13 أبريل، 2024 11:14 ص
Search
Close this search box.

المعارضة (الحكيمية) لعبة سياسية تابعة للمؤسسة الكهنوتية

Facebook
Twitter
LinkedIn

مازال المتحايلون يبحثون عن كل جديد من طرق الاحتيال كي يصطادوا فرائسهم بكل يسر وسهولة بعد ان لبسوا ثوب الدين ورفعوا شعار التدين المزيف كي يجددوا لانفسهم عقد التسلط والتجبر لانهم لا يجيدون غير طرق الخداع والنصب والاحتيال بعد ان كسبوا دعم (الكاهن الاعظم) وهو من يمدهم بالحصانة الدينية !! التي مكنتهم من التسلط على رقاب المساكين والمستضعفين ممن لا حول لهم ولا قوة لمواجهة مكر ودهاء المؤسسة الكهنوتية في النجف الاشرف , وقد ثبت للقاصي والداني فشل المؤسسة الكهنوتية للسيستاني في تسويق نفسها وكسب ود الرعية التي ابتليت بها بعد ان زجت بعناصرها لمسك دفة الدولة العراقية بقبضة حديدة متجاهلة كل صيحات الرفض والاستهجان للرعية الرافضة لحكمهم وسطوتهم بعد ان فشلوا فشلا ذريعا في ادارة الدولة ومن جملة العناصر التي استاثرت ووظفت رعاية المؤسسة الكهنوتية للسيستاني هم جماعة بيت الحكيم وكيف تناوبوا على سلم السلطة تحت عناوين (المجلس الاعلى , بدر ,تيار الحكمة.. وغيرها) ولو دققنا النظر جيدا نجد ان عمار الحكيم الذي يتراس (تيار الحكمة) اكثر من وظف عنوان (مؤسسة النجف الكهنوتية) لصالحه وهو من رفع شعار نحن خط المرجعية وابناء المرجعية وجند المرجعية وغيرها من عناوين دينية حققت لهم حضور عند السذج والجهلة والاغبياء والمنتفعين والطائفيين والاذناب المفلسين , وعلى هذا الاساس استحوذوا على مقدرات البلاد ونهبوا ثرواتهم وخصصوا قسما منها لشراء الذمم وتمرير الصفقات وكسب الولاءات وفرض الارادات كل ذلك صدر ويصدر من ابن المرجعية عمار كما يصفه (الكاهن بشير الباكستاني) وغيره من كهنة النجف وكلنا يعرف كيف ان جمهور تيار الحكمة نفعيين ومرتزقة من مبلغين في الاشهر الحرم ممن يتعاطون المبالغ لقاء الترويج لعمار الحكيم والمؤسسة الكهنوتية وكذلك نعرف كيف يتم شراء الاصوات الانتخابية بالمبالغ الطائلة ووصل الحال ان يدفعون لعمال النظافة والعاطلين عن العمل لحضور تظاهراتهم لقاء اجور يومية! كل هذا واضح ولا يقبل الشك وقد سال لعاب تيار الحكمة نحو السلطة والنفوذ حتى عقدوا الصفقات لكسب المناصب لضمان نفوذهم والترويج لمؤسسة السيستاني الكهنوتية لكن ما اثار سخريتها واستخفافنا ان يبدل هذا التيار الموالي (لمؤسسة الكهنة) ثوبه ويسير بالاتجاه المعاكس ويدعي (المعارضة السياسية) من دون التخلي عن مناصبه ومكاسبه وامتيازاته بل حتى لم يعتذر او يعترف لمن اساء لهم وتسبب في تعاستهم وصادر حقوقهم ومازال يستولي عليها فكيف يبدل شعاره بين ليلة وضحاها ؟!! فاي مناورة قذرة هذه واي حيلة كهنوتية هذه وبوصلة ال الحكيم هي دائما تشير للمؤسسة الكهنوتية في النجف في مدها بالدعم المالي والمعنوي كذراع سياسي للسيستاني وبرعاية ايرانية واضحه , والذي نريد ان نشير له في المقطع المرفق مع المقال من مواطن بسيط جدا كشف حيلة عمار عندما طارد احد شيوخ الدولار ممن حضروا التظاهرات (العريضة ) التي دعى لها عمار كجزء من تمرير خدعة المعارضة التي ينادي بها فنرى هذا المواطن البسيط الذي يلاحق شيخ الدولار ويقول له (كافي كواااااا… شكد عمار نطاكم فلوس؟!!. عيب عليكم بعتوا العراق كافي كافي كافي ) والشيخ هارب امامه لا يجرا على مواجهته وهنا نقول ان اللعبة الجديدة لمؤسسة الكهنوت ) مكشوفة ولن تنطلي على شعبنا ومحاولة مصادرة عنوان (المعارضة ) للخشية من صحوة الشعب وتشويه هذا العنوان كما قام به من قبل (مقتدى) ولا نستبعد ان تكون مناورة من السيستاني فشل بها مقتدى فحاولت هذه المؤسسة منح عمار الحكيم الفرصة في تمريرها للتنصل والتهرب من المسؤولية تجاه ما يحدث من مصائب وولاة نزلت على راس شعبنا العراقي المهضوم والمظلوم بسبب عمائم السوء والدجل والمكر والخديعة.

رابط فيديو يظهر متظاهر شاب بصري يطرد شيوخ الدينار

https://www.youtube.com/watch?v=mzq89ztwD2w&feature=share

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب