23 ديسمبر، 2024 5:24 ص

لا ينفك السيد مقتدى الصدر بممارسة هواياته المتمثلة بحب الظهور على انه الرجل العاقل الحكيم والسياسي المصلح و ولعلع اخر ابداعاته هو تدخله في الشأن الرياضي بدعوى الإصلاح بزعم ان رسائل شبابية وجهت له للتدخل لأصلاح حال الرياضة العراقية , وقد ذكرني منشوره الأخير بحجة صدام حسين حين أراد غزو الكويت حين قال ان علاء حسين قام بانقلاب لخلق كويت ديمقراطية وان زعيم الانقلاب بعث له رساله طلب فيها تدخل صدام حسين لدعم الانقلاب وما اشبه اليوم بالبارحة و صدام حسن أيضا كان مهووس بالحرب وبحب الظهور ولم يكن يرى نفسه الان مصلحا قائدا عربيا قوميا , ولكن قبل ان نتحدث عن تدخل السيد مقتدى الصدر بالشأن الرياضي هل لي ان اسال السيد عما يفعله 55 نائب يتبعونه ويأتمرون بأمره , وهل لي ان اعرف كيف يريد الصدر إقامة دولة تسير وفقا لمبادئ الدولة المدنية والدستورية وهو يتجاوز كل يوم على مؤسسات الدولة و بالأمس تجاوز على القوات الأمنية في استعراض عسكري وبسلاح غير شرعي كما تجاوز بالأمس القريب على المتظاهرين بواسطة مليشياته أصحاب القبعات الملونه , وقبلها وقبلها حيث لا ينفك السيد عن التجاوز على الدولة , ثم انه سبق وان رفع شعار الإصلاح فجاء بالكاظمي رئيس الوزراء ونحن نرى كيف يتصرف الكاظمي باستخفاف وبخطوات مشبوه تنذر بالاسوأ في كل المجالات فلا الامن تحقق ولا الحالة الاقتصادية ترفهت ولا الناس اطمأنت فلم يتحقق من إصلاحه السياسي الا في تغريداته التي أصبحت بالية ومستهلكه لا تنطلي الا على اتباعه ممن نزعوا عقولهم ووضعوا بدلها احذية وجوارب و فمالذي حققه مقتدى من اصلاح حتى يتجه للرياضة , وان كان تدخله ينذر بشيء فانه ينذر ان أبو درع ربما يكون رأس حربة المنتخب الوطني وان صلاح العبيدي يكون المدرب وربما الكرعاوي صخلة الدفاع , أيها العراقيون ما زلنا ننزل الى القاع مع هذا المصلح الضال