18 ديسمبر، 2024 10:47 م

المطربة سيتا كوبيان .احنه الثلاثة من يمرون

المطربة سيتا كوبيان .احنه الثلاثة من يمرون

جمعتنا الصدفة في لجنة باحد الدوائر ثلاثة موظفين لم نعرف مذاهبنا أبد تجمعنا الألفة والمحبة والبلد الواحد والدائرة .كانت في السبعينات النوادي قليل جداً في بغداد .ونلتقي أسبوعيا في (مطعم الشموع ) تابع للسياحة ونأكل في كافتريا ابو يونان همبركر ،،في منطقة العلوية احد الأيام دعانا يوسف الى وليمة عشاء بمناسبة خطوبته . في النعيرية والكيارة بغداد الجديد..شاهدنا القس والصليب عرفنا يوسف مسيحي الشكر لله .واستمرت العلاقات فيما بيننا بعد فترى التقينا في مطعم الشموع واذا رجل لابس زي عربي عقال وغتره بيضه) قال فائق الشاوي اقدم ابن عمي طارق العبيدي من الحويجة..عرفنا فائق سني اربع سنوات لم نتكلم بالدين ولا بالعشيرة .كل شيئ حدث بيننا الا ما حرم الله وبعد مده من الزمن تغيرت التشكيلات..والدوائر وكانت دائرتنا الاخيرة  في الكرادة وتشكلت  اسماء جديدة معنا ..      
عاصي محيميد من الخالدية بالرمادي يسكن في منطقة جكوك كانت منطقة من الطين محاذية الى سكة القطار ويونس مسيحي من أهالي كم الأرمن الباب الشرقي وانا في بغداد الجديدة استمرت صداقتنا اكثر من خمسة عشر عام.  الى ان تمت أحالتنا على التقاعد عام ( 1988)  كنا أصدقاء اكثر من أخوان ( ألمه ) كانت حلو مع شلة من الأصدقاء الشباب الحلوين .حدثت عندي وانا أسواق عام ( 1979 ) في مدينة الحرية أطفال في الشارع يلعبون كرة قدم .. عبر طفل امامي وقفت السيارة وخاف الطفل وسقط على الأرض . الحمد لله لم يحدث شئ  وجاء والد الطفل لكن ذهبنا به الى المستشفى .. طلب الدكتور ورقة من المركز الشرطة وذهبت الى مركز الشرطة في الحرية  وتم توقيفي مع السجناء من الخميس عصرا الى السبت صباحا خرجت من التوقيف وكان الموقف سيئ  ( وقذر فيه وعاء  في غرفة السجن للادرار ) هذه اول مرة بحياتي ادخل للتوقيف في مركز شرطة الحرية .  لكن أصدقائي  لم يتخلوا عني بالإكل  والشرب والكفالة ماكو من ذاك الزمن الجميل ..
في هذا ألوقت التعس لأ اعرف عنهم منذ ( 28 )  عام ..عاصي ذهب للخالدية .. ويونس الى الموصل ..وانا في بغداد..لو يحدث اللقاء الان معهم اجلبهم الى داري عشرة ايام ونتشابك بالحضن وأبكي على الوقت الجميل واطلب لهم من المأكولات ما ألذ وطاب .ولنتذكر أغنية احنه ثلاثة من يمرون.واحد يصبر الروح …والثاني للعين…للسيدة سيتأ كوبيان السلامة لها أسمع هي بالخارج،، ونحن الان أعمارنا فوق السبعون عام ،،،.لكن قبل مانلتقى أصرخ على عاصي من اهل الخالدية . وبما ان داعش الهمجي دخل الى مناطقهم وهدم النفوس والسكن والمناطق والامان مخيف . لكن قبل مانلتقى مع عاصي اصرخ عليه من مسافه بعيده ..عاصي عندك مسدس .. عندك أحزام ناسف اذا قال لا ، اهرول للقاء الية.لان الوقت الان صعب في مناطقهم..اذكر قول الشاعر الفلسطين ….       ( نزيه ابو عفش.. يقول الى صديقه ..
 ليتك تعرف كم أنا خائف منك . نتشابه في كل شيء . لكن سامحني تحت قميصي قلب ..وتحت قميصك مسدس”ما اعرف ( كاتم الصوت او حزام ناسف ) العلم عند الله ..اما يونس المسيحي لا ..يحب الحياة مثلي لم يفجر نفسه ويحترم الآخرين  مهما كان مذهبهم ….