لم يشهد تاريخ الكفر والإلحاد والتطاول على الذات الإلهية وعلى الأنبياء والرسل مرحلة أخطر من مرحلة وصول حزب الدعوة الكافر لحكم العراق , يوم بعد يوم بدأ يتضح أمامنا المشهد بأبشع صوره , وبرهنت لنا الـ 15 سنة الماضية بأن هؤلاء المنحطون والسفلة والساقطون والمنحرفون والملحدون دهاقنة وأعضاء حزب الدعوة قد تم انتقائهم واختيارهم بدقة متناهية للعب هذا الدور الأخبث والأخطر في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية بشكلٍ عام والعراق بشكل خاص , وليس اعتباطاً أو من باب الصدفة انتشر الكفر والالحاد بين صفوف الشباب العراقي , واعتناق البعض منهم الديانات الأخرى بما فيها البوذية واليهودية والمسيحية من قبل ضعاف الإيمان وأتباع هؤلاء الشياطين , وليس من باب الصدفة أيضاً يتطاولون بعض الأقزام كما هو الإمعة ” أحمد القبانجي ” الذي يشكك بالآيات القرآنية وبكتاب الله الحكيم ويتطاول حتى على الذات الإلهية ويقول بأن القرآن ليس بكتاب ولا بكلام الله سبحانه وتعالى …!, بل كتبه شخص يدعي النبوة !!!, ناهيك عن تخرصات السافل الآخر المدعو ” فرقد القزويني ” الذي يستخف ويستهزأ بسيد الكائنات الرسول الأكرم سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , وينضم لهذا الرهط المنحط والمنحرف وهذه الجوقة المارقة الديوث الثالث المدعو ” طالب السنجري ” عندما يوجه كل هذه الاتهامات الباطلة والانتقادات اللاذعة بعد أكثر من 1400 سنة وبشكل مباشر لمن هدم أركان الكفر والالحاد والجاهلية والتخلف كما هي أصنام قريش , وبكل وقاحة وصلافة وصفاقة يتهم منقذ البشرية جمعاء الرسول الأكرم ( ص ) بأنه دمر وحرق الصحف والأصنام بشكل غير قانوني وغير أخلاقي لأنها ملك للأجيال !!!!؟, في حين هو وهم وأسيادهم الأمريكان والفرس دمروا وهدموا دول بأكملها , وحرقو ونهبوا تاريخ وحضارة وكنوز وآثار العراق وسوريا التي تعتبر من أهم وأقدم الحضارات البشرية على مدى أكثر من 10 آلاف عام ولم يرف لهم جفن , وغداً أو بعد غد إذا سكتنا عليهم أي على برامكة و ” قرامكة العصر ” واستسلمنا للأمر الواقع فأنهم بما لا يقبل اللبس والشك سيكررون نفس هذه المشاهد التخريبية والتدميرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة إذا تمكنوا من ذلك ووصلوا إلى هناك لا قدر الله .