18 ديسمبر، 2024 5:55 م

المقدسات تنتهك على يد من يرفع شعار الدفاع عن المقدسات!!!!

المقدسات تنتهك على يد من يرفع شعار الدفاع عن المقدسات!!!!

المقدسات، وحمايتها والدفاع عنها شعار يرفعه الانتهازيون وتجار الدين لدغدغة مشاعر الناس وكسب عواطفها وولائها واستقطابها نحو ما يخدم مصالحهم الشخصية التي تتمحور في جانبين السلطة والمال، ونتيجة للجهل والتبعية والانقياد الأعمى وغياب المنهج العلمي الشرعي الأخلاقي الإنساني في التعامل مع القضايا الدينية وخصوصا العقدية أخذ شعار المقدسات مأخذه من تفكير ومواقف من انخدع بتجار الدين الوصوليين فحدثت المجازر المروعة والكوارث الكبرى بالشعوب المسلمة وغيرها، وقد اتضح جليا أن المقدسات ذبحت وانتهكت على يد من رفع شعار المقدسات وتاجر بها، ولعل من أخطر الذين استخدموا المقدسات كشماعة لتمرير عقائدهم وأفكارهم ومناهجهم وسلوكياتهم هم التيمية الدواعش المارقة، فكم من مقدس ومقدس انتهك وينتهك وهم صم بكم عمي لا ينطقون ولا يحركون ساكنا، فهذه فلسطين الحبيبة وبيت المقدس أولى القبلتين أسيرة لمئات السنين وتحترق بينران اليهود والتيمية الخوارج وأئمتهم صامتون صمت القبور، بل إن التأريخ والوقائع والحوادث والمواقف تكشف بكل وضوح أن أئمة التيمية وخلفائهم ومماليكهم هم من انتهك حرمة المقدسات ودنسها وسلمها على طبق من ذهب إلى أعداء الإسلام ابتداءً من الذات الإلهية المقدسة كونهم نسبوا لها من الأفعال والصفات ما لا يجوز، وهذا يتضح جليا من عقيدتهم وتوحيدهم الأسطوري الخرافي وعبادتهم للرب الشاب الأمرد الجعد القطط، مرورا بمخالفاتهم الصريحة والجلية للقرآن الكريم كتاب الله المقدس، ومخالفتهم للنبي الأقدس والتقوِّل والكذب والتدليس عليه وتطبيقهم الخاطئ المتعمد للنصوص الشرعية وصولا إلى مخالفتهم وطعنهم بأمهات المؤمنين والصحابة الكرام، وطرحهم إسلاما تيميا تكفيريا دمويا ظلاميا اقصائيا أسطوريا خرافيا أباحوا فيه الجرائم والمنكرات وسوقوا الخرافات والأساطير وتستروا فيه ومن خلاله على خلفاء الفسق والمجون والكفر الصريح امثال يزيد والوليد وغيره وائمة التكفير والإرهاب ومن سار على النهج التيمي التكفيري….
ومن الشواهد الكثيرة التي تؤكد تسليم أئمة ومماليك التيمية وخلفائهم المقدسات والبلدان الإسلامية إلى أعداء الإسلام هو سقوط بغداد على يد التتر المغول والتي شهدت نهاية الحكم العباسي والخلافة سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ)، ووفقا لما ينقله احد أئمة التيمية ابن كثير،فقد كشف المحقق المرجع الصرخي الحسني خلال محاضرته الـ 36 من بحثه ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) أن ابن العلقمي أصلًا ليس له قرار ولا سلطة مقابل أوامر مماليك الخليفة العباسي المملوك( دُوَيْدَارُهُ الصَّغِيرُ أَيْبَكُ وغيره ) في دولة المماليك التيمية الأيوبية والزنكية والعباسية وهذا ما يثبت بنص ما جاء في البداية والنهاية لابن كثير مؤكداً أنّ أصل الخيانة والغدر منذ البداية كانت من لؤلؤ وهو احد المماليك التيمية المعروف بصاحب الموصل وهو الذي أدخل وساعد هولاكو بغزو بغداد إلّا أنّ التيمية لا يتحدثون عن خيانته وغدره ومساعدته للتتار في إسقاط بغداد .. فكم علقمي تيمي تسبب بالخيانة !!! وماعلاقة ابن العلقمي الشيعي ؟!، عليه ما عليه فهو من أعوان السلاطين و ساهم بظلم الناس، فكان مما ذكره المحقق الصرخي مايلي:
((الأمر الخامس: ابن العلقمي الشيعي وأبناء العلاقم التيمية
حيث جاء في :
المورد6: البداية والنهاية13: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ)]: فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ: قال (ابن كثير): {{وَقَدْ سُتِرَتْ بَغْدَادُ وَنُصِبَتْ فِيهَا الْمَجَانِيقُ وَالْعَرَّادَاتُ وَغَيْرُهَا مِنْ آلَاتِ الْمُمَانَعَةِ الَّتِي لَا تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى شَيْئًا، كَمَا وَرَدَ فِي الْأَثَرِ “لَنْ يُغْنِيَ حَذَرٌ عَنْ قَدَرٍ” وَكَمَا قَالَ تَعَالَى {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ} نوح4، وَقَالَ تَعَالَى {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بقوم سوء فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} الرعد:11}}.
وقال السيد الصرخي :
[تعليق: قال سبحانه وتعالى {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} الأنفال:53
أ- إذا كان وعد الله قد جاء ولا يؤخَّر.
ب- وكان ما حصل، بسبب فساد وإفساد الناس وفساد نفوسهم، فاستحقّوا سوء العذاب.
جـ- وكان إمامكم وخليفتكم وسلطانكم وولي أمركم صاحب الموصل لؤلؤ مملوك المملوك هو الذي فتح لهم الموصل للتوجّه إلى بغداد، وجهَّزهم بالمؤن مِن طعام وشراب وعتاد، وكان قد أمَّن لهم الطريق حتى بغداد، وأمدَّهم بالعساكر، فقاتل معهم جيش الخلافة، فهزموه حتى أكملوا الحصار وأحكموه على بغداد وقَصْرِ خلافتها وسلطانها!!!
د- وكان ((خلفاؤكم وأئمتكم وأولياء أموركم)) الزنكيّون والأيوبيّون منشغلين بشرابهم وغنائهم وصراعاتهم على النفوذ والسلطة والمال ومهادنة الفرنج وتسليم المقدَّسات!!!
هـ- وإذا كان خليفتكم العباسي وإمامكم وولي أمركم منشغلًا بالخمور والنساء والرقص والغناء حتى في وقت الحصار التتري ووقت نزول رشقات النِّبال مِن كلّ جانب على قصر الخلافة!!!
و- وإذا كان جيش خلافتكم المقدَّسة قد قُلِّص عدده إلى (10) آلاف، بسبب العجز المالي الكبير والفساد والإفساد، فلم تكن السلطة قادرة على تسديد رواتب العساكر، فكانوا يستجدون ويَتَسَوَّلون في شوارع بغداد وأسواقها وأبواب مساجدها!!!
ز- وإذا كان خليفتكم المقدَّس ألعُوبة ومَسخرة بيد المماليك وأئمة تكفير مارقة فاقدي العقول الذين غرَّروا به، فخالف نصيحة العقلاء وحُكْمَ العقل، فاستهان بهولاكو، فأرسل إليه هديّة حقيرة لا تَلِيق بتكبّرِه وعُنجهيّته وسطوتِه وقُوَّتِه التي سَحَق بها شعوبًا بأكملها وانقادتْ له شعوب إسلاميّة مع حكّامها، حتى جعل هولاكو في حقد وحنق وغضب شديد لا يرى غير الانتقام والدمار سبيلًا!!!
ح- وإذا كان هذا واقع حال التتار منذ أكثر مِن 40 عامًا وكما وصفهم ابن الأثير في حينها سنة (617هـ)، فنعى فيها الإسلام والمسلمين!!!
ط- فإذا كان كلّ ذلك!!! فما علاقة ابن العلقمي الشيعي الرافضي بسقوط بغداد ومقتل خليفة بغداد؟!!
ي- واضح، إنّها حوّالة على مفلّس!!! إنّه نهج تيمي تدليسي فاشل يرمي فشَلَه وخَيْبَتَه وبؤسَه وغباءَه واجرامَه وفسادَه وقبحَه على الآخرين بكلّ قباحة وكذب وإفك وافتراء!!!])).
وكما تبين أن بغداد  وما تعنيه من قدسية وقداسة وأهمية كونها عاصمة الخلافة الإسلامية قد سلمها مماليك التيمية، وقبلها وبعدها الكثير من المقدسات التي دنست على يد التيمية الدواعش وخلفائهم وأئمتهم ومماليكهم ولا ننسى المقدسات التي دنسها وانتهكها واحرقها وهدمها وفجرها ورثة التيمية الدواعش الخارجة في العراق وغيره كالمساجد والجوامع والمراقد والكنائس والآثار وقبل كل ذلك انتهاكهم للأعراض وقتلهم للنفس البشرية التي هي في منظور الإسلام الإلهي أقدس من كل المقدسات، وإذا بالمقدسات تنتهك على يد من يرفع شعار الدفاع عن المقدسات!!!!.