19 ديسمبر، 2024 12:23 ص

المليشيات..لغتها القتل,الفتنة,العمالة,التدمير‎

المليشيات..لغتها القتل,الفتنة,العمالة,التدمير‎

من المؤسف جداً ان العراق بلد الحضارات وبلد المفكرين والعلماء والعباقرة والفلاسفة .تحكمه زمرة من الطغاة والمفسدين والجزارين والمليشيات النجسة التي ثبتت عمالتها وبكل وقاحة وجرئه. تجرأت  على ابناء الشعب العراقي لكي تلبي مطالب الجارة المشؤمة ايران .لقد كانت ولا زالت المليشيات المرتبطة بإيران تمارس دورها الإجرامي بقتل جميع  ابناء الشعب العراقي وبكل مسمياته وجميع طوائفه.ومن تلك المليشيات التي عرفت بالقتل والذبح وتقطيع الأوصال وحرق الجثث هي مليشيا (عصائب اهل الباطل) وزعيمها الأرعن قيس الخزعلي هذا الشخص وجلاوزته كم كان لهم دور كبير في قتل العديد من الكفاءات العراقية من الاطباء والأساتذة والطيارين وشيوخ العشائر الاصلاء .حتى عرفوا بمصطلح عرفهم به العراقيون وهو(الصكاكة) وهو لكثرة قتلهم بأبناء الشعب العراقي .وقد انتشرت صورهم في السيطرات الأمنية العراقية كمجرمي ومطلوبين للقضاء .لكن ايران وكما معروف عنها دخلت على الخط وامرت كلبها المدلل(المالكي) بعدم التعرض لهذه الفئة المدمرة المهلكة .فتعالت أصوات ذلك الشيخ النتن الذي لا يعرف الا لغة العمالة والقتل وتعرض بكلمات سخيفة  على  المتظاهرين الابطال الذين عرفوا بولائهم للعراق وحبهم له .واليوم يخرج على شاشات التلفاز لكي يفتح علينا جبهة  جديدة لقتال الأكراد .فليس غريباً عليه وعلى سيده الإمعة الخنيث المالكي الذي لم يترك فئة من فئات الشعب الا وقد وكز رمحه فيها .فهو من قتل المئات من ابناء العراق  في البصرة والناصرية ومدنية الصدر وسوق الشيوخ وحرق الجثث في كربلاء المقدسة وكذلك فعل ما فعل في المناطق الغربية حتى عادت بفضل مجازره  وقبحه الى مدن اشباح ودخلها الارهاب لتكون بعدها حرباً طائفية لا يعلم الا الله بنهايتها  .وهؤلاء ليس لديهم لغة الا لغة القتل والعمالة فهم دمى وأدوات شطرنج تحركهم ساسة ايران في اي وقت وفي اي لحظة وبات واضحاً هدفهم البائس في تحقيق دولة الفرس المزعومة التي قضى عليها الدهر .