مقال‎زعطوط يقود مجموعة من الزعاطيط للثار من  الجميع حيث كان يعتقد أن السيستاني و الخوئي و الشرطي و الضابط و الأرض و السماء هم من قتلوا أبوه .يحركه مرجع سافل أحل لهم سرقة أموال الدولة بشرط -دفع الخمس له – أول من تعامل مع الأمريكان هم أتباعه و كانوا يعطوهم 20 دولار راتب شهري حيث عينوهم شرطه و بامرة شيخ منحرف .   بعدها أراد الأمريكان أن يضبطوا الأمن و أن يوقفوه عند حده فاتباعه تجاوزوا جميع الخطوط وارتكبوا جرائم قتل و سطو عديده وبدأوا يضيقون على الناس الخناق وبدأ الشارع الشيعي بالاخص يتذمر من شبيحتهم  .. فادخل النجف في حرب عبثية مع الأمريكان تسببت باراقة دماء الكثير من اتباعه ومن الابرياء بالاضافه للاموال والممتلكات و عنوانها كان #المقاومة وهو عنوان كاذب فلو كان صادق لكان اعلن ومنذ البدء برفضه للاحتلال وتحت اي ذريعه حتى لو كانت الاطاحه بصدام و لما تعامل وكلائه معهم و لما قبلوا أن يكونوا أعضاء مجالس محافظة في حكم المحتل الأمريكي لكنه #انتهازي وليس صاحب مبدأ فالتزم الصمت لحين الاطاحه بصدام حيث لم يكن وقتها دخول الامريكان من المحرمات  وبعدها يقوم بطرح نفسه كرقم في الساحه ليعيث في الارض فسادا من خلال الجهله والمجرمين الذين انضموا لجيشه بعدها .لم يشترك في الانتخابات الاولى لأن وليه الفقيه (الحائري) لم يجيزها له .قاتل مع كتائب ثورة العشرين و المجاهدين ( القاعدة ) ضد الأمريكان و قاتل الكتائب و القاعدة من بعد .شن حرب تصفيه علی السنه في مناطق الشيعة و السنه (نفس مبدأ 7*7) راح ضحيتها الكثير من الابرياء .اشترك في الانتخابات من بعدها و قاتل الحكومة دون أسباب منطقية ( من علاوي للمالكي و هو يحارب ) ذهب الی إيران بحجة التفرغ للدراسة . بعدها بدأنا نلتمس من خطاباته ومواقفه بعض النضوج والتعقل والخطاب المعتدل فتأملنا به خيرا.حتى إذا ما حصلت الانتخابات في 2010 أخل باتفاق اربيل  و انسحب و أعطى ولاية ثانية للمالكي وايضا التمسنا له اعذار شتى ومنها ان الظروف والضغط الايراني كان اقوى بكثير منه  .ثار العراقيون علی المالكي وتدخل كالعاده كشخصيه وسطيه في سحب الثقة وخذل الجميع و ثبته .     و ما أن قلنا أن الزمن جعله ينضج  في عام 2014 و وقف وقفة قويه في الانتخابات من المالكي حتى إذا ما دارت الأيام دخل مرة أخرى ممثلا دور #المصلح و مزق تظاهرات الشعب الناضجة و الممتدة من 10 أشهر بمصطلحه الشهير #شلع_قلع .يعطي مدة هنا و اخری متتمة .اعتصم و فض اعتصامه من دون تحقيق اي نتيجه حيث لايقدم على هكذا سلوك حتى المجنون و بعد أيام ذهب للبنان و كتلته تعتصم مع كتلة المالكي .عاد ليخرج أتباعه في اعتصامات اخرى كما أخرجهم كل هذه السنين في حروب و تظاهرات و مغامرات لا عاد لها و لا محصي .كفاك لعبا يا هذا بمقدرات ومشاعر الشعب المخدوع .. أما أن الأوان أن تتقي الله في اتباعك وفي شعب العراق . نصيحتي لك ان تلزم دارك .