ما حدث في مونديال قطر من نتائج غير متوقعة من الفرقالعالمية وخروجها تدريجيا ووصول منتخبات الى نصفالنهائي ككرواتيا والمغرب تؤكد محبوبة الملايين كرة القدمبان الاسماء لا تبقى وانما 90 دقيقة من العطاء هي كافيةلصنع الانجاز والاعجاز ليس تقليلا من الفرق التي تأهلتلكن نقول ، اين نحن من هؤلاء فقد جمعوا شمل شبابهم فيالداخل والخارج للمنتخب المغربي واليوم يصنعون تاريخالبلدهم ، فالعراق بإمكانه ان يخطو مثلما خطا المغربويؤسس جيلا جديدا للعراق .
لدينا من اللاعبين في المهجر كثير لكن الاهتمام بهم وجعلالعراق هو نقطة ارتكازهم وهم جميعهم يتمنون ان يمثلوابلدهم الأم عبر تصريحاتهم الامر الذي سيجعل من منتخبناالافضل اسيويا لو تضافرت الجهود والتهيئة لخططمستقبلية لان اغلبهم في مقتبل العمر وهذا الشيء الذييتمناه اي مدرب ، ونحن اقبلنا على الخطوة الاولىالصحيحة بالتعاقد مع المدرسة الاسبانية التي من شأنها انتطور اللاعب المحلي والمغترب .
هنيئا للمغرب بأولادها وما قدموه نفتخر به كعرب باننا لمنصل في تاريخ كاس العالم لهذه المرحلة ودور قبل النهائي ،فبعد نجاح قطر بالمونديال الذي اذهل العالم بكل شيء اكملالمغاربة هذه الفرحة بالوصول الى صفوة افضل 4 فرق فيالعالم ، العمل الحقيقي والايمان بالقدرات يصنع المستحيل . نتمنى من اتحادنا ان نكون على يقين بان العمل يصنعالمعجزات ونتمنى ان يحذو حذو المنتخب المغربي البطل .