22 ديسمبر، 2024 11:46 م

المصطلح المحلي العراقي

المصطلح المحلي العراقي

 المصطلح المحلي ساخن أم مسخن مع الحدث فنحن نتكلم ما لا نقرأ ونقول ما لا نفعل نعم المصطلح المحلي سخونة سياسية ورداءة الحالة الاجتماعية فكلما مرت حياة الناس بحالة الاضطراب السياسي فكلما زادت سخونتها دليل على سوء الحياة في الفترة الحرجة أنها المفردة العراقية التي  تميز بها الشخص العراقي فشر البلية ما يضحك فمنها ما هو تهكمي أو تعسفي أو قول شخص معروف للعامة ولكل مرحلة أقوالها منها ما هو جميل وتردده الناس فتراه على لسان ابسط إنسان إلى أعلى مرتبة اجتماعية وبهذا يكون المصطلح هنا المكان أو الفقرة الوحيدة في المجتمع التي تلغى فيها الطبقية طبعا ولو في اللغة أشهرها  لرجل المرحلة وسيم بغداد زرق ورق الذي كلما شاهدت مسلسلا خليجيا أو لقطة بسيطة لدبي تذكرت هذا الرجل وانا هنا في حفظ مقامه هو حر في ما يقول فهو لم ينعم على بغداد بأي شيء إلا المم لتأتي بعد ذلك أمينة بغداد

( وطل الصبح ولك علوش ولحقونا ها الحصادة ) حتى وصلنا إلى إن شيخ العشيرة إذا لن ولم يأخذ حقك أو لم يكن لك ساندا قلنا له علننا انك انبطاحي وهو الأشهر بعد الزق والورق للنائب حنان الفتلاوي في احد مقابلاتها المتلفزة فأخذت الحيز الأكبر فتداولها كبير جدا فأصبحت تعليقا فيس بوكيا على شكل صور وتعبيرات عدة فلو لا حضنا إن المصطلح قد يكون سياسيا أكثر ما يكون اجتماعيا أو ثقافيا وهذا الهم الأكبر في حياة المواطن العراقي وحتى عسكريا كما في قول ( إلا طحين) فأصبح صاحب القول أشهر من نارا على علم أما أخرها فكان مصطلح شلع قلع الذي استخدمه أنصار التيار الصدري (شيوع المصطلح الشعبي هو بحد ذاته ثقافة وثقافة واقع حال فلا نستطيع القول عنها هي  ثقافة من لا ثقافة له  بل بالعكس هو تعبير عفوي أتى من صميم القلب إلا انه قد يكون في يوما ما هذا مصطلح هو مصطلح المشاكل اى اعبر بهذا المصطلح عن مشكلة أو يسببها كما في كثير من الأمثلة في عهد النظام السابق إذا ما أسيئ  فهمها وهي كثيرة  آنذاك منها مصطلح ( بوري؛ قفاصه ؛ وشوكت تهتز الشوارب  الذي كنا نتفوه به سرا سخرية عندما قيل لرجل متى تهتز الشوارب فقال على سجيته عندما أتمضمض (مضمضة ) فاخذ بوشاية  إلى جهة لا يعلمها إلا الله والنظام ؟؟؟ حتى وصل المصطلح بان يكون طائفيا في فترة مظلمة ( صكاك ؛ وعلا س ؛ أو خاص بدائرة كما في  مصطلح ( كلك أو فضائي ) اما ما كان غير متداول أو غير مقنع كما في قول قاسم كيزر الذي تحدث في لقاء متلفز أيضا  عنه وزير الكهرباء العراقي عن إن بعض المواطنين يشغلوا الكيزر ( سخان ) صيفا طبعا الرجل قال إن هذا حسب استطلاع رأي الوزارة إلا انه الصق به وان كان صحيحإلادهى من ذلك عندما يصبح المثل الشعبي أهزوجة كما في قول (أفلوس النفط فدوه لبواسيره التي  صدحت بها حناجر المتظاهرين مرات عدة  فكم نحن مظلومون لدرجة ان السخرية هي متنفس مهم للكلام في نفس المواطن من هموم كثيرة وكبيرة جدا فيا ترى هل نجد ملا عبود الكرخي ام جريدة حبزوز أشهر من كتب في مجال السخرية الناضجة دون الإساءة إلى الآخرين نعم كل هذا جاء من معاناة لازالت مستمرة ويمكن إن تستمر إلا ما شاء الله كل هذا هي مخلفا ت السياسة جاء عفويا دون سابق إنذار فهل من عاقل  ومثل ما رحتي جيتي وعذرا مع حفظ المقامات لكل دون استثناء