22 ديسمبر، 2024 8:36 م

المكون الاكبر يحترق

المكون الاكبر يحترق

ما يمر به البلد مسؤوليته تقع على التحالف الوطني الذي تسيد على كرسي الحكم منذ سقوط نظام البعث الماسي والمجازر التي حلت بالبلد نتيجة طبيعية للجهل والتخلف والاحقاد بين مكونات هذا التحالف فلقد فشلو فشلا ذريعا في ادارة موارد وطاقات البلد وبقيت الاغلبية حطب لاتفاقاتهم ونزواتهم السياسية ….تحالف يجمع التناقضات والمتناقضين يجمع المتخالفين والمتصارعين يجمع احقاد المعارضة التي لم يستطيعوا ن يخفوها او يتناسوها المتصديين للعملية السياسية التي لم تجلب سوء الويلات والدمار للعراق بأغلبيته وأقليته  بددو قواعدهم الشعبية بتكبرهم طبقة سياسية إسلامية تحمل عقد نفسية خطيرة اناس لا يحسون الضن الا بمقربيهم الخاصين ينضرون للمخلص بانة بعثي ومندس ثلاث عشر عاما والماسي والجوع تخيم على البلد يتحملون حتى ما جرى للمناطق الغربية من تدمير وهلاك .اناس بعيدين كل البعد عن الانسانية يحاولون فعل أي شيء من اجل البقاء في السلطة على حساب الحقوق والتضحيات التي قدمتها الطبقة الفقير والمحرومة والتي تمثل الاغلبية المكونة للشعب العراقي يزورون الاقليم للاعتذار ولا يتفقدون الشهداء والجرحى وعوائلهم لانهم يعلمون علم اليقين انهم افراد غير مرحب بهم .التحالف الوطني اصبح خطر على البلد فهو بدون هدف بدون منهج بدون مشروع لا يحسن المحافظة على جمهوره الذي تشتت كثيرا ولايحسين صناعة القادة او المحافظة عليهم يستقوي بالأخر من اجل ان يحقق رغبته في الانتقام اصبحوا تابعين وذليلين لمسعود وغيرة فكيف تفسر تودد واعتذار حزب الدعوة من الاكراد وينسى ويتناسى ما حل باهلة في مدينة الصدر والكاظمية والربيع هذه الطبقة السياسية انتهت غير مأسوف عليها ابعدتنا عن الوطن والوطنية بعد ان اصبحت دماء الاغلبية تسفك بدم بارد واصبح ابن الوسط والجنوب حطب لمغامراتهم وفشلهم وعنجهيتهم الرعناء هذه الاقطاعيات السياسية والعوائل الحاكمة تزداد ثراء بدماء ابناء العراق ومايجري الان من تنازلات وصفقات من اجل استمرار الوضع على ما هو علية وابقاء العبادي والجبوري يتحمله من يتنازل عن حقوق الاكثرية التي تبقى تنزف دما مادام فاسدو السلطة وحكام العوائل والمريدين هو صاحب الحظوة نحن بحاجة الى اصلاح حقيقي ينهي تحكم هذه الطبقة الانتهازية التي استغلت الناس بشعارات المظلومية والدين واثرت في عقول الفقراء وحققت ما كانت تطمح الية  اليوم نحن بحاجة حقيقية الى نهضة اصلاحية بعيدا عن الخطابات الدينية التي لم تكن بمستوى التحدي والثقة التي منحها الشعب الى هؤلاء السياسيين