23 ديسمبر، 2024 11:57 ص

المقاومة الاسلامية في العراق والتحالف الدولي الجديد

المقاومة الاسلامية في العراق والتحالف الدولي الجديد

ألتوجس من ألمجهول والتحصن منه واجبٍ للوقاية من شره والتحرزمن فعله وفق هذا ألمفهوم وأستقراء ألأحداث للمشهد العراقي بعد عام 2003 بعمق والذي جاء مترافقا مع صراع ألتكتلات ألطائفية وألأحزاب ألفئوية والعرقية ألتي طفت على الساحةِ بعد هذا التاريخ حفز ألأحزاب الأسلامية للملمت أذرعها وأعداد قواعدها لمستقبل لايُحمد عقباه والمعروفين بلباس ألتقوى والسلوك ألسوي وألبابهم العامرة بالأيمان ومخافة الله سبحانه وتعالى والمترَع بعقيدةِ وسلوك المؤمن وأخلاق ألأولياء تجسدت بملاحم بطولية أذاقوا ألعدو خسائر في ألعدةِ والعدد جرعوه فيها مرالعلقم وهرب مذعورا بفعل مؤثر وموقف صلب لايدانيه شيء حتى تم طرده عام 2011غير مؤسوفا عليه لتتنامى بعدها قوة ألمقاتلين ويصلب عودهم وتزداد عزيمتهم أكثر شراسة وتَعمق اِيمانهم بقضيتهم من خلال اعتماد أساليب قتالية وتدريب يومي وعدة لاتهان حَجموا بفعلهم ألأعداء وزرعوا ألرعب والخوف بقلوبهم (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) ولم ينغمسوا بملذات ألدنيا وأمتيازات ألمنصب وهالة الوجاهة صامتين يعملون بهدؤ لله والشعب واضعين أرواحهم على أكفُهم لايهابون في الله لومة لائم ولاتؤثر في سلوكهم المصالح ولايعرفون ألأنانية وحب ألذات متوكلين على واحد أحد في عملهم وواجباتهم أليومية لتعلن ساعة الصفر ونقطة ألشروع في رد ألعدوان ومحاربة ألطغاة وفراعنة ألعصر وأصحاب ألبدع والسنن ونابشي ألقبور وهدامي ألأضرحة داعش ومن لف لفهم مستغلين غفوة هنا ووهناهناك ليغمسوا خناجرهم في خاصرة رخوة ليقطعوا نسبا ويستبيحوا عِرضا بافعال دنيئة لامثيل لها في تاريخ ألأنسانية داعين لأمجادا دُفنت وتاريخا طوَى , فكانت أيادي ألخير و سيوف ألحق مشرعة لنحر رقابهم ورد غيهم وصفحات خزيهم ببطولات سطروها ولهذه أللحظة في ألصقلاوية وآمرلي والفلوجة وديالى وصلاح ألدين وتل أعفر وجرف ألصخر وذراع دجلة والمشاهدة والطارمية وأبراهيم بن علي والدجيل وبلد والضلوعية قدموا في ساحاتها قرابين من الشهداء لتعتلي أرواحهم في عليين ليصنعوا تاريخا ويكتبوا أمجادا عززتها فتوى ألمرجعية ألرشيدة بدماء لها أول وليس لها آخر مما دفع ألدول الغربية للأعلان عن حتمية ضرب داعش والتخلص منها بعدما تمادت بغيها حسب أدعائهم وحججهم المتأخره وأسرعت بالأعداد تحالفا دوليا لذلك, قراءة سريعة لواقع ألاحداث وتسارع خطواتها يتبادر للذهن سؤالا يبقى بحاجة للأجابة لماذا هذا يحدث بعد ألأنتصارات المتحققة على ساحات ألوغى وجبهات ألقتال وقرب نهايتهم بقيادة ألحشد ألشعبي وأبطال المقاومة ألأسلامية والقوات ألأمنية ؟؟ أَن الخوف من ألخطر ألشيعي القادم الذي هز ألأرض تحت أقدام الطغاة ولقنهم درسا لن ينسوه أبدا عندما أستطاعت مدينة آمرلي أن تقاوم ألخطر ألداهم لها وتتحصن بأرضها وتدافع عن مقدساتها بقلة ألعدد وضعف المؤن وبقت ل(90) يوما على هذه ألحالة وكيف أستطاعت جحافل ألمقاومة الاسلامية برجالها ألشجعان و قوى الخير وألقوات المسلحة ان تفك الحصارعنهم وتقضي على أعدادهم وتحرر ألأرض والانسان من دنس فعلهم وخسة سلوكهم فجاء هذا ألتحالف كرد فعل لذاك ألأنتصار ,اننا غير مقتنعين به أو بالأحرى لانتفاعل معه لان ألخطر موجود منذ السنوات الماضية ولم يحركوا ساكنا أو ينقلوا حجرا حتى عندما أُحتلت الفلوجة وتبعتها ألموصل وصلاح الدين وكركوك وتل أعفر ولامن مجيب , أذن مالذي أَوقظ صحوتهم بدعوة عقد المؤتمرات وتصدر ألقرارات ألدولية وتكسب ألدعم ألدولي لتندد بهذا الدخيل ألذي أرعب ألجميع بأستثناء ألمقاومة ألبطلة في عراق ألتاريخ ألذين لقونهم درسا في ألحرب والقتال لن ينسوه أبدا مهما طالت سنوات ألحرب وعظم وقعها وأشتد أوارها فالقلب ألعامر بألأيمان لابد من حتمية أنتصاره