يعود المعلم إلى ميدان العطاء والمساهمة في تقديم جيل مميز ولافت، ونكاد نقرأ يوميا القصائد والمدائح والرصيد الهائل من الجمل المدافعة عن المعلم، وبين ما هو منتظر منه سنضيع ما بين تنظير رفيع المستوى وتخدير في المستويات التي تقف دون هذا المستوى، وأعلم أن وزارة التربية تواجه تركة ثقيلة يتطلب منها أن توازن بين التعامل النفسي مع فئة المعلمين، وعدم المضي في كلمات الاستثارة والاستفزاز والضرب بقوة نحو التغيير وإحياء الجو التعليمي، بما يخدم ويؤثر ويصنع الفارق والاختلاف، مع التدقيق في تفاوت الإمكانات وأن ما يكون مناسباً ومقبولاً في مساحة معينة قد يكون غير ذلك في مساحة أخرى، بفعل عوامل لن تخفى على من يدرك ماهية التحديات ونوعية الظروف والمتطلبات والفوارق بين البيئات التعليمية داخل المنطقة التعليمية الواحدة ولا أقول بين المناطق!!
ومن رصيد التفاعل العام أجد أن حساسية المعلم باتت مرتفعة تجاه أي نقد، وهذا ما يدخلني في شك حيال العطاء، لا سيما أن معاناة المعلم التي يجاهر بها هي وقوفه طوال اليوم الدراسي وضرورة احتواء الرؤوس البشرية الماثلة أمامه، بكل ما تحويه من شقاء وتنوع وثراء وجدية أو كسل، وبالتالي، فالصبر يقف على هرم الصفات الجوهرية للمعلم القدوة، وقد يطل من يقول إن من لا يتحمل النقد العام لا يمكنه تحمل الصداع الذي يأتي بمعية من هو معني برعايتهم وتأهيلهم،،
المعلمون شريحة لا يجب ولا يفترض أن تغضب كثيراً، عليها أن تقاتل في الميدان من نافذة أشرف مهنة، وعليها أن تتذكر دائماً وأبداً أنها لا تعاني وحدها، هناك من يعاني، لكن ربما أن صوت المعلمين هو الأعلى وتكاتفهم هو الأبرز، ومن حق المعلم ونقايته المهنية ان يشرع قانون جديد لحمايتهم والبحث عن حقوقهم المهنيّة، حالة نفسيّة تهيم بالمعلم تبدأ من الوقوف على حقوقه بدءاً من التقدير الوظيفي بمنحه المساحة الكافية للإبداع التربوي والأخذ بمشاركته في صياغة واتخاذ القرارات التربوية والتعليمية، مروراً بتأمين متطلباته من الاستقرار الاجتماعي في حركات العلاوات والترفيعات ، وإبعاده عن الضغوط والاحتراق النفسيّ، والتسلط الإداري ومتابعته، وتكريم المتميّز بدلاً من إهماله، ومحاسبة «المقصر» وبشدّة بدل «تكريمه» بإعفائه من أقل الواجبات والتكليفات.. فالعمل على رفع مستوى المعلمين، وتحسين العملية التربوية ومضامين التعليم يطرحان مشكلات عديدة ليس من السهولة أو المستحيل حلها؛ فالمعلمون يطالبون، عن حق، بالتمتع بظروف العمل الجيّدة، ومكانتهم التي تنمّ عن الاعتراف الحقيقي بجهودهم بل بوجودهم!
وللاسف نجد «مجتمعنا» قد أنكر كثيره دور «المعلم» وجعله عاملاً يقوم بدور وظيفيّ فقط، ولا يتردد «بعض» أفراده في الإساءة له أمام الجميع، بدءاً من أبنائهم داخل المنازل إما بالهمز أو باللمز، ووصولاً لبعض أساليب التعامل اللاواعي وتجاوزات مع الأبناء والتي أوصلت بكثير من معلمينا لغرف العنايات المركزة!!
المعلم عندما ينتمي للمجتمع الذي يعمل فيه، فإنه يؤكد التزامه، ويكون واضح المعالم بإدراكه لحاجات ذلك المجتمع، فهو سيكون حتماً قادراً على الوفاء بمتطلباته وتحقيق غاياته، فالتوافق البيئي والاجتماعي من أهم السبل الكافية الكفيلة بتنمية التعليم، وإذا أراد المعلمون الاحترام والتبجيل الحقيقي فعليهم أن يقابلوا ذلك بالوفاء برسالتهم بكل تفان، والإحساس بالمسؤولية الواقعة على عاتقهم، وإن لم يؤمن المعلم برسالته الحقيقية مهما كانت المعوقات وقسوة النقد من الإعلام والمجتمع سنعود للمربع الأول في مسيرة التعليم ومستقبل الأجيال والوطنالمعلمون عام دراسي جديد .. نهاد الحديثي .
يعود المعلم إلى ميدان العطاء والمساهمة في تقديم جيل مميز ولافت، ونكاد نقرأ يوميا القصائد والمدائح والرصيد الهائل من الجمل المدافعة عن المعلم، وبين ما هو منتظر منه سنضيع ما بين تنظير رفيع المستوى وتخدير في المستويات التي تقف دون هذا المستوى، وأعلم أن وزارة التربية تواجه تركة ثقيلة يتطلب منها أن توازن بين التعامل النفسي مع فئة المعلمين، وعدم المضي في كلمات الاستثارة والاستفزاز والضرب بقوة نحو التغيير وإحياء الجو التعليمي، بما يخدم ويؤثر ويصنع الفارق والاختلاف، مع التدقيق في تفاوت الإمكانات وأن ما يكون مناسباً ومقبولاً في مساحة معينة قد يكون غير ذلك في مساحة أخرى، بفعل عوامل لن تخفى على من يدرك ماهية التحديات ونوعية الظروف والمتطلبات والفوارق بين البيئات التعليمية داخل المنطقة التعليمية الواحدة ولا أقول بين المناطق!!
ومن رصيد التفاعل العام أجد أن حساسية المعلم باتت مرتفعة تجاه أي نقد، وهذا ما يدخلني في شك حيال العطاء، لا سيما أن معاناة المعلم التي يجاهر بها هي وقوفه طوال اليوم الدراسي وضرورة احتواء الرؤوس البشرية الماثلة أمامه، بكل ما تحويه من شقاء وتنوع وثراء وجدية أو كسل، وبالتالي، فالصبر يقف على هرم الصفات الجوهرية للمعلم القدوة، وقد يطل من يقول إن من لا يتحمل النقد العام لا يمكنه تحمل الصداع الذي يأتي بمعية من هو معني برعايتهم وتأهيلهم،،
المعلمون شريحة لا يجب ولا يفترض أن تغضب كثيراً، عليها أن تقاتل في الميدان من نافذة أشرف مهنة، وعليها أن تتذكر دائماً وأبداً أنها لا تعاني وحدها، هناك من يعاني، لكن ربما أن صوت المعلمين هو الأعلى وتكاتفهم هو الأبرز، ومن حق المعلم ونقايته المهنية ان يشرع قانون جديد لحمايتهم والبحث عن حقوقهم المهنيّة، حالة نفسيّة تهيم بالمعلم تبدأ من الوقوف على حقوقه بدءاً من التقدير الوظيفي بمنحه المساحة الكافية للإبداع التربوي والأخذ بمشاركته في صياغة واتخاذ القرارات التربوية والتعليمية، مروراً بتأمين متطلباته من الاستقرار الاجتماعي في حركات العلاوات والترفيعات ، وإبعاده عن الضغوط والاحتراق النفسيّ، والتسلط الإداري ومتابعته، وتكريم المتميّز بدلاً من إهماله، ومحاسبة «المقصر» وبشدّة بدل «تكريمه» بإعفائه من أقل الواجبات والتكليفات.. فالعمل على رفع مستوى المعلمين، وتحسين العملية التربوية ومضامين التعليم يطرحان مشكلات عديدة ليس من السهولة أو المستحيل حلها؛ فالمعلمون يطالبون، عن حق، بالتمتع بظروف العمل الجيّدة، ومكانتهم التي تنمّ عن الاعتراف الحقيقي بجهودهم بل بوجودهم!
وللاسف نجد «مجتمعنا» قد أنكر كثيره دور «المعلم» وجعله عاملاً يقوم بدور وظيفيّ فقط، ولا يتردد «بعض» أفراده في الإساءة له أمام الجميع، بدءاً من أبنائهم داخل المنازل إما بالهمز أو باللمز، ووصولاً لبعض أساليب التعامل اللاواعي وتجاوزات مع الأبناء والتي أوصلت بكثير من معلمينا لغرف العنايات المركزة!!
المعلم عندما ينتمي للمجتمع الذي يعمل فيه، فإنه يؤكد التزامه، ويكون واضح المعالم بإدراكه لحاجات ذلك المجتمع، فهو سيكون حتماً قادراً على الوفاء بمتطلباته وتحقيق غاياته، فالتوافق البيئي والاجتماعي من أهم السبل الكافية الكفيلة بتنمية التعليم، وإذا أراد المعلمون الاحترام والتبجيل الحقيقي فعليهم أن يقابلوا ذلك بالوفاء برسالتهم بكل تفان، والإحساس بالمسؤولية الواقعة على عاتقهم، وإن لم يؤمن المعلم برسالته الحقيقية مهما كانت المعوقات وقسوة النقد من الإعلام والمجتمع سنعود للمربع الأول في مسيرة التعليم ومستقبل الأجيال والوطنالمعلمون عام دراسي جديد .. نهاد الحديثي .
يعود المعلم إلى ميدان العطاء والمساهمة في تقديم جيل مميز ولافت، ونكاد نقرأ يوميا القصائد والمدائح والرصيد الهائل من الجمل المدافعة عن المعلم، وبين ما هو منتظر منه سنضيع ما بين تنظير رفيع المستوى وتخدير في المستويات التي تقف دون هذا المستوى، وأعلم أن وزارة التربية تواجه تركة ثقيلة يتطلب منها أن توازن بين التعامل النفسي مع فئة المعلمين، وعدم المضي في كلمات الاستثارة والاستفزاز والضرب بقوة نحو التغيير وإحياء الجو التعليمي، بما يخدم ويؤثر ويصنع الفارق والاختلاف، مع التدقيق في تفاوت الإمكانات وأن ما يكون مناسباً ومقبولاً في مساحة معينة قد يكون غير ذلك في مساحة أخرى، بفعل عوامل لن تخفى على من يدرك ماهية التحديات ونوعية الظروف والمتطلبات والفوارق بين البيئات التعليمية داخل المنطقة التعليمية الواحدة ولا أقول بين المناطق!!
ومن رصيد التفاعل العام أجد أن حساسية المعلم باتت مرتفعة تجاه أي نقد، وهذا ما يدخلني في شك حيال العطاء، لا سيما أن معاناة المعلم التي يجاهر بها هي وقوفه طوال اليوم الدراسي وضرورة احتواء الرؤوس البشرية الماثلة أمامه، بكل ما تحويه من شقاء وتنوع وثراء وجدية أو كسل، وبالتالي، فالصبر يقف على هرم الصفات الجوهرية للمعلم القدوة، وقد يطل من يقول إن من لا يتحمل النقد العام لا يمكنه تحمل الصداع الذي يأتي بمعية من هو معني برعايتهم وتأهيلهم،،
المعلمون شريحة لا يجب ولا يفترض أن تغضب كثيراً، عليها أن تقاتل في الميدان من نافذة أشرف مهنة، وعليها أن تتذكر دائماً وأبداً أنها لا تعاني وحدها، هناك من يعاني، لكن ربما أن صوت المعلمين هو الأعلى وتكاتفهم هو الأبرز، ومن حق المعلم ونقايته المهنية ان يشرع قانون جديد لحمايتهم والبحث عن حقوقهم المهنيّة، حالة نفسيّة تهيم بالمعلم تبدأ من الوقوف على حقوقه بدءاً من التقدير الوظيفي بمنحه المساحة الكافية للإبداع التربوي والأخذ بمشاركته في صياغة واتخاذ القرارات التربوية والتعليمية، مروراً بتأمين متطلباته من الاستقرار الاجتماعي في حركات العلاوات والترفيعات ، وإبعاده عن الضغوط والاحتراق النفسيّ، والتسلط الإداري ومتابعته، وتكريم المتميّز بدلاً من إهماله، ومحاسبة «المقصر» وبشدّة بدل «تكريمه» بإعفائه من أقل الواجبات والتكليفات.. فالعمل على رفع مستوى المعلمين، وتحسين العملية التربوية ومضامين التعليم يطرحان مشكلات عديدة ليس من السهولة أو المستحيل حلها؛ فالمعلمون يطالبون، عن حق، بالتمتع بظروف العمل الجيّدة، ومكانتهم التي تنمّ عن الاعتراف الحقيقي بجهودهم بل بوجودهم!
وللاسف نجد «مجتمعنا» قد أنكر كثيره دور «المعلم» وجعله عاملاً يقوم بدور وظيفيّ فقط، ولا يتردد «بعض» أفراده في الإساءة له أمام الجميع، بدءاً من أبنائهم داخل المنازل إما بالهمز أو باللمز، ووصولاً لبعض أساليب التعامل اللاواعي وتجاوزات مع الأبناء والتي أوصلت بكثير من معلمينا لغرف العنايات المركزة!!
المعلم عندما ينتمي للمجتمع الذي يعمل فيه، فإنه يؤكد التزامه، ويكون واضح المعالم بإدراكه لحاجات ذلك المجتمع، فهو سيكون حتماً قادراً على الوفاء بمتطلباته وتحقيق غاياته، فالتوافق البيئي والاجتماعي من أهم السبل الكافية الكفيلة بتنمية التعليم، وإذا أراد المعلمون الاحترام والتبجيل الحقيقي فعليهم أن يقابلوا ذلك بالوفاء برسالتهم بكل تفان، والإحساس بالمسؤولية الواقعة على عاتقهم، وإن لم يؤمن المعلم برسالته الحقيقية مهما كانت المعوقات وقسوة النقد من الإعلام والمجتمع سنعود للمربع الأول في مسيرة التعليم ومستقبل الأجيال والوطنالمعلمون عام دراسي جديد .. نهاد الحديثي .
يعود المعلم إلى ميدان العطاء والمساهمة في تقديم جيل مميز ولافت، ونكاد نقرأ يوميا القصائد والمدائح والرصيد الهائل من الجمل المدافعة عن المعلم، وبين ما هو منتظر منه سنضيع ما بين تنظير رفيع المستوى وتخدير في المستويات التي تقف دون هذا المستوى، وأعلم أن وزارة التربية تواجه تركة ثقيلة يتطلب منها أن توازن بين التعامل النفسي مع فئة المعلمين، وعدم المضي في كلمات الاستثارة والاستفزاز والضرب بقوة نحو التغيير وإحياء الجو التعليمي، بما يخدم ويؤثر ويصنع الفارق والاختلاف، مع التدقيق في تفاوت الإمكانات وأن ما يكون مناسباً ومقبولاً في مساحة معينة قد يكون غير ذلك في مساحة أخرى، بفعل عوامل لن تخفى على من يدرك ماهية التحديات ونوعية الظروف والمتطلبات والفوارق بين البيئات التعليمية داخل المنطقة التعليمية الواحدة ولا أقول بين المناطق!!
ومن رصيد التفاعل العام أجد أن حساسية المعلم باتت مرتفعة تجاه أي نقد، وهذا ما يدخلني في شك حيال العطاء، لا سيما أن معاناة المعلم التي يجاهر بها هي وقوفه طوال اليوم الدراسي وضرورة احتواء الرؤوس البشرية الماثلة أمامه، بكل ما تحويه من شقاء وتنوع وثراء وجدية أو كسل، وبالتالي، فالصبر يقف على هرم الصفات الجوهرية للمعلم القدوة، وقد يطل من يقول إن من لا يتحمل النقد العام لا يمكنه تحمل الصداع الذي يأتي بمعية من هو معني برعايتهم وتأهيلهم،،
المعلمون شريحة لا يجب ولا يفترض أن تغضب كثيراً، عليها أن تقاتل في الميدان من نافذة أشرف مهنة، وعليها أن تتذكر دائماً وأبداً أنها لا تعاني وحدها، هناك من يعاني، لكن ربما أن صوت المعلمين هو الأعلى وتكاتفهم هو الأبرز، ومن حق المعلم ونقايته المهنية ان يشرع قانون جديد لحمايتهم والبحث عن حقوقهم المهنيّة، حالة نفسيّة تهيم بالمعلم تبدأ من الوقوف على حقوقه بدءاً من التقدير الوظيفي بمنحه المساحة الكافية للإبداع التربوي والأخذ بمشاركته في صياغة واتخاذ القرارات التربوية والتعليمية، مروراً بتأمين متطلباته من الاستقرار الاجتماعي في حركات العلاوات والترفيعات ، وإبعاده عن الضغوط والاحتراق النفسيّ، والتسلط الإداري ومتابعته، وتكريم المتميّز بدلاً من إهماله، ومحاسبة «المقصر» وبشدّة بدل «تكريمه» بإعفائه من أقل الواجبات والتكليفات.. فالعمل على رفع مستوى المعلمين، وتحسين العملية التربوية ومضامين التعليم يطرحان مشكلات عديدة ليس من السهولة أو المستحيل حلها؛ فالمعلمون يطالبون، عن حق، بالتمتع بظروف العمل الجيّدة، ومكانتهم التي تنمّ عن الاعتراف الحقيقي بجهودهم بل بوجودهم!
وللاسف نجد «مجتمعنا» قد أنكر كثيره دور «المعلم» وجعله عاملاً يقوم بدور وظيفيّ فقط، ولا يتردد «بعض» أفراده في الإساءة له أمام الجميع، بدءاً من أبنائهم داخل المنازل إما بالهمز أو باللمز، ووصولاً لبعض أساليب التعامل اللاواعي وتجاوزات مع الأبناء والتي أوصلت بكثير من معلمينا لغرف العنايات المركزة!!
المعلم عندما ينتمي للمجتمع الذي يعمل فيه، فإنه يؤكد التزامه، ويكون واضح المعالم بإدراكه لحاجات ذلك المجتمع، فهو سيكون حتماً قادراً على الوفاء بمتطلباته وتحقيق غاياته، فالتوافق البيئي والاجتماعي من أهم السبل الكافية الكفيلة بتنمية التعليم، وإذا أراد المعلمون الاحترام والتبجيل الحقيقي فعليهم أن يقابلوا ذلك بالوفاء برسالتهم بكل تفان، والإحساس بالمسؤولية الواقعة على عاتقهم، وإن لم يؤمن المعلم برسالته الحقيقية مهما كانت المعوقات وقسوة النقد من الإعلام والمجتمع سنعود للمربع الأول في مسيرة التعليم ومستقبل الأجيال والوطن