يبدو أن معالي دولة رئيس الوزراء السابق والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس جهاز المخبارات والامين العام للحزب الحاكم،ونائب رئيس الجمهورية حاليا،فخامة كاظم أو حامد أو نوري (هذه أسمائه الثلاثة الحركية المعلنة التي نعرفها،وهناك أسماء اخرى غير معلنة لايعرفها الا الراسخون مثله في علم الفقاعات ..!!)
وكما تشير وقائع وايام وليالي وأسرار وأخبار لجنة سقوط الموصل وماتبعها من كوارث ودمار على أنَّ أسمه قد تم اضافته الى قائمة الصفوة المبشرة (بال……. ) بناء على ذلك، فليس مسموحا نقده ولامسائلته ولاإستجوابه ولاتقييم مسار الدولة والحكومة خلال فترة تسلمه للسلطة التي هي ثمانية أعوام بأيامها ولياليها،بصولاتها وصفقاتها حتى لو تكدست في اضبارته الشخصية العشرات من قضايا الفساد والمشاريع الوهمية، والاختلاسات، والانكسارات العسكرية والاختراقات الأمنية وسقوط المدن الكبرى وهروب السجناء وتبييض الاموال واغتيال المثقفين(كامل شياع)والمدربين(محمد عباس) والمعتصمين(٦٠ معتصما مدنيا في الحويجة)والنشطاء(الفنان هادي المهدي)وملاحقة الصحفيين(سرمد الطائي)واختطاف المسؤولين(أحمد الحجية رئيس اللجنة الاولمبية العراقية ومعه ٣٠ مسؤولا و١٥٠ موظفا كبيرا في وزارة التعليم العالي )وحتى لو أهدرت في عهده ١٠٩ مليار دولار على مشاريع وهمية ! ! كل هذا ليس مهما .
فالمهم هنا،أن لايكون بعثيا،وهذا يكفي لكي يغفر له ماتقدم وماتأخر من ذنوبه..
سبحانك يارب العرش العظيم على ماخلقت من عبادك الصالحين والطالحين، ولاأعتراض ابدا على حكمك . .!!
(طبعا،من لايعرفني سيقول عني هذا شخص سني بعثي حاقد على نفسه قبل أن يكون حاقدا على رئيس الوزراء السابق)
مو جديدة،ومو مشكلة( كول عني ماتكول )لان صارت التهمة كلش قديمة.
(مع تحياتي للمطربة -العبقرية -أحلام ) .
