخب هو السبيل الاوحد وهذا ما لا شك فيه ولاشك فيابنائنا وتقديم جميع امكانياتهم التي تدربوا عليها في اورباوتسخيرها لخدمة وطنهم الام .