23 ديسمبر، 2024 8:13 ص

المعارف القديمة

المعارف القديمة

Ancient knowledge
باختصار شديد ما يطرحه الفلم الوثائقي المعقد للغاية من ناحية الرياضيات المغقدة المستخدمة في تفسير بعض الحقائق في (المعارف القديمة) الذي لم اكمل بعد مشاهدته بان هذا الذي نراه ونتحسسه من جمال الطبيعة وجغرافية ذات هيئة خارقة بالاضافة الى وجودنا نحن البشر ضمن هذه الطبيعة هو كله خيال في خيال لا وجود مادي له لان المادة أساساً غير موجودة فالاساس الجوهري للمادة هو فراغ وما اصل ما نراه الا عبارة عن كتلة من ذبذبات وترددات تتشكل من خلالها كل هذه الصور الرائعة الهلامية المدهشة من طبيعة جغرافية بكل تفاصيلها دون استثناء حتى طبيعة البشر تقع ضمن نفس هذا التفسير.

فمن خلال معرفة هذا السر المدهش الذي كان وما يزال مخفياً على البشرية حين معرفة سر تطبيقاته يمكننا ان نمر ونعبر باالاختراق خلال هذه الطبيعة الصلبة والسائلة والغازية كأختراق الذبذبات والترددات من خلال السطوح الصلبة من زمن الى زمن اخر ومن مكان الى مكان اخر في الكون ويمكن ان يتم هذا العبور اذا تم احالتك الى اصلك الذي نشأت منه وهو الذبذبات والترددات الذي تتكون منه انت… ما تؤكده المعارف القديمة بان لكل شكل في الكون وعلى الخليقة في الارض له تردده الموجي وأقصى تردد صوتي في الكون تم مشاهدته على طبيعته السرية التي يمر ويسافر في الكون ظهر انه نجمة آشور الرباعية التي هي مفتاح لمعرفة سر الكون وكيفية استخدام سرها في التعامل مع بقية اسرار الكون وقد استعرض هذا السر باجراء تجربة علمية لكيفية تشكل الصوت وتردده الموجي على شكل صور تتغير بتغير حدة التردد .

نحن البشر نتاج تردد وذبذبات قابلة للتحول الى طاقة والانطلاق في اعماق الكون .. سبحان الخالق الذي لا نعرف عنه وعن كنيته شيئاً سوى أمراً واحداً مذكور في الكتاب المقدس الا وهو (انه في البدء كان الكلمة) ولكن هل عرفتم ماذا كان يعني بهذا الامر وهذه المعلومة التي تم تغيير معناها الحقيقي في عقل البشرية ؟! ان اصل المعنى الحقيقي لـ ( في البدء كان الكلمة) هو ان (الكلمة) معناها الصوت فالكلمة هي بطبيعتها صوت والصوت هو طاقة وموجات وترددات وذبذبات .. نعم انه البداية والبداية هي شورايا وآشور هو البداية وبهذا يكون الاشوريون الشعب الوحيد في تاريخ البشرية من عرفوا سر الكون سر الخليقة سر التنقل والسفر والترحال في اعماق الكون وأن ما يعرضه الفلم من وثائق دامغة بان سر آشور موجود ومحفوظ عند الماسونية العالمية وحتى الفاتيكان تتحفظ على وثائق ومعلومات سرية عن سر الحياة والكون !! الا انهم يتداولون رموز تلك المعارف ولا يعلنون عن حقيقتها التي أساسها محفوظ في السجلات الاشورية التي تم سرقتها منذ عهود وجاؤوا ليكملوا سرقة الباقي … منشأ فكرة الخلق الانساني على الارض اساسها بلاد آشور وشعب آشور الانوناكي الذي وصل الارض قبل ملايين السنين وقام بعمليات الدمج والخلق الوراثي في منطقة أقليم سومر الاشوري في جنوب العراق الحالي ومنها انتشرت البشرية ولهذا فكرة تسمية مهد البشرية لم تطلق جزافا بل لها معناها الحقيقي لواقع حقيقي . الفلم يستعرض بعناية كيف ان اسرار العلم باكملها تم اخفائها عن البشرية وجعلوا البشر يتداول معلومات فقيرة لا تساعد البشرية الحالية على استيعاب علوم التكنولوجيا الفضائية التي كان الاقدمون ما قبل التاريخ يتعاملون بها والتي ما زالت البشرية غير قادرة على الاتيان بها لاسباب باتت معروفة هو لان المعرفة الحقيقية ليست هي هذه العلوم التي تتداولها البشرية لانها علوم فقيرة ساذجة قياسا لما كان متوفر في مرحلة ما قبل التاريخ حيث السفر في نفق الزمن وبين المجرات دون الحاجة الى مركبات فضائية وهذه المعرفة باتت أمراً مكشوفاً لمن يستوعبون الحقيقة بتجرد وانحياز للحقيقة المدفونة تحت صفحات التزييف !!