إنهم هوس فتنة.. وفساد رأي.. وتعجبون بهم!! هذه الزمرة الخارجة من نظام الإسلام تقتل وتشرد في تسلطها على مدن وقرى وتهجر ناسها الآمنين وهذه أعمال محببة لمن غرر بهم وأحب الفتنة معهم !! تحسبون انهم يحسنون صنعا ليعود الإسلام الى الجاهلية ..القاعدة وداعش والنصرة والنقشبندية وجيش الاسلام وكذلك قسم من الإخوان هم سلالة الخوارج في المفاسد..تشابهت الوجوه وتشابهت اللغة والمنطق الواحد من مشاركين في السلطة وسكنة الفنادق من يدعي المشيخة ومن يتستر بالدين في تهيئة مناخ سياسي وإعلامي لقبول داعش وتسهيل مهمتهم بدخول الموصل والرمادي والفلوجة .
كثيرة هي ضحاياهم وشديدة هي بلواهم في ممارسة أيام جائرة ومواقف تدمي القلب عطلت أحكام الله وتوشحت بالسواد لباسا وراية ..كان نتاجها شقاوة وظلم واستهتار في الجرائم وضاقت بافعالهم المآتم في البيوت والازقة والأحياء .
خبر ليس كسائر الأخبار عندما لوت هامات رجال أشاوس رؤوس الشر والمظالم.. في معقل الشر الفلوجة وهوت لحى وعقال كل من على الذل نائم .. وهرب من المواجهة ولا يستحي من أهله في العيش المترف في الفنادق وما جنت يداه ولسانه من مأتم ومآثم !! وتركهم ضحية يسبحون في العوز والفقر وتسلط الجناة الغواشم . كان حسب ما يدعي ويتظاهر شيخ مطاع وحلف أن يحلق شاربه أذا طهرت الرمادي والفلوجة من الدواعش ولم يبر بقسمه هذا الاصلبي الذي لا يحسن ترتيب جملة مفيدة .. سوا لغة أبناء الشارع يوزع التهم والشتائم يمنة ويسرة .. ويبدوا أزيلت من جبهته نقطة الحياء وتلوثت بجهاد النكاح في سواد نفس خاوية رضت بالذل والخنوع..وآخر يدعي التدين تمد له الأيادي منقوص العمامة والرداء ركض يوم الشدة واختفى .. كان اول راجم بالخطب واول من لبس الكفن وأول من نزعه وخلع.. لو أصغيت الى قولهم تفيض في مهاوي الفتنة والردى وتفاخر في دنس الدواعش .. ينهلون من مغذي ربط لهم من فتاة دول الخليج .
المغرمون بدين الدواعش .. بهذا الدين هتكت أعراض وسفكت دماء وقتلت أبرياء ..ونهبت أموال وهجرت عوائل كانت مستقرة في العراء ..فيا أولياء الشيطان ..منكم من يقبل أيدي الدواعش اختفى وراء قناع الدين !! ومنكم من يقدم أخته وبعضكم زوجته وأقسم بالطلاق .. ومنكم من آوى ونصر وسهل.. ومنكم من يتفاخر بسقوط الموصل والفلوجة في أحضان داعش .. أين المفر وناسكم نبذتكم وكشف ظنكم بالدفاع عن الغباء ومن شرب الجهل والمجاهدون يطاردونكم .
ترقبنا هلال رمضان في بغداد ونسعد بعيد الفطر في الفلوجة ونفرح بعيد الأضحى في الموصل بقوت الله وقوة حشد العقيدة والجيش والشرطة وكافة الصنوف المقاتلة البطلة .