خرج علينا رموز دولة القانون كمحمد الصيهود وخالد الاسدي ليترجمو لنا من الفارسية الى العربية كما يبدو ما قصده المالكي مع فضائية السومرية حول نجله احمد متناسين ان المالكي كان يتكلم العربية والشعب العراقي لا يجد صعوبة في فهم العربية والنص موجود بالصورة والصوت ، فلا ادري لماذا هذا اللف والدوران حول تصريحات المالكي الذي لم يصدر منه بيان يفسر ما قصده ، فالرجل قال الحقيقة بان العصابات والمافيات هي الحاكمة وقد ايده الجعفري في ذلك في احدى مقابلاته حين قال بان هناك جيوش من الفاسدين ، كما ان ان حلفاء المالكي من التيار الصدري والمجلس الاعلى يتكلمون عن هذا الفساد المالي والاداري يوميا ، القانون وهيبة الدولة في ظل دولة القانون اصبح في خبر كان ، فالعراق يدار اليوم من قبل الجهلة والزعاطيط والسراق والفاسدين ، كما قيل ان كان لا حمد المالكي مواصفات القيادة فلليعين في منصب امني للتقليل من القتل اليومي للشعب العراقي وابعاد المضمد والبقال من المناصب الامنية المهمة للنطبق مقولة الشخص المناسب في المكان المناسب حتى ولو كان نجل المالكي ، اما ان تستنزف طاقات العراق البشرية والمادية من خلال القتل اليومي والميزانية الضخمة للقوات الامنية التي لا تستطيع حماية شعبنا ولا تستطيع القاء القبض بمذكرة اعتقال على مجرم وسارق في المنطقة الخضراء اي بمعنى اخر جار للمالكي فهذا عار للمالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ووزيرا للداخلية ، واهانة لقوات الامن والداخلية لاستخفاق المالكي بقدراتهم ووصفهم بالجبناء حين يخافون من هذا المقاول الرهيب ، والمفارقة ان هذه القوات تهاجم المتظاهرين العزل ويضربونهم ويعتقلونهم بدون اي امر قضائي تاركيين الارهابيون والفاسدون دون اي عقاب ، اخير اتمنى من شبكة الاعلام العراقي التي تقوم بحملة للدفاع ومساندة قواتنا المسلحة ان تعيد الاعتبار لهذه القوات بعد وصف المالكي لهم بالخائفين والجبناء وعصيانهم لتنفيذ الاوامر .