18 ديسمبر، 2024 5:08 م

المنبطحون على ( الأرض ) لا يخشون السقوط ؟!

المنبطحون على ( الأرض ) لا يخشون السقوط ؟!

استنجدنا بالله العلي العظيم في ( مقالات ) سابقة أن تكون الرياضة
( العراقية ) بعيدة كل البعد عن ( الطائفية – المناطقية – الجهوية ) وعن الصراع الكاذب والفتنة السوداء في ( العراق ) لكن لم يسمعنا أحد ممن حمل الحقد والانانية .. المسرحية السوداء التي قام بتأدية أدوارها ممثلون فاشلون وكومبارس سيء لن تثن عزمنا .. وما حدث وما سيحدث قد يدمر نادي رياضي أو يحطم اتحاد رياضي أو يقتل رياضي أو مدرب أو حكم أو اداري رياضي .. لكن عزم اهل ( الرياضة العراقية ) سيفشل هذه المؤامرة مهما كان حجمها , والكل في ( العراق الرياضي ) وانا واحد منهم لا يعلم ما الذي يجري في العراق ما بعد عام التغير ( 2003 ) هل هي على ( الرياضة العراقية ) أم صراعٌ مرير بين القادة الرياضيين .. أم حربٌ بدأت ولا يمكن لأحدٍ أن يوقفها .. ولأنني أعيش وسط هذا ( الوسط ) وكنتُ قريباً جداً من الأحداث ساعةً بساعة كوني ليس صحفياً وليس اكاديمياً مختص بشؤون الرياضة لكنني كنت احد اعضاء المنتخب العراقي بالعاب الساحة والميدان وعملت في الاندية والاتحادات الرياضة كإداري وحكم ومدرب وشغلت مناصب عدة في الرياضة العراقية في السابق .. الامين العام لاتحاد الرياضة ( الجامعية العراقية ) أيقظتني الحيرة من وهمٍ كبير فيما يسمى .. بالروح الرياضية العليا والانتماء الى الوطن الكبير الجميل لا للقرارات التي خرجت بها الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم العراقي والعمل بتشكيل مع من وضد من لا أحد يعلم .. وجوه وشخصيات رياضية كانت قبل أيام تهتف ضد اتحاد الكرة العراقي من خلال التصريحات الصحفية والتواجد المستمر ما بين البرامج الرياضية في الفضائيات العراقية أصبحت بين ليلةٍ وضحاها تحمل الحب والانتماء دفاعاً عن الاتحاد .. قادةٌ رياضيون اعتلوا منصات التصريحات الكبيرة ضد جمهورية ( كرة القدم العراقية ) بدأوا مرحلةً جديدة مع قرارات الاتحاد الاخيرة من خلال الخروج من المؤتمر الاخير للهيئة العامة للاتحاد , مع هذا يستغل الكثير من اعضاء الاتحاد واخرون هذا الأمر كي يحصدوا أصواتاً لهم في كل يوم نقترب فيه من الانتخابات .. هل سيتمكن اتحاد الكرة العراقي من القضاء على المشاغبين ! أقول ( نعم ) لكن بعد أن تتحول كرة القدم العراقية إلى واحة جديدة من المشاكل الداخلية الكبيرة لانَّ الّذين خططوا لهذه الحرب لم يخططوا لها جيداً ولم يضعوا في حسبانهم أنها ستكون داخل الاتحاد وفي خارطة الوطن الواحد والمتضرر الأول والأخير منها هم جماهير اللعبة في العراق الجديد .. أما كان من الأفضل النظر إلى الأمر من جانبٍ آخر بدل توريط اهل اللعبة بين الأخ وأخيه والزميل بزميله .. الكلُّ يتاجر بدمنا ومصيرنا ومستقبل لعبة كرة ( القدم العراقية ) لكنه لا يعلم أنَّ خراب كرة القدم ودمارها يعني خراباً أبدياً ( للعراق ) ونهجاً مبرمجاً لتقسيمه وتقطيع أوصاله .. إحترتُ كثيراً عما أريد أن أنقله في هذا المقال القصد منه .. اصلاح ذات البين .. ما بين افراد عائلة ( كرة القدم ) العراقية ! كأن اهل ( الكرة العراقية ) اليوم يعيشون في مجرة أخرى .. غير مجرة درب التبانة أو كوكب آخر !! واهل كرة القدم العراقية ( اليوم ) هم أصحاب القرار في أن تضع هذه الحرب أوزارها ! ولله – الآمر.