23 ديسمبر، 2024 6:55 ص

الملتقى الاعلامي الاول في ذي قار ، هرج مرج يمته الفرج

الملتقى الاعلامي الاول في ذي قار ، هرج مرج يمته الفرج

احزنني مافعلة  انصاف الصحفيين في الناصرية والمشرفين على ماسمي زورا وبهتانا  بالملتقى الاعلامي الاول الذي أقيم في مدينة الناصرية المدينة التي لطالما تغنى بها الشعراء بكرمها وطيبة اهلها وإكرامهم للضيف والذي قد اعد على جرف هار ومني بفشل ذريع سواءا بالتوقيت والمكان فيوم الملتقى صادف ذكرى اليمة هي اغتيال شهيد الصحافة شهاب التميمي ويوم المعلم ويوم الدفاع المدني والمكان اختيار قاعه بائسه لاتليق حتى بجلسه شعبيه الى فقرات الحفل اليتمية التي تغنت باللامي ونظمت انشودة تقول ((((الناصرية بركبتك سلموها الك يالامي ))))الى توزيع الدروع والقلائد الصحافة الى من هب ودب وانصاف الاميين والى مدراء دوائر الماء والمحاري ليس الا لانهم تبرعوا بنفقات المهرجان
كان الهرج والمرج في تضييف الوفود واستقبالهم ومنع ابناء المدينة واقضيتها من المشاركة واللقاء مع ضيوفهم لحاجة بنفس يعقوب وهي اختزال مصاريف الملتقى وتقاسم مازاد منه ويقال انه اكثر من عشرين مليون دينار عراقي وماميز الليلة الاولى والثانية من الملتقى هي كؤوس الخمر والليالي الحمراء في فندق الجنوب ومووايل حسين نعمة الذي نقدة السيد النقيب العام  مليون دينار عراقي لاغنية  (((نخل السماوة يكول )))) اخرجت من علاكة ضمت صفوفا من فئة الخمسة وعشرين وكانت برفقة المسؤولة المالية التي رافقت النقيب مع الحاضرين  واشد ما اثار استهجان صحفيي الناصرية وقصباتها هو منعهم من قبل. صعلوك ممن تسلق الصحافة في غفلة من أهلها لينعتهم بالجياع وأمام عشرات الضيوف . وممن يتهافتون على الطعام .متناسيا أو متغافلا ان من بينهم من هو اخ رئيس النقابة في ذي قار  والسائق المرافق له  وابن عمة  واقاربة وممن لايمتون للصحافة بصلة .وثمة شيء اخر ا وان اذكرة ان الاسم الذي اطلق هو ملتقى أي ان من حق الجميع ان يكون حاضرا وربما يكن لدية اصدقاء من المحافظات الاخرى مدعون لهذا الملتقى يود ان يراهم فليس من المعقول ا ن ياتي محمد رحيمة الطائي او جبار فرحان ولا يكون هناك من الشعراء من يود ان يستقبلهم او يلتقي بهم .لا اريد
 ان اطيل ان ما حصل في هذا الملتقى  من هرج ومرج سببة القائمون على الملتقى فقد اذلوا الناصرية واهلها والصحافة والاعلام  ولم يكن الاعداد جيدا ولم يكن هناك برنامج معد سلفا بل اجتهادات من هذا وذاك وليعلم ابناء الناصرية ان النقابة لم تنفق درهما واحدا على هذا الملتقى بل كان هناك راعين مثل مديرية شرطة ذي قار ومديرية مجاري ذي قار ودائرة صحة ذي قار وغيرها من الدوائر الأخرى وترك الصحفيين  والاعلاميين من ابناء المدينة ومن الضيوف من دون سيارات تقلهم الى الجبايشواستاجروا من حسابهم الخاص وكذلك الطعام ومارافق  اليوم الاخير والمشاجرات التي حصلت امام الفندق بين البعض من اللجنة التحضيرية تؤكد ان هذا الملتقى كان اكبر من ان تنظمة نقابة هي في الواقع مؤقتة ولاندري متى تجري انتخابات نقابة الصخفيين في الناصرية ام ان  منهجية المقر العام الابقاء على حالة التشرذم والتشطي  ليمد في عمرها .ولكننا لن نسكت فما دامت النقابة بهذة الوضعية فالخراب أت لامحالة والتشرذم والتناخر والبغضاء بين الصحفيين والاعلاميين  سيكون على أوجة مادام يقود النقابة ممن هم لا يستحقون ان يكونوا محررين في صحيفة مغمورة.