23 ديسمبر، 2024 11:23 ص

” أضرُّ منْ عاشركَ… مُطريكَ ومغريك “*
السرقة، الاستلاب، الأنانية، الانغلاق على الفئة، ملامح تطل بوضوح من وجه الفساد، الذي بدا بيروقراطيا، وديماغوجيا معا، فما يمرر عادة من فوق الطاولة أقل مما تحتها، واليوم تنقلب الطاولة و( تتدهرب – هيه شنهي مضمومة ) .
أما الكرسي فهو على نوعين، أما ان تعتليه فأنت كبير أو يعتليك وانت قمئ، والأمر شتان، وللقمئ الذي انتشر في أغلب أروقة الدولة وأكسبها عنوان انخفض بالعراق الى أعلى درجات سلم الفساد، نقول بالملمّع:
[ هل تندّى جبينك عن حياءٍ ؟
” وِلَكْ هَمْ تعرگ الگُصّة” ؟
تسرقني وتمشي اختيالا
” وْچَنْ مو يمّك ” القصّة !!
حتى الغراب يداري سوءته
وانت بلا حياءٍ تبديها
طاولتك تنائيني عنك
وانت تتمترس فيها
وكرسي من السنديان والجلدِ
يحمل نفساً
كل مساوئ الدنيا فيها
عندما وزّعوا الأدب كنت غائبا
والمروءة ليس لك حظّ فيها
أنتن من جيفة خنزيرِ
فاهك ان نطقت به
وأصدأ من جنزير،
يصرّ قولك فيها
هي الدنيا , وأقول” دِنِيّة ”
خاسرٌ من يربح فيها
مال وجاه ، خدمٌ و” حَشَم”
والذلّ في مايليها
كم آلمني قول ” ذي اللمعة”
” ما يغيّر أبو طبع طبعه ”
” آنه ” ماهّمني الشرف !!
لاچن تهمّني السمعة ..**.
……………..
* حديث للرسول محمد صلى الله عليه وآله
** في هذا الزمن العنين .. هناك من لايهمه شرفه قدر اهتمامه بصيته وسمعته إنه بموقع كذا ولديه كذا وكذا ولو على حساب الشرف والأمانة والصدق والنبل.