22 ديسمبر، 2024 7:02 م

الملحد ينتقد زواج القاصرات.. ويزني بمحارمه ؟!

الملحد ينتقد زواج القاصرات.. ويزني بمحارمه ؟!

عندما نقول أن الملحد لايوجد عنده منظومة أخلاقية, تكبح جماحه وشهوته ورغبته وهوى نفسه, فإنها مؤكدة لأنه أنكر ويجحد الله من الأصل, ولهذا استباح كل الرذائل والموبقات, ويصبح الإنسان جسدًا بدون عقل مثل البهيمة همها علفها وشهوتها, حتى ينزل على الحضيض.
وبما أن الملحد لاتوجد عنده منظومة أخلاقية تردعه, يأتي مستغلا بعض الأحكام عن الأديان السماوية ومنها الإسلام, حيث يشكل وينتقد زواج القاصرات في الإسلام ممن هن دون سن البلوغ, متحجج أنها انتهاك واغتصاب لروح الإنسان أو الأطفال ووومن حجج, بينما نجد أن زواج القاصرات قد وضع العهدة بيد أهل القاصرت حيث بما يرونه مناسبا لابنتهم, وبما أن العقول متفاوته فهو مخير أن يزوج أو لا وبما يراه مناسب لابنته ولا يمكن أن الإنسان يفرط بأولاده, والإسلام لم يجبر أحد لكن أحل هذا الحكم وليس ملزم لأحد ومن ديمقراطية الإسلام أنه يطلق الحكم والإنسان مخير يفعل أو لا وهذه قمة الديمقراطية والحرية.
والرد على هذه الشبهة والحجة الخاوية التي هي أوهن من بيت العنكبوت حيث أن الملحدين يرمون الناس بالحصى وبيوتهم من زجاج,تصدى المرجع المحقق الصرخي ومقلديه لظاهرة الإلحاد فكان ردهم شافي ووافي لهذا الشبهة والحجة…الرد هو ..
( بما أنك أيها الملحد تشكل وتحتج على زواج القاصرات وجعلتها منقصة على الدين تريد بذلك حرف عقول الشباب بما يسمى حرية وديمقراطية مزيفة المراد منها تجهيل الناس ليسهل استعبادهم وأخذ أعراضهم, وإلا نقول من الأفضل أن أزوج ابنتي القاصرة برضاي وبشرع الله وصيانة لشرفها وشرف أهلها في الدين, أم أن الملحد يبيح للبنت أن كانت قاصر أو غيرها تخرج بما يحلوا لها, مع جارها وصديقها وتخلوا معه في غرفته أو غرفتها , ويزني بها, وليس هذا أكثر بل يستطيع الأب أو الأخ أو الخال أو العم أن يزني بها, لأنها مباحة له, ولا يوجد شرع أو منظومة أخلاقية تردعه لأنه ببساطة لايوجد من يحاسبه وهو الله الذي جحدوا به بالأصل, فلا مانع عندهم أن يفعلوا هذه المحرمات, والدليل والشاهد موجود من واقعهم ومجتمعاتهم, حيث تجد الأب لايعلم بابنه أو أبنته وماذا تفعل مع أصدقائها… فلا تزايد أيها الملحد لأنك مباح أنت وعائلتك للغير).
وختامًا نقول للمغرر بهم من شبابنا لاتصدقوا ترهات الملحدين , لأن مرض نفوسهم وشهواتهم وعولقهم الفاسدة تغلبت عليهم, لأنه بكل بساطة هل تقبل أيها الشاب العربي المسلم أن تباح أختك وعرضك للغير من يرغب بوطئها من الجيران أو الأصدقاء أو أنت أو أبوك وعمك ومن تعرفه ؟؟؟!! جزمًا ستشمئز من هذه الكلمات, فنقول لك إن الملحد يبيحها وإذا كنت ملحدًا عليك أن تتقبل هذا, فإن لم تسمح لك غيرتك وشهامتك فاعلم أن هذا ناتج من معتقد ديني أو تربية العائلة الدينية, فلا تفرط ولا ترضخ لهؤلاء لأنهم فاسدين منحرفين بغاة، فتفكر وراجع تفكيرك ستجد أنك مغرر بك, والسبب يرجع إلى أئمة الضلال المزيفين الخونة مدعي التدين السراق الفاسدين الطائفيين, فعليك التأسي بالعلماء الحقيقيين ممثلي الإسلام الأصيل محمد وأهل بيته الطاهرين-عليهم السلام-.