ضربه قاصمة لمافيا الفساد و الاحزاب الفاشلة والمترفة على حساب سرقة المال العام والتي تنعم بخيرات وثروات البلاد طيلة اكثر من عقد ونصف الكل يدعون جماعات مسلحة تسيطر على المنافذ الحدودية . ولكن اتضح فيما بعد ان ليس الجماعات المسلحة ومافيا الفساد وجهات خارجية هناك توجه ممنهج لدى الطبقة السياسية للاستحواذ على ثروات المنافذ الحدودية من اجل تسخير تلك الاموال الضخمة الانتخابات وشراء الذمم والتزوير وغير ذلك لا نعلم نثق بكتل سياسية تدعى الاصلاح والديمقراطية ومحاربة النظام الدكتاتوري وتروم بناء دولة جديد وهي تسخر كل الامكانيات للدولة العراقية لصالحها لم تكتفي بالثروات داخل البلاد ذهبت الى الخارج والمتاجرة بالعقارات والاستحواذ على مناصب مهمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية بحجة بناء وترميم منازل السفراء وبقية الدبلوماسيين موظفين بالألاف لا حاجة لهم ولكن من اجل الاستفادة الشخصية وسرقة المال العام ولا لنا علاقات تجارية مع دول صغيرة وليست لديها علاقات مع العراق بشتى المجالات . كثير من المحللين والقانونين اكدوا وجود تدخل مباشر للأحزاب والحركات السياسية بهذه المنافذ الحدودية وهي ثروة لا تنضب ومستمرة على مدى اليوم والأسبوع والشهر والسنة . ايد تلك التوجهات كثير من المحللين السياسيين وقانونين منهم فاضل ابو رغيف وطارق حرب ، ونجم القصاب وغيرهم ظهر قرار رئيس الوزراء بإقالة بعض الموظفين في منافذ البصرة ان الفساد ليس للأحزاب والمافيات فقط وانما هنالك مسؤولين في مناصب عليا يشتركون في فساد المنافذ اوضحت ردود الفعل من الوجوه البصرية على القنوات العراقية مساء اليوم الاول من زبارة رئيس الوزراء للبصرة ان اعتقادنا السابق بأن السيطرة على منافذ البصرة وفسادها عائد للأحزاب وللمافيات كان لوجه واحد من فساد في هذه المنافذ وانما هنالك وجه اخر وهو الفاعل في الفساد الرسمي الذي يعود لجهات رسميه وليس الاحزاب والمافيات فقط فكثير ممن ظهر في الفضائيات العراقية مساء هذا اليوم حاولوا توجيه الانظار الى مسائل اخرى منها الكهرباء والتظاهر ومنافذ الاقليم لأجل حرف الموضوع عن الفساد في منافذ البصرة فلم يذكر واحد منهم ان اقالة عدد من المسؤولين الذين تولى الكاظمي انهاء خدمتهم كان رئيس وزراء محقاً في ذلك حتى ولو لموظف واحد من هذا العدد وذلك يدلل ان المنافذ في البصرة بيد جهات مسؤوله في الدولة وليس المافيات والاحزاب الا ادوات مع هذه الجهات الرسمية التي تتولى المناصب العالية في الدولة وهذا ما ظهر واضحاً من القنوات العراقية وضيوفها وتعليقاتهم على ما حصل بالبصرة اليوم ففساد مسؤولين بالدولة في منافذ البصرة مساءلة جسيمه واعان الله الكاظمي على حرب الفاسدين ضده وحربه ضد الفاسدين خاصة بالنسبة لبعض المسؤولين الحكوميين . هنا يبرز الدور المهم لتنفيذ قرارات رئيس الوزراء الكاظمي من قبل الوزراء المعنيين بهذا الامر سواء اكان وزير المالية او النقل ، والنفط والداخلية وبقية المسؤولين خطوة مهمة للغاية تحفظ هيبة الدولة وكرامة المواطن والمحافظة على الثروات في وقت العراق يحتاج الى الدينار وهو يواجه عدة ازمات وتكالب للمشاكل وقلة الموارد المالية نتمنى تطبيق تلك القرارات وضرب مافيا الفساد في الجماعات المسلحة وداخل الكتل والاحزاب السياسية في البلاد .