18 ديسمبر، 2024 9:40 م

الملياردير (معتصم اكرم ) يرفض قرار وزير النفط تدوير المنصب !

الملياردير (معتصم اكرم ) يرفض قرار وزير النفط تدوير المنصب !

خبر صادم هو تمرد وكيل وزارة النفط العراقية (معتصم اكرم ) على قرار وزير النفط ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان على قرار نقله ، و بتدويره من منصبه إلى منصب وكيل الوزارة لشؤون الغاز.

وسبق ان اصدر وزير النفط أمراً وزارياً يقضي باستبدال وكلاء ومدراء عامين، ونص الأمر على أن يتولى معتصم أكرم حسن منصب وكيل الوزارة لشؤون الغاز بدلاً عن منصب وكيل الوزارة لشؤون التوزيع. كل الوكلاء والمدراء لم يعترضوا ، وهذه اجراءات حكومية وضرورية تجري في كل الوزارات والهيئات الحكومية . تهدف الوزارة الى اجراء الاصلاح وردع مافيا الفساد والافساد المتغلغلة في شركة التوزيع حتى يتم القضاء على ملفات الفساد في توزيع المنتجات النفطية . تمرد وراح يستجدي عطف واثارة الاقليم بحجة ان تدوير المناصب اجراء مجحف بحق من يمثل اقليم كردستان ، وتجاهل معتصم الوزير وقانون الدولة العراقية ولم ينفذ هذا الامر الوزاري وفضل منصبه على حساب مصلحة دولة المؤسسات ، كيف لا وهو اول من وقع على انفصال الاقليم عن البلاد واخر من عاد في الاستفتاء ، وزعم وجود “ضغوط” تمارسها قيادات سياسية كردية لإلغاء القرار أو التريث به ،!… بالتأكيد انه يرفض بسبب ان هذا المنصب يدر (زمرد وذهب وياقوت) على معتصم وشلته . وحين اعلن العضو الكردي في مجلس النواب عن اعتراضه على تدوير معتصم قال الوزير الغضبان: ان هذا النقل جاء وفق معطيات المصلحة الوطنية والاصلاح ولا رجعة فيه ابدا .

واستغرب خبراء الاقتصاد والرأي العام اعتراض معتصم اكرم على قرار صدر وواجب التنفيذ لكن الوكيل يمتنع عن تنفيذه ،فيما اعدوه ذلك سابقة خطيرة بتاريخ الدولة العراقية سيؤسس لحالة ارباك تتمثل بإيقاف عمل الحكومة كليا وعدم اتخاذها اي قرار بعد. هناك ضغوطاً تمارسها قيادات سياسية كردية على أعلى المستويات لإلغاء القرار أو التريث به وإبقاء معتصم اكرم في منصبه لدوافع معينة تخدم الكرد ومصالحهم الشخصية في التهريب والتوزيع . لا يعلم خبراء الاقتصاد والشؤون النفطية في البلاد لماذا يمتنع عن تنفيذ قرار بتدويره من منصبه إلى وكيل الوزارة لشؤون الغاز ويرى الخبراء ضرورة تنفيذ القرار وان الوزارة بحاجة الى اجراءات ادارية مثل هذا التدوير ولكن لماذا اعترض معتصم اكرم وهو بهذا المنصب منذ 15،سنة وتشبث بالاتحاد الوطني وبحجة احتجاج الاقليم ، . لقد جاء الوزير الغضبان ولديه دراية ومعرفة وتفاصيل كافية ووافية عن مافيا الفساد وكيف تعشعش وباقية بهذه المناصب وعلى قول المثل الشعبي و(منين ما ملتي غرفتي ) . كتبنا سابقا مقال الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، حمل عنوان يا رئيس الوزراء اذهب الى (معتصم اكرم) انه طغى ! ، وتم ايضاح كافة الأساليب والألاعيب في عمليات التهريب والتوزيع وهدر الثروات من جراء الاهمال والفساد في هذا المنصب وحسنا فعل رئيس الوزراء وقام بأجراء هذه التغيرات والاصلاحات الادارية ونتأمل منه الكثير والمزيد ، ولا وجود بعد هذا اليوم (للمليارديرية ) في الشؤون النفطية ، ومناصب التوزيع نتمنى ان تكون بأيادي نظيفة وامينة وننتظر حق الرد والايضاح .