23 ديسمبر، 2024 6:29 م

المطبخ اللبناني لدولة وحكومة العراق

المطبخ اللبناني لدولة وحكومة العراق

هزلت وهزلت وهزلت
بعد ان كان العراق سيد العرب وهو يحدد خرطة المنطقة العربية قبل عام 2003 ويرسم سياستها على ماتمليه مصلحة العرب اولا اصبحت الان بيروت هي التي تحدد من يكون رئيس وزراء العراق باجتماعات السياسيين من اموالهم القذرة فتوزع الكعكة على افراد العملية السياسية القذرة على حساب الشعب المغلوب على امره فتجد الذي يملك المال السياسي ويمول القنوات الفضائية يبذخ الاموال من اجل تحديد شخصية رئيس الحكومة ووزراءها مقابل عقود وصفقات في كافة دوائر الدولة وعلى حساب مصلحة العراق والشعب بعد ان كان المطبخ الامريكي عام 2006 واصبح فيما بعد المطبخ الايراني عام 2010 الان المطبخ اللبناني هو الذي يحدد مسار حكومة العراق المستقلة واي حكومة هذه تكون مستقله تعقد اجتماعاتها خارج العراق ويتشاور بها اصحاب المال السياسي ليحددوها وكيف يتعاملون معها وعلى اي صيغة واي طريق يخحدد للعراق وتسرق ثرواته عن طريق السياسيين الذين يتبوؤن المناصب فلابد ان تسدد الفاتورة لهؤلاء السياسيين الذين يبذخون الاموال من اجل تسديدها لهم فيما بعد اي اموال تصرف وتدفع لهم بالاجل من لقمة الانسان الفقير وعلى حسابه لقد اصبحت الامور لاتطاق فالشعب منكفىء وراضي بما تحدده الديمقراطية الامريكية وحريتها الزائفة فبالامس كان اجتماع بيروت الذي حدد فيه رئيس الجمهورية الجديد ورئيس الوزراء ومدير جهاز المخابرات ووزير الدفاع ورئيس البرلمان ماهي الاصفقة من صفقات المخابرات الامريكية والاطلاعات الايرانية والمخابرات البريطانية ولااستبعد حتى المخابرات الصوماية والجيبوتية مشاركه بهذه الصفقة المشبوهة وان الشعب العراق يستحق مايجري له لانه لم يحرك ساكنا وحتى لو قام بعض الناشطين بالتحرك ليفضح هذه الافعال يقول بملء فمه معلية وشعليه اذن الاغلبية راضون عما يجري ويتحكم من يتحكم بمصيرهم فهذا الشعب يستحق لما يجري له وكل مايجري لانه بالفعل شعب نائم على حد المثل الشعبي نايم ياشليف الصوف نايم والبعران تحوف اذا لم يتحرك الشعب عن بكره ابيه كما حدث مع شعب مصر لايكون الخال في العراق على مايسر وسيبقى بدوامة التخلف وهذا مايسعى اليه سياسيوا الصدفة فقد عرفوا الشعب عن كثب شعب معلية وشعلية شعب راضي بما يحصل له والسبب الخوف الذي زرع في داخله من قبل النظام السابق وهو لايعرف ان النظام الديمقراطي والحرية ماذا تعني العبودية والاستعباد لمن يلعب بمقدراته ولايعرف كيف يحصل على حقوقه من البطاقة التموينية والخدمات والسكن الائق به فقد تعلم على سكن العشوائيات والقصور لاصحاب المال السياسي القذر ومن يشاركهم بموت الشعب وطمر العراق في وحل الخيانةوالعمالة التي تمارس من قبل السياسيين نعم العمالة لعصابات المافيا السياسية التي تدار بخيوط في المطبخ اللبناني هذا البلد الصغير الذي تتحكم به مخابرات الدول الغربية ومافيات السياسة الايطالية والاوربية فهنيئا لك ياشعب انت راضي بمايحصل لك فكن نائما كشليف الصوف يبحث عن من يشتريه فانك تنشترى وتباع يوميا مئات المرات.