23 ديسمبر، 2024 9:41 ص

في احد الطوابير-التي تهتم بتوزيع الكباب “مجانا”,,,
لفت -انتباهي امرأة -تتوسل بالمسئول عن التوزيع-
ان -يمنحها -اكثر -من حصتها بطريقة يخجل لها الضمير ,,,
حتى اقشعر بدني-من الضجر-والازدراء,,,,,,,
الايام المقدسة -كان لزاما ان تكون ايام عبادة –
وتبتل-والتصاق ديمي-بمفردات السماء –
هذا -الالتصاق -يفي بالغرض
ويحقق الهدف-
فهو-من يجعل الروح اكثر نقاءا-
ويجعل القلب-اكثر صفاءا -واخلاصا -من ذي قبل-
اكثر -من عشرين يوما
والعجول -تذبح
والطعام -يبذل في كل مكان –
الضيوف-واهل الدار -يأكلون -شتى انواع الطعام
طعام -فاخر -وشهي-يكاد يكون الاشهى -والالذ-في المعمورة
هناك -اناس-متخصصون -بطبخ اللحم
وهناك-اناس-متخصصون بطبخ الرز-والقيمة
وهناك -من يهتم بتوزيع الشوربة
وهناك-من يبدع -في صنع المحلبي-والكاستر
وهناك -من يأكل
وهناك -من يجمع الطعام -في حافظات البلاستك
والالمنيوم -ليذهب بها الى البيت –
هذا -يتزامن -مع قصائد -واناشيد
تستذكر – فداحة الفاجعة ,,,,
هذا -الاسراف في المأكل والمشرب-
يحدث كل عام –
وفي -النهاية –
تعود القوافل -الى محل سكناها -وتعود الى مزاولة
“الروتين -الممل”,,,,,,,,,,,
كانت -رسالة “الحسين “-مقدسة -وناضجة
تحاول -ولوج الحقيقة -وكشف المزيف-
حتى -اضطر لبذل -نفسه -وعياله-واصحابه-
في -سبيل تحقيق رسالة السماء-
ولم -يكن في باله -ان تتحول رسالته -المقدسة
الى -كرنفال -ومطعم-ومشرب -وحسب

ونحمد الله -ان هناك اناس-وهم كالكبريت الاحمر-
يستثمرون -هذه الايام -في الطاعة والعبادة-
والامر بالمعروف-والنهي عن المنكر-
مع -الوقوف الى جنب المظلومين-
والوقوف -ضد الظالم –
####فهنيئا-للحسينيون-الحقيقيون –

66453910_155215828941692_7673236980162887680_n.jpg