23 ديسمبر، 2024 6:57 ص

( المليشيات ) بدأت تنخر جسد الرياضة العراقية !

( المليشيات ) بدأت تنخر جسد الرياضة العراقية !

اليوم ( أعلن ) للكل في العالم .. حدادي وحزني وألمي وحسرتي وأسفي على الرياضة ( العراقية )  الذي يسعى البعض , إلى بعثرة أية جهود أو محاولات للملمة شمل ( أهلها ) من اللاعبين والمدربين والاداريين .. الطيبون الصابرون .. وطريقة  التعامل مع القضايا المصيرية  , من قبل جميع .. ( المسؤولين  ) بحجج واهية لا تمت إلى مصيرشعب معطل جريح وهي تمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب , وترفع عليها اللافتات وتقص عليها حكايات
( اللاعب – المدرب – الاداري )  في  عراقنا الجريح الذي لا حول له إلا الاستماع ولا قوة إلا الرضوخ , في الوقت الذي ترتفع فيه أصواتٌ من ( الأغلبية ) واقصد تحديداً .. نحن معشر
( الصحافيين –  الاعلاميين )  وانا واحد منهم  لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق , لان ما يحيط .. ( بالرياضة العراقية )  ومستقبلها يكاد إن يكون كابوساً حلَّ  على  ابناء ( العراق ) الرياضيين  , ما زال ( الرياضي العراقي ) يتلوى ويتألم من المشاكل والمعوقات والسجالات الاعلامية والصحفية .. ماذا يمكننا أن نُقدمه بعد .. وأقرب المقربين لنا يتحينُ الفرص للطعن بنا بلا وجهِ حقّ وعندما يأتي الحديث عن عمليات اغتيال وخطف واستهداف الشخصيات والقيادات الرياضية العراقية في اعوام مضت , فإن الشواهد كثيرة على تخريجها للعديد من خيرة الشهداء الرياضيين من قادة ومدربين واداريين ولاعبين ، ولكنها اليوم ( الرياضة العراقية ) في ازمة وكان أخرالاعمال ( البربرية ) الهجوم المسلح الغير مبررالسافرعلى منزل الاخ والزميل العزيز الكابتن الدكتور ( رياض عبد العباس ) لاعب المنتخب الوطني العراقي السابق بكرة القدم و رئيس الهيئة الادارية الحالية لنادي الشرطة وخطف احد اقاربه ..  فضلاً عن ذلك تهميش وهروب عدد من نجوم الرياضة العراقية السابقين في مختلف الالعاب الرياضية خوفاً من بطش
( المليشيات المسلحة ) التي دخلت البوابة الرياضية عبر وسطاء ضعفاء النفوس .. هذه هي الخلاصة التي ينتهي إليها المتتبعون للشأن الرياضي العام في بلادنا , نعم الرياضة في ازمة حادة وخطيرة .. ورياضتا العراقية اليوم في الواقع مجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء بسبب عدم اعتماد ( المنهجية الديمقراطية ) في تدبير الشأن العراقي العام سواء في بعده السياسي والاقتصادي أو الاجتماعي أو الرياضي ولم تكن طريقة تسيير كل الالعاب الرياضية العراقية المبتعدة عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة اذ تشكل الجرائم البشعة باختطاف وقتل الشهداء لعدد من الشخصيات الرياضية وكان ونتمى ان تكون الاخيرة .. بعد اختطاف وقتل الشهيد القائد الشاب المرحوم الاخ .. (صباح الكرعاوي )  رئيس الهيئة الادارية لنادي النجف الاشرف السابق بطريقة بشعة  ..  القطرة التي أفاضت الكأس , ولا شك أن الفهم الحقيقي لطبيعة هذه الأزمة يقتضي الوقوف عند الجوانب القانونية المنظمة للمشهد الرياضي العراقي التي يكتنفها كثير من الغموض وربما التعارض ، بل يصل الأمر إلى حد التنكر لروح بعض القوانين وعدم احترام مضامينها أثاء التطبيق .. ويتذكر الجميع الظروف التي جرى فيها اختطاف رئيس اللجنة الاولمبية العراقية السابق
المرحوم ( احمد الحجية )  وزميل عمري الاخ الدكتور ( عامرجبار)  ابا ماهر الامين العام للجنة الاولمبية العراقية والاخ الكبير هديب مجهول وعدد أخر كبير من المسؤولين في الاولمبية العراقية والاندية والاتحادات الرياضية في عراق ما بعد التغير , ولم يعرف عن اخبارهم لحد كتابة هذه السطور فضلا عن ذلك اغتيال عدد أخر من لاعبي المنتخبات الوطنية العراقية خلال الاعوام
( 12) في زمن الاحتلال الغاشم ، هذه اللعبة الجديدة التي أصبحت تحت تصرف بزة العصابات الطائفية في سابقة خطيرة على مستقبل ( الرياضة العراقية ) في العراق ولم تجر أية ملاحقات ومتابعات قانونية لهذه الجرائم .. فقد اقتصر الاهتمام على تشكيل لجان تحقيقية خجولة لم تخرج بنتائج ، وعدم احترام القانون من خلال منح صلاحية تشكيل لجان هامشية ، وهو ما يدفع المتتبعين إلى التشكيك في جدوى القوانين التي يتم سنها , وفي هذا الإطار بالضبط لا بد من الإشارة إلى الحاجة الى وضع دراسة قيمة يمكن ان يضعها البرلمان العراقي حول اقرار قانون حماية الرياضيين العراقيين .. وادعو البرلمان العراقي الى ايجاد صيغ قانونية جديدة لحماية الشخصيات الرياضية العراقية والمساهمة الجادة الى متابعة التحقيقات لكشف الجناة الذين استهدفوا أهل الرياضة العراقية . والسلام