23 ديسمبر، 2024 1:31 ص

الملالي يجندون العملاء لتشويه سمعة المقاومة الايرانية

الملالي يجندون العملاء لتشويه سمعة المقاومة الايرانية

مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس الذي عقدته منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة مؤخرا اربك مخططات نظام الملالي الحاكم في طهران ،وجعلته في موقع الضعف والهزيمة من خلال ردت فعل هذا النظام على هذا المؤتمر الوطني الذي ينتظره الشعب الإيراني بفارغ الصبر، حيث اشارت الانباء الواردة من ايران ان الملالي وبعد انتهاء مؤتمر المعارضة قررو القيام باجراءات للحد من انتصارات المقاومة الإيرانية سياسا ،هذه الإجراءات تعتمد على تجنيد عناصر من المخابرات الإيرانية”الاطلاعات” مهمتها “الكذب والتدليس” وتتحدث ضد منظمة مجاهدي خلق بطريقة لا تلفت الانتباه في وسائل الاعلام وهي تسعى بالمقابل الى تشويه سمعتها امام المجتمع الدولي، لتاليب الراي العام العالمي ضدها وان هذه الأساليب هي مكشوفة للجميع، لاسيما وان عملاء الاطلاعات تم القاء القبض عليهم في بعض الدول الغربية ،المثير للدهشة ان نظام الملالي لم يعد قادرا على العيش في ظل وجود منظمة مجاهدي خلق ،وان مساحة تحركه باتت محدودة في المنطقة والعالم ،وهذا يعود الى حكمة قيادة المنظمة التي اتخذت من السياسة الرصينة والهادئة وسيلة لمواجهة نظام الملالي رغم قسوته وجبروته ودمويته، وان المنظمة بقيادة رئيسة ايران المنتخبة السيدة مريم رجوي سحبت البساط من تحت اقدام الملالي من خلال استقطاب تعاطف دول العالم معها لاسيما دول الخليج والمنطقة التي وقفت الى جانبها وقررت مواجهة النظام الوحشي ،لكن الملالي لم يقفوا مكتوفي الايدي امام الدعم الكبير الذي تحظي به المنظمة فهم جندوا عشرات بل المئات من عملاءهم في العراق واوربا من اجل تلطيخ سمعة المنظمة كما قلنا، وغالبية هؤلاء العملاء يعملون في مجالات مختلفة في مقدمتها في مهنة”الصحافة” ،مهمة هؤلاء نشر الاخبار الملفقة والمعلومات غير الصحيحة عن المنظمة،و نسى ملالي ايران ان اظافرهم تم قصها وانهم الان ينتحتون في الصخر بلا اظافر،هذا بالتالي سيكبدهم خسائر كبيرة اذا استمرو في مقارعة منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية التي حققت انتصارات في الآونة الأخيرة سيسجلها التاريخ الإنساني لاسيما لدى الشعب الإيراني.