23 ديسمبر، 2024 4:57 ص

المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم

المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم

تعددت وسائل السياسة في العراق حتى أصبحت مهنة اعتاد عليها أغلبهم وخصوصاً عندما تكون خيانة الإمانة أو الكذب الكثير فأصبحوا يكذبون كثيراً حتى صدقتهم الناس ولازالوا يكذبون وتصدقهم الناس بينما نجد الصادقين في خانة ضيقة قد همشوا وعتم عليهم فلا يكاد نسمع لهم صوت بسبب الماكنة الإعلامية التي اكتسبوها الكاذبون والسارقون من سلبهم الأموال فكان عاملا مهما في استقطاب الناس مادياً وقد استغلوا هذه المهنة والمكانة استغلالاً قبيحاً في أمور سيئة حتى أصبحت مهنة ، فمثلا استخدموا شراء الاصوات بالأموال والمواد أو بالترغيب عن طريق التعيين أو قضاء حاجة له خدمية من قبيل إكساء طريق أو جسر أو حمايات أمنية أو محولة كهربائية وغيرها من الأمور الدنيئة التي استخدموها في سبيل وصولهم إلى ذلك المنصب المشؤوم..ولقد وظف السياسيون كل برامجهم الإنتخابية منذ نشأتهم بأساليب متنوعة حتى كسبوا الحظوة والرمزية من لاشيء إلى ذو مكانة وبروز وقيادة وعندما تبحث عن أساسها من أين امتلك الجميع هذه الرمزية والمكانة نعم انها الانطلاقة الاولى التي بدأوها …….؟؟
نعم انها البداية وهي تلك العبودية والذلة والخسة التي انحنى فيها الجميع إلى الإدارة الأميركية مقبلين أياديهم وأقدامهم في سبيل التقرب منهم والحصول على مكسب يتكرمون به عليهم هذه هي الإنطلاقة الأولى إلى هؤلاء الرموز الفاشلة الدنيئة .. فيا ترى هلى انتبه لها الشعب وهل شخصها وحذر منها أحد نعم قد حذر منها وشخص عمالتها وخيانتها وغدرها هو المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في أول يوم دخل الإحتلال مطالباً إياه بالخروج فوراً وترك العراق يقرر مصيره رافضاً جميع العملاء والخونة له الذين جاء بهم الإحتلال لحكم العراق وفي تأريخ 13 /4 / 2003 م خرج هو وأتباعه في تظاهرة نددت بجرائم الإحتلال وطالبت برحيله فوراً من العراق وقد نشر هذا الخبر وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس ) وبعد موقفه هذا الشجاع الذي كان سبباً في استهدافه في جميع المواقف التي يقدمها لم يقف صامت بل مطالباً بجميع حقوق الشعب العراقي رافضاً لكل التدخلات الخارجية وسياسات الإحتلال الأميركي وكل عملاءه الخونة من السياسيين الذين استخدموا جميع الوسائل في سبيل إذلال أنفسهم وخنعوا وقبلوا أيادي المحتل لتكريمهم بمناصب أومكانة في الحكومة المصطنعة من قبل برايمر وغيره فكان منهم من يدعو الحاكم المدني إلى وليمة في بيته ويجلب له الحساء وبعض النساء في سبيل التقرب منه وبعضهم يقدم له الهدايا والأموال حتى أن بعضهم أمثال ابراهيم الجعفري كان يقدم الآيس كريم في أحد جلسات برايمر لغرض التقرب منه وهذا ما ذكره برايمر في مذكراته …
لقد شخصت المرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني في كل خطاباتها نقاط الخلل وإيجاد الحلول لكل أزمة وقد حذرت من المكر السياسي كثيراً ومن كلامه :
(المكر #السياسي في #العراق فاق كل مكر في #العالم وإن عنوان القذارة والخسة تخجل وتستحي مما يفعله أهل السياسة في العراق ) https://www.youtube.com/watch?v=YyZG3Sbl3Vw
ثم تلا ذلك رفضه الواسع إلى الإحتلال الإيراني للعراق فدفع ضريبة ذلك وتم تهميشه وقمعه وقتل أصحابه في كربلاء واعتقال أغلبهم ولا زالوا قابعين في السجون تحت التعذيب والأحكام الثقيلة بسبب وقوفهم ضد المد الصفوي قوى التكفير المدعومة من إيران ..وما حدث في كربلاء جريمة بحق الإنسانية من تمثيل وحرق وسحب بالسيارات وقتل الأطفال والشيوخ بلا سبب سوى وقوفه ضد فتوى التقاتل فتوى الجهاد الطائفية التي أحرقت العراق وأوصلته إلى نهاية مجهولة ومستقبلاً مدمراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً …