23 ديسمبر، 2024 3:37 م

المطلوب من لقاء القادة الاخير

المطلوب من لقاء القادة الاخير

على المعنيين بقيادة البلد وعمليته السياسية  تشخيص المشاكل التي عليها خلاف لتدرس وتناقش بهدوء وموضوعية وروحية متسامحة تؤمن بالأخر،، واذا عملنا بهذا النفس والمصداقية سوف يجد  القادة والسياسيين والجميع  في هذه المناخات و الأجواء الوطنية الصادقة حلولا  لأكثر خلافاتهم  تردم خنادقهم او  على الأقل في الوقت الحاضر وصولا الى  إزالة  الحواجز والسواتر  التي يتمترسون ورائها في مناوراتهم المصلحية و السياسية  المطلوب بعد لقاء القادة الأخير الذي تمكن من انجازه السيد عمار الحكيم والذي سجل له كموقف وطني بامتياز  وانجاز اراح العراقيين لتضميد جراحاتهم  أملين إيجاد حلول جذريه لمشاكلهم الوطنية والسياسية ولعلاقاتهم أي علاقات السياسيين  لتحقيق أهدافنا الوطنية  ،،، لان  الوطنية الحقيقية هي ان يقف الجميع بوجه كل ما يهددنا  من مخاطر العنف والإرهاب والطائفية والمذهبية والعنصرية ومحاصصاتها،،،، وهذا المنجز بحاجة الى التمسك   بالمشروع الوطني الواضح الذي يجب ان يظهر بجلاء  بعد ان يتفق علية القادة والسياسيين  ويتعاون معهم  علي تحقيقه كل العراقيين بعد ان تكون هناك وضوح رؤى  مشتركة  لديهم    لتغيير واقعنا  المر ودائرة  الدم التي تلف ايام العراق والعراقيين الدامية  علينا ان نصبر ونقاوم التحديات  وننتصر على كل من يريد وضعنا  في أبار بدون قاع لننتهي وينتهي معنا كل شئ ، العراقيين  يرفضون التأقلم مع أيامهم  الدامية ومع الارهاب والفساد وانعدام الخدمات والبطالة والتفاغوت الطبقي والفقر بل يردون تغير هذا الواقع الذي يريد لهم الاعداء ان يبقوا فيه ةيستقروا على هذه الاحوال الاجتماعيه والوطنيه والامنيه المزريه والخطيره لقد جاء لقاء القاده الاخير ليحقق شيء من امال وطموحات العراقيين حتى ولو في حدها الادنى  لا نريد ان نتأقلم مع الجريمه والرذيله  ولا نقبل الامر الواقع  ولا يقبلوا  ان يصيغ او يؤطر سياساتهم وقراراتهم الوطنية احد لخدمة سياسات واجندات ومخططات  كائن من كان  لانهم  اصحاب الوطن و القرار والمسؤولية في رسم حاضرهم ومستقبلهم بعد كل سنوات الاضطهاد وكوارث الحروب المدمرة وقمع الحريات والحصار والتجويع وتحقيق هذه ىالاهداف الوطنيه والاجتماعيه والانسانيه تتطلب من الشعب وقادته التوحد مستحضرين ارادتهم الوطنيه  والانسانية والروحية والتاريخية للنهوض بمسؤولياتهم   مستفيدين من تجارب  الماضي والحاضر والتجارب العالميه ونعتبر منها  لنكون  برامجنا السياسية واضحه  مع الاستمرار في ارساء قواعد تجديد الدستور وتفعيل دور البرلمان  وجعلة معبر حقيقي    عن امال وطموحات العراقيين وهذا يجب ان يكون على راس برنامج الحوار الذي تكون منطلقاته لقاء القاده بالامس   لنتمكن من تجاوز مأزقنا   والانتصار عليها  ونكف عن كلام والانتقادات  ونحترم الاستحقاقات الانتخابية والوطنية لتحقيق العدل المطلق  ، وان يؤمن  الجميع قادة وسياسيين واحزاب وكتل   بضرورة تحقيق عملية سياسية متوازنة رائدة لبناء عراق ديموقراطي تعددي  يؤمن بالعيش المشترك لجميع العراقيين  ،،، وان تكون الحلول لمشكلنا الوطنية حلول عراقية وطنية  تنبع من داخل العراق  ليكتب لها النجاح،،،، واذا أردنا ضمانة اكثر لتحقيق هذا النجاح  على القاده والسياسيين والمعنيين بادارة الدولة    الاستعانة الجادة بدعوة اصحاب الخبرة والتجربة والكفاءة  والاختصاص من العراقيين  كما يحدث في كل بلدان العالم المتقدمة ويطلب منهم الراي للمشاركة في بناء الوطن والدولة والمواطن والاستثمار  والاعمار ومكافحة الفساد وبناء المؤسسات الدبلوماسية وغيرها من الشؤن الوطنية والاجتماعية والانسانية للمشاركة  و المساعدة في حل الازمات بعد ان نغادر عملية اجترار الماضي رغم اهوالة وكوارثة لنتمكن من مغادرة عنق الزجاجة بسلام  .