لعبة جديدة ممن لا يريد الخير للعراق تجري تحت أنظار المسؤولين الذين لا زالوا يحلمون في البقاء من اجل نحر ما تبقى من وطنٍ وشعب . ولكن لمن نشكو الحال وقد أصبح الكثيرين عُشاق للفساد والتلاعب بالحقوق والواجبات للآخرين . وهنا أتوجه بسؤالي إلى المفوضية العليا والتي من حقي أن أضع علامة استفهام على استقلاليتها .. وأقول .. بأي وجه حق يتم أجبار موظفي مراكز التسجيل قبل يومين على بالتوقيع على ورقة بيضاء مضمونها تعهد ؟؟ أكرر تعهد ؟؟ لموظفي تلك المراكز بعدم المطالبة بتعديل الدرجة الوظيفية !!. والورقة لا يوجد فيها سوى سطرين فقط ولم يذكر فيها سوى أسم الموظف الذي يتم المطالبة منه بالتعهد وتوقيعه ولا تحمل أي شعار خاص بالمفوضية . كما لم يتم شمول مكتب المفوضية في مركز المحافظة بذلك . بل فقط أقتصر ألأمر على موظفي مراكز التسجيل . ولقد رفض الموظفين ألأمر في البداية لكن تم تهديدهم بفصلهم من وظائفهم .. نعم التهديد بالفصل .. أجبرهم على التوقيع خوفاً من ضياع حقوقهم وأغلبهم عمل لسنوات طوال بنظام وطريقة ( العقود) وقبل فترة فقط تم إصدار أوامر تثبيتهم كموظفين !!.
والطامة الكبرى أن التهديد وصل حداً بأن يقولوا لهم بأن هناك موظفين غيرهم مستعدين للعمل والمباشرة بسرعة بدلاُ عنهم !!(( يعني الجماعة محضرين ربعهم للانتخابات من هسه .. خوش نزاهة وخوش عدالة وخوش انتخابات !!.)) ولا أعلم كيفية المباشرة بسرعة لبدلائهم علماً بأن هؤلاء الموظفين تحلموا الإرهاب والموت والتهديد لسنوات طوال . واليوم يأتي فاسد أو من يريد السوء وان يخرب كل شيء . ويحرم الموظف المستحق من الإبداع والتميز في عمله من خلال تلك الورقة اللعينة المسماة ( تعهد) .
وعليه أطالب المفوضية العليا أن كانت مستقلة وغير تابعة ولا تخشى أحداً بالتحقيق في ألأمر والمباشرة بمعاقبة المسيء . وهذا الحالة حصلت في محافظة ديالى . التي لم يتم شمول مكتبها الرئيسي في بعقوبة كما ذكر أعلاه . فقط تم شمول مراكز التسجيل . والعاملين في مركز تسجيل الخالص الكائن في مكتبة الخالص خير دليل . وان تم نكران ألأمر فسوف نكتب عن ألأول والتالي وكيف أن المراكز تدار من أناس ميولهم طائفي وبامتياز وهم يعلمون من ألان كما السابق ضد كل عنوان يطالب بالدولة المدنية والتحرر من الأحزاب الفاسدة .يعني بالمختصر المفيد (( يردون يرجعون للتزوير مال قبل وكيفية إملاء الصناديق تحت فوهات البنادق وإلغاء أوراق كل فكر يريد الخير للعراق والناس ).وكذلك السماح للنساء بالدعاية في خيم التفتيش قبل الدخول للانتخابات . وكل تلك الأمور أنكرها احدهم وهو مدير مركز تسجيل . لكن مع ألأسف نكرانه لم يكن قوياًُ لانه بالأساس لا يجيد ولا يحمل أي فكر حتى يكون مديراً لمركز انتخابي . بس ألمن نحجي والطائفية والمذهب والعشيرة وساعة السودة والمصخمة وصلت للستار !!.
سلامات يا أنتخابات .. اخ منك يالساني