بعد ان نشرنا مقالا عن واقع العمل في دائرة الوقف السني في البصرة / هيئة الاستثمار, تطل اليوم عملية اجرامية جديدة تجمع بين عملية الفساد والاجرام وما ينطبق عليه الارهاب بعينه , والقضية تتلخص بنقل موظف الى شعبة الاموال الملحقة والتي يتلخص عملها بابرام العقود وتدقيقها , تعرض هذا الموظف الى عملية أعتداء جبانة انتهت بضرب مبرح بضرورة تركه منصبه في هذا القسم ولكن الرجل اصر على البقاء لما يمليه عليه التزامه الاخلاقي والديني بالواجب وتادية الامانة ولكن الفاسدين والمافيات التابعة لهم لم تتوقف عند هذا وقامت بأرسال رسائل تهديد نصية بانه اذا بقى في مكانه سوف يكون مصيره هو انهاء حياته , ولكن لا يتوقع الفاسدين انه لا يمكن متابعة هذه الرسائل ومن يقف وراءها حيث تم تحويلها الى الجهات الامنية لتعقبها ومن يقف وراءها, في وقت سابق طلب مدير هيئة الاستثمار في البصرة من المدير العام للوقف في بغداد بعزل هذا الموظف لأسباب مجهولة لم تعرف لحد الان اسبابها , ربما لاسباب تتعلق بملفات او صفقات يخاف من كشفها من قبل هذا الموظف النزيهه وحرصه على عمله , أن الجهات الامنية والاستخبارية تتابع الموضوع ولا يتوقع الفاسدون ان العيون غائبة ولكن العيون مفتوحة على كل مستند يتم توقيعه او اعلانه او مناقصة , ولم يكن يتوقع وجود هكذا مافيات داخل الوقف تقوم بهكذا اعمال اجرامية تسيء الى دائرة الوقف السني في البصرة والذي كانت سمعته المثالية في الصدق والتعامل يحسده عليها العدو قبل الصديق , انه واقع مؤلم نتمنى معالجته وتنظيف الوقف من الفاسدين والمافيات والدلالين الذين يترددون على الفاسدين في دائرة الوقف السني وهم اصلا من يقومون بتنظيم كافة الاعمال الاستثمارية في البصرة والحصول عليها بأبخس الاسعار.