1.بتاريخ 7 أيار 2014 أورد المكتب الاعلامي لوزارة التربية جملة مغالطات بشأن الشكوى التي تقدمت بها لوزير التربية من خلال مكتبه اشار فيها الى ان بناتي الثلاث تقدمن عبر مركز المأمون للتقديم، ولا أدري ماعلاقة منطقة الدورة بمركز المأمون وهي أي الدورة تابعة لتربية الكرخ الثانية ولا علاقة لها بمنطقة المأمون.
2. ان بناتي يتقدمن منذ عام 2006 لحد الان وليس في عام 2013 فقط كما ذكره المكتب الإعلامي لوزير التربية ، أي ان معانتهن استمرت لسنوات، وبعض معدلات السنوات السابقة العليا التي تقدمن بها وقبلت تعيين مابين 60 – 90 درجة وحسب الواسطة، ولم يدرج الا سنة واحدة للعام المتاضي واهمل فترة من اربعة الى ثماني سنوات من التقديم، أي من عام 2006 لغاية – 2013.
3. لم يشر المكتب الإعلامي الى مقدار مايأخذه سماسرة وزارة التربية عن أي طالب يريد التعيين في الوزارة والتي تراوحت مابين 65 – 85 ورقة ، وفيها موظفين مشتركين فيه من مكتب الوزير الشخصي وأعرفهم بالإسم لكني لن أذكرهم الا حينما تطلب مني محكمة مختصة ، إذ لدي شهود على ما اقول وواحدة منهن جيراني واخرى ذكرتها في مطالعتي السابقة في منطقة القادسية ببغداد، لم يتم تعيينهما الا بعد ان دفعت المقسوم، وكم من الاف العراقيين يعرفون ( أسعار) التعيينات في وزارة التربية، وهي لاتحاج الى ( شهادة ) من أحد، لكن السيد الوزير شخصيا ربما لايعرف بها، إذ انني لم أتهم الرجل كوزير ، كما انني لم اتهم مكتبه الإعلامي سوى بإخفاء طلباتي عنه وهذه حقيقة لايمكن نكرانها وارسلت له جردا بمقالاتي التي كتبتها قبل سنوات ، حتى قبل ان يتولى وزارة التربية موجودة نسخ منها لدى المكتب الإعلامي سلمتها له شخصيا.
4. كشفت محافظة ديالى وحدها قبل فترة عن قيام وزير التربية بتعيين 594 معلمة ومعلما بشكل شخصي خارج إطار الضوابط المتعارف عليها، لكنه لم ينظر في طلب صحفي عمره الصحفي أكثر من خمسة واربعين عاماوبالطرق القانونية ، ولا أدري كم حجم المحافظات الأخرى التي توزعت عليها ( مكرمات ) السيد الوزير ، وشخصيا انا مع كل ( مبادرة ) يقوم بها السيد وزير التربية لتعيين آخرين مستحقين ، بل وأشجعه على هكذا عمل خير يخدم الاخرين وانا ليس ضد هذا العمل بالمناسبة ، لكن محافظة ديالى استعرضت قبل فترة ( مخالفات ) للسيد وزير التربية لا اعرف بالضبط حجمها لكنها قالت انها بلغت ( 594 ) تجاوزا ، ومع هذا راح مكتبه الاعلامي الذي ليس لدي مشكلة معه، بالتطاول علي في رد لايمتلك أدنى ذرة من عقل راجح أو مهنية ، بل صاغه بلغة تقترب من المرضى النفسيين الذين يعتاشون على التفوه بكلمات لاتليق بمكانتهم، واستخدم الفاظا سوقية في الرد، وكان يفترض برد مسؤول المكتب الاعلامي ان يكون ( مهنيا ) قدر الامكان فقد يكون صاحب الطلب محقا وهو محق فعلا، ولديه كل الشواهد التي تثبت انه محق وكلامه ليس فيه شعرة خطأ، لكن حتى اذا افترضنا جدلا انه غير محق، فليس من حقه التجاوز والتطاول على الاخرين، وبخاصة على أناس يشترك معهم في المهنة، ويفترض ان يعرف اكثر من غيره أخلاقيتها وسلوكها الاعتباري، لا ان ينحدر الى مستويات منحطة دنيا في اللياقة والمخاطبة، وانا ذكرت في مقالي السابق اني على ثقة بأن السيد الوزير لن يقدم لي ( المساعدة ) حسب الاستحقاق ولن أتوقع منه شيئا، لكني ذكرت ان الرجل قد يسهم بأي جهد لانقاذ احدى بناتي الثلاث كـ (بادرة حسن نية ووفق الاستحقاق) .