23 ديسمبر، 2024 8:53 ص

المنتخب العراقي وهجمات الأعلام الرياضي المنافق

المنتخب العراقي وهجمات الأعلام الرياضي المنافق

منذ أن استلم السيد راضي شنيشل مهمة تدريب المنتخب, وبعض القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تشن هجوما عنيفا, عبر أبواق صفراء, بغية تعطيل رحلة المنتخب العراقي, لأهداف وغايات عديدة, بعضها يدخل ضمن خانة التحاسد والحقد, وبعضها الأخر ضمن خانة المال الأصفر, وخانة ثالثة تحت عنوان الطبع الذي لا يقدر أصحابه على تغييره, والخاسر الوحيد من كل هذا هو المنتخب العراقي.ونشير هنا إلى نقاط مهمة لحركة المنافقين ضمن المجال الإعلامي الرياضي:
المنافق الرياضي ربيب قناة البغدادية سيئة الصيت, التي اعتمدت سياسة الإشاعات والأكاذيب بغية إثارة المشاكل في العراق, لارتباطها الوثيق من فلول البعث, فاخذ ” مدلل البغدادية المنافق” على عاتقه حملة التشويه الرياضية, بهدف إثارة المشاكل والخلافات, ونجح بتميز في إشعال صراعات جانبية,معتمدا على النميمة والغيبة والصور والتصريحات وتضخيم أي تصرف حتى لو لم يكن بقصد, إلى أن تحول هذا الصعلوك المنافق إلى غول مخيف للاتحاد, بسبب توسع قدرته على افتعال الأزمات.
بعض الإعلاميين ينفخون في قضية يونس محمود أحيانا بهدف عاطفي لحبهم ليونس, وأحيان كثيرة فقط لإثارة المشاكل, فمعروف عالميا أن كل مدرب من حقه استدعاء أو استبعاد أي لاعب حسب وجهة نظره, والمدرب الناجح هو الذي يفرض راية, لكن لو كان ضعيفا عندها ستفرض عليه الأسماء, ويتحول إلى دمية بيد القوى واللاعبين الكبار, كما حصلت كثيرا لمنتخبنا في مراحل سابقة.
ويونس محمود الآن بعيد عن التدريب, ومر بقترة من التقلبات فمرة يعلن اعتزاله, ثم أخير يعلن بأنه باق مع نادي الطلبة, وهو بعيد عن التدريب منذ أشهر, وبالتحديد منذ أخر مباراة لعبها في دوري النخبة, فكيف يمكن استدعاء لاعب بعيد عن أجواء المباريات والتدريب منذ أشهر, العواطف تحرك البعض وحالة اللاوعي والبعض نفاقهم,  وأخيرهم لعدم وطنيتهم, والكثير بسبب المال الحرام.
هنا يجب أن يفهم هؤلاء الإعلاميون, أنهم بما يفعلوه كأنهم يحملون فأس لتحطيم المنتخب, وهو على بوابة استحقاق كبير, وبحسب القيم الوطنية علينا كعراقيين أن ندعم المنتخب لا أن نثبط رحلة الاستعداد.بعض الإعلاميون حاول أن يشوش على المنتخب بعنوان الحرص على المال العام, فقام بخلط الأوراق للتأثير على الجماهير,حيث أطلق البعض تساؤل ما جدوى معسكرات شنيشل, ولماذا نصرف المال الكثير في زمن التقشف على معسكرات اربيل وأوزبكستان وقطر وكوريا الشمالية, وهي تثقل على الاتحاد وعلى الوطن؟ انظر كيف يتلاعبون بالمتلقي ويسخرون من الناس.أولا : أن المعسكرات الثلاث اربيل وأوزبكستان وقطر كلها مجانية, وتعلم أبواق النفاق هذه الحقيقة , لكن عهرها قديم ومتأصل فيها, فيدفعها لمحاربة منتخب العراق بإطلاق أكاذيب مغلفة بحب الوطن للتأثير على المتلقي.
ثانيا: هل تريدون أن يجلس راضي من دون أي فعل تدريبي, إلى قبل أسبوعين من انطلاق التصفيات, الحقيقة عمل راضي بالمعسكرات المجانية على خلق منتخب رديف ممكن أن يكون خزين من اللاعبين, في رحلة التصفيات الطويلة, فبرز اللاعبين جاسم محمد وحسام كاظم ومحمد شوكان وعلي لطيف وعصام ياسين وامجد وليد, وحصل لهم احتكاك وسجل تاريخي, وهنا ندرك حجم المكسب الذي حققه شنيشل, من المعسكرات المجانية.
فالإعلام المنافق يسكت عن الإشارة لهذه النقطة, ويركز على أكاذيب بقصد الإطاحة بالمدرب أو المنتخب العراقي, وتستجيب له فئة من الجماهير غير الواعية التي تطبل مع كل زمار,مما يخلق جو مشحون يمثل ضغط رهيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ثالثا:أمكنه تجريب اللاعبين المغتربين, وقد خرج بحصيلة مهمة وهي اللاعبين بور نوري وشوان جلال بالإضافة لاستدعاء علي عباس وجستن ميرام واحمد ياسين, أي أن المنتخب كسب خيارات كبيرة تعطي قوة للمنتخب, لكن زمرة المنافقين تسكت عن هذه الحقيقة.
واجتهد الأعلام المنافق على تشكيل عداوة خطيرة, بين شخصيات لها جمهورها مع تسليط الأضواء على هذا العداء, فاثأروا الخلاف بين راضي شنيشل ويونس محمود, وكذلك بين راضي شنيشل وعبد الغني شهد, وهكذا نجحوا في جعل الشارع العراقي تحت بركان مخيف.  
وأخيرا أشير إلى أن الفرق الخليجية المنافسة الواقعة في مجموعتنا, من مصلحتها أثارة المشاكل أمام المنتخب العراقي, فليس غريب أن تدعم وسطاء يرتبطون ببعض الإعلاميين المعروفين بإثارة المشاكل مقابل رشاوى كبيرة.
ننتظر أن يهب الأعلام الوطني الشريف لتعرية هؤلاء المنافقين, ويكشف قذارة هذا الوسط.
أيميل/ [email protected]