نحن شعب مفعول به طيب من هو الفاعل من هو المستفيد انا لا اتكلم عن بلدي العراق و انما اتكلم عن الوطن العربي اجمع نحن كعرب مفعول بنا و نحن نعلم و نجهل الحقائق من اجل بعض الدولارات .
في عام ١٩١٦م تم توقيع المعاهدة المعروفة بأسم اتفاقية سايكس-بيكو و طبعا هذه الاتفاقيه معروفة و لكن امر عليها مرور الكرام حيث انها وقعت من قبل الدول التالية و هي فرنسا و بريطانيا و روسيا و نصت علئ تقسيم الدولة العثمانية المعروفة في ذلك الزمان بأسم الرجل المريض الئ دويلات و بال فعل تم تحقيق اهداف الاتفاقية و مازلات اثارها الجانبية السلبية تؤثر علئ العرب حتئ هذا اليوم .
حيث انهم رسموا حدود الدول ألعربيه بال حبر الاحمر الجاف و علئ مر الزمان اصبح هذا الحبر الأحمر الجاف نهر احمر من دماء العرب الا بعض الدول التي ظهرت مؤخرا أمثال بعض دول الخليج و الكيان الصهيوني المزروع في قلب الوطن العربي و الدول المبنية علئ أسس غربية تحت العبائة الشرقية و ايضا من وجه نظري الطرف الرابع و السري في توقيع المعاهدة المشؤومة لم يكشفه التاريخ لحد هذا اليوم و هي الدولة الفارسية هذا الدول التي لم تتظرر من شذاية المعاهدة المذكورة اعلئ .
و الان اصلط الضوء علئ دولة العراق حيث ان في عام تقريباً ١٩٧٩م ظهرت الخلافات بين كل من دولتي المملكة العربية السعودية و الجمهورية الاسلامية الإيرانية و علئ مدار ما يقارب السبعة و ثلاثون سنه من النزاع بين هاتين الدولتين لم نسمع ان سعودي تعدئ علئ إيراني او إيراني تعدئ علئ سعودي فقط نسمع بتهديدات بين هاتين الدولتين و ضاحية هذة التهديدات هم أبناء دولة العراق الشقيقه لهاتين الدولتين فدولة العراق هي من دفعت و ما زالت تدفع ثمن هذا الصراع و النزاع دفعنا ثمنه بدمائنا و اموالنا و حتئ كرامتنا و الئ الان لا نزال نجهل الحقيقة بال نحن علئ يقين بال حقيقة و لكن نتعمد ان نتجاهلها و نخدم مصالح هاتين الدولتين علئ حساب مصالحنا فنحن شعب مفعول به الئ متئ سوف نبقئ شعب مفعول به .
نحن شعب مفعول منا منذ سنين عديدة عندما استخدمونا لقتل سِبْط رسول الله الحسين ابن علي (صلوات الله عليهم اجمعين) منذ ذلك الزمن و نحن أصبحنا مفعول بِنَا سلعة رخيصة الثمن كل من هب و دب يشتريها بقليل من المال .
الئ متئ سوف نبقئ مفعول بِنَا الئ متئ سوف نبقئ نغض أبصارنا عن الحقيقة الئ متئ سوف نبقئ رخصاء الثمن الئ متئ سوف تبقئ دمائنا مثل النهر تجري علئ الارض الئ متئ و الئ متئ و الئ متئ كافئ استعباد و تذلل لمن لا يسوئ شيء لنتذكر حضاراتنا و تاريخنا و اجدادنا الذين فدو بدمائهم هذا الارض و هذا البلد كفانا سير وراء مصالح الدول الآخرة كفانا انقسامات و تفرقة الاكراد يريدون الاستقلال و الحكومة العراقية لا تهتم الا بمصالحها الشخصية و رجال الدين من المراجع السنية و الشيعية موجودين فقط بال اسماء و داعش له نصيب كبير من العراق و نحن الشعب من وقع بهذا الفخ و اليوم نحاول ان نخرج من الفخ و اذا نجحنا و خرجنا سوف نقع بانفسنا بفخ اخر فنحن نخرج من حفرة و نقع بانفسنا بحفرة اخرة فنحن شعب مفعول به كفانا مفعول به و لنكن شعب فاعل و ليس مفعول به .
