18 ديسمبر، 2024 4:12 م

الملامح الفاعلة في شخصية الوزير جبار اللعيبي

الملامح الفاعلة في شخصية الوزير جبار اللعيبي

منذ ان انطلقت اصوات العراقيين تنادي بالاصلاح والانظار تتجه لتلك الوزارات التي تسنمها وزار جدد ينتمون لفئة التكنوقراط وللاسف لم نجد في هؤلاء الوزارء ما ينبئ بتقدم الوزارات التي استلموها عدا وزارة النفط التي تسنمها وتسلم قيادتها حتى بدأت وزارة النفط بالتقدم الحقيقي وليس الاعلامي ولعل اهم ما يمكن ملاحظته هو تفكير الوزير اللعيبي ان تكون وزارة النفط ذو فائدة ملموسة للعراقيين جميعا دون تمييز على اساس مناطقي ولذا وبعد اهتمامه بتفعيل مستشفى النفط وبعد تصدير الغاز والخطوات العملية لايقاف حرقه وهدره ها هو يطل علينا بمشروع المدينة الترفيهيه في البصرة لتحل مدينة ترفيهيه على مستوى عالمي بدل شركة المنتجات التي تقع في وسط البصرة وعلى ضفاف شط العرب .. لقد راى الوزير ان هذا الموقع الساحر حري به ان يكون لكل اهل البصرة والعراق وانه اكبر من ان تشغله شركة نفطية حيث يتمتع بسمات سياحيه تجعل منه هدفا مغريا فاطلق اوامرة لكوادر الوزارة في البصرة بالعمل على تحويل موقع المفتيه الى مدينة سياحيه تستوعب اهالي البصرة والجنوب عموما وتكون ملاذا لهم من هموم الحياة وضغوطاتها وانا على يقين ان هذه الخطوة ماكانت لتحدث او ليتم التفكير فيها لو لم يكن هنا على راس وزارة النفط جبار اللعيبي … وقد يقول قائل ان وزارة النفط ليس من واجبها انشاء مثل هذه المرافق السياحيه ولنجيب على هذا السؤال علينا ان نستذكر ان النفط هو ملك الشعب ومن يجب ان يتمتع به الشعب وليس الطبقة السياسيه الحاكمه وان سيرة جبار اللعيبي تشهد منذ ان كان مديرا عاما لشركة نفط الجنوب ..فالشوارع التي قام باكسائها وتشجيرها والحدائق المنتشرة في عموم البصرة كلها شاهد عيان على فكر الوزير اللعيبي الاجتماعي وخدمته لاهالي مدينته وليس انشاء مدينة سياحية سوى خدمة جديدة يؤديها لاهله وناسه ووطنه بعيدا عن المزايدات السياسيه او الدعاية الانتخابية … ناهيكم عن انه يرى ان وظيفة الوزير الناجح هو الدخول في اوساط المجتمع وتقديم اقصى خدمة له فلم يبدا بالمستشفى الذي تعثر بفضل وزراء لا ترطبهم صلة بالنفط ولن يكون انشاء المدينة السياحية التفيهيه اخر ما يقدمه لشعبة فللوزير جبار اللعيبي يد طولى في الخدمة والعرفان لشعبة ونسال الله التوفيق له ولكل مخلص لهذا البلد