11 أبريل، 2024 7:17 ص
Search
Close this search box.

المصلوب على جذع نخلة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لِمَ هَذا النًّهارٌ
يَحملُ عَلى ظَهْرِه نوَّحَ الرِّيح
وَجسَداً مَصْلوباً عَلى جِذعِ نَخْلةٍ
وَحراساً واقِفينَ مِثلَ سِلالَ قُمامَةٍ
أَيُّ نَهارٍ هَذا !
********
مٌذْ صَار للْخوْفِ أَجْنحَة نًسورٍ
التَفَّ النَّاسُ، حوْلَكَ مِثلَ مِنجَلٍ
وسُؤَال كزَوبعَةِ صَحْراء
لمَاذا تَبْدو وُجوهُ بعض الرَّجالَ جَبانَةً ؟
وَلا مُعين !!
*****************
ألفُ جَلدَةٍ
وَأَنْتَ تَصِيحُ..
لَسْتُ نَبِيّاً كَيْ أُكَلمَ الَّلهَ…
********************
حَينَ رايْتُ قُضَاةَ بَغْدادٍ …
نَزَعوا الطَّلاءَ عَنْ وُجُوهِهِم
وَشهُود الزُّورِ مُصْطَفونَ كَالثعالب
ذَابَ قلبُكَ فِي دُعاءٍ أَخِيرٍ
وَايقَنَ ….
أن لا حَاكم شَعرَ بالذَّنبِ
وشَنقَ نَفْسَهُ

*الحسين بن منصور الحلاّج (857 – 922)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب