17 نوفمبر، 2024 11:37 م
Search
Close this search box.

المقدسات والاعتداءات المتكررة …دفن الجلبي في الحضرة الكاظمية انموذجاً

المقدسات والاعتداءات المتكررة …دفن الجلبي في الحضرة الكاظمية انموذجاً

مرةً بعد أخرى تتعرض مقدسات المسلمين إلى الاهانة والتدنيس من قبل المغرضين والمنافقين والأنجاس .وليس بعيداً عن  اغلب شعوب العالم الإسلامي هذه الحقيقة فقد عرفها منذ فترةً طويلة بعد ان تعرض بيت المقدس وقبة الصخرة الى التدنيس من قبل اليهود الكفرة .الذين عرف بعدائهم للاسلام والمسلمين ولحد هذه الأيام تتعرض مقدسات المسلمين إلى الاهانة من المحتلين الأمريكان او اليهود الأنجاس .إما الادعاءات التي يطلقها منتحلي التشيع او منتحلي التسنن فما هي الا أقوال قد أكل الدهر عليها وشرب وكما هو معروف بيوم القدس العالمي الذي يطلقه مناصري الولي الفقيه الفارسي لنصرة بيت المقدس وتحريره من دنس الصهاينة . والحقيقة هي بعدهم عن المقدسات الإسلامية التي يتبجحون بالدفاع عنها اليوم في معركة طائفية راح ضحيتها ألاف الأبرياء من الشعب السوري او الشعب العراقي الجريح.وبعد هذه الحقائق التي لم تعد خافية على الشعب العراقي او على الشعوب العربية والإسلامية من تعرض مقدسات المسلمين الى الاعتداء كما حصل لمرقد سيدنا الإمام علي (عليه السلام) الى القصف الامريكي وسكتت حينها مرجعية الكهنوت الفارسية المتمثلة بالسيستاني .كما سكتت عن العديد من جرائم المحتل الأمريكي بحق أبناء الشعب العراقي .واليوم وبعد ان انتفض الشعب العراقي على سياسي النفاق ومفرقي الأمة وممزقيها عادت تلك المرجعية لتقوم بعمل منافي للأخلاق والقدسية التي اتصفت بها مراقد أهل البيت (عليهم السلام) ليدفن في مرقد وحضرة الامام الكاظم (عليه السلام) احد قادة تلك العصابات التي عرفت بالفساد والعمالة والخيانة وهو (احمد الجلبي) .وبمباركة ومشايعة اهل الخيانة ممن نبذهم الشعب العراقي امثال عمار الحكيم وهمام حمودي والمالكي .ان هذا العمل ان دل على شيء فانه يدل على المؤازرة والمحاباة الحاصلة بين مرجعية السيستاني وسياسي النفاق .وما دعم السيستاني للجماهير العراقية المنتفضة الا كذبة كذبها وتداولها الإعلام .ونحن نعلم ان الجماهير هي من  تحركت وهي التي هتفت ضد الظلم والظالمين .وما قول عبدالمهدي الكربلائي قائد مليشيا العتبتين في وقوف مرجعية الكهنوت الفارسية الى جنب المتظاهرين إلا كذبة وخداع للتنصل وإبعاد الجماهير عن الخط الرسالي في طرد المفسدين والسراق .ومن هنا جاءت المرجعية الرسالية الهادفة المتمثلة بالناشط المدني المرجع الصرخي الحسني- دام ظله- لتعبر عن الهدف الحقيقي من كلام مرجعية الكهنوت ((لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها ايران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين وارجاع الامور الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة ، نحذرهم باننا سنغيّر توجّهات واَولَوِيات التظاهر فسنطالبُ أولاً وقَبْل كلِّ شيء بل سنؤسس حشدا مدنيا لتطهير المؤسسة الدينية من قُبْحِها الفاحش وفسادِها المُستَشري بأضعاف أضعاف قبحِ وفسادِ السياسيين ورجال السلطة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل ان تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ الى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد))

أحدث المقالات