23 ديسمبر، 2024 11:02 ص

المضحك المبكي عند زبانية المنطقة الخضراء

المضحك المبكي عند زبانية المنطقة الخضراء

يقول المثل العراقي ( عرب وين طمبورة وين ) دلالة على فئة من الناس تقف في الوحل وهي تعتقد انها تقف فوق ارضية رخامية صلدة .. وهذا  المثل ينطبق حرفيا على زبانية المنطقة الخضراء فهم يقفون فوق تبن والماء يتسرب من تحتهم لن يشعروا به الا وقد غمرهم .. المالكي ومرجعيته يواصلان عملية التجييش الطائفي وكأن الدمار والقتل في المحرقة الطائفية التي صنعوها لم يكفهم يتناغم معهم او يفضحهم روحاني ويقول حق الفرس باحتلال العراق ويدعي لحماية المقدسات ويتعامى عمن كان يحميها طيلة الالف وثلاثمائة مائة سنة تقريبا الماضية هل هو استصغار بالعرب كعادتهم ام انهم لم يجدوا تفسيرااخرا  لحقدهم الطائفي وناواياهم السيئة للانتقام من العرب كاسري شوكتهم الكسروية ام هي زلة لسان ؟..
يبدوا ان  المالكي قد اصابه الصم والعمى فهو لا يرى لا داخل العراق ولا خارجه كيف انه اصبح مذموما اكثر من الجميع  وانه يتحمل كل الاخفاقات وكل الجرائم الطائفية التي حدثت ولا تزال مستمرة , الا من نفر قليل داخل حزبه الذي تربى معه على الحقد خارج العراق .
وداء العظمة الفارغة الذي اصابه يجعله يتصرف وكان الجميع يتبع له ويستمر بخلط الامور ولا يستجيب لكل النداءات الداعية لتنحيه عن الحكم  .. هذا المالكي وورقته قد احترقت و اصبح خارج الصلاحية .ولكن ما بال  اقوام تجلس متربعة ولا تزال تعلف وتسرح في المنطقة الخضراء ولا كأن شيئا قد حصل .. المضحك المبكي والذي يبدوا انهم الى الان و سيستمرون يتناقشون و لن يصلوا الى حسم خلافاتهم الا حين يجدوا قوات المقاومة العشائرية في العراق وقد دخلت المنطقة الخضراء وهم يتناقشون !! وحسبما وردني ان معظمهم قد غادر العراق او في طريقه للمغادررة وانهم يبحثون عن طريقة الكترونية تجعلهم يجتمعون بها خوفا من دخول الثوار عليهم فجأة لا سيما وانهم يتقربون حثيثا وبخطوات مدروسة تتشبث في الارض حتى لا تخسرها مرة اخرى.وييظهر بعدما اصبحت بغداد ضمن مدى مدفعية وصواريخ المقاومة التي اهداهم اياها جيش المالكي !, انهم يتحاشون قصف بغداد حرصا على ارواح ساكنيها وانها تخزنها للمعركة الكبرى .
اذن ليستمروا زبانية المنطقة الخضراء بنقاشاتكم البيزنطينية التي لا تحبل ولا تجيب ونحن ننتظر دخول قوات المقاومة المسلحة لتحسم الامور وربما لتعيد الامور الى نصابها الطبيعي السابق وبسرعة البرق! .( وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ).!