23 ديسمبر، 2024 10:41 ص

المصالحة الوطنية شعار الطائفيين في سبيل المصالح والمحرقة شعباً‎

المصالحة الوطنية شعار الطائفيين في سبيل المصالح والمحرقة شعباً‎

حديث الشارع السياسي اليوم والذي اصبح العلكة التي يمضغونها كلما هاج قولون طائفيتهم المريضة هو المصالحة الوطنية ولا اعلم عن اي مصالحة يتكلمون ؟؟؟ ومع من  وبين من ومن سؤال طالما ارهقني واتعب فكري حتى رفعت الراية البيضاء دون جدوى بوجود الاجابة
نحن شعباً ولدنا لنعيش معاً ففي القبيلة الواحدة السني والشيعي والامثلة كثر (الجبور والدليم والربيعي والجنابي وووو القائمة تطول )
تعايشنا بالامس في الجيش عندما كان ابن النجف يخدم في مركز تدريب تكريت وابن الموصل يخدم في مركز تدريب العمارة تصاهرنا حتى ذبنا ببعضنا ونسينا طائفتنا ومات شيطاننا حتى جاء شيطانكم السياسي  ليبعث الروح بشيطان البعض ممن كان في نفسه مرض
عندما منظر الى سياسي اليوم الذين ولودوا بالصدفة واقتحموا حياتنا نجدهم  يضحكون ويرقصون على جراحاتنا خلف الكاميرات ويتباكون بأسم الطائفة امامها في مسرحية هزيلة درامتيكية الخاسر الوحيد فيها الجهلاء من القوم والوقود لها هم الفقراء من ابناء هذا الشعب المسكين
ناهيك عن القنوات الفضائية المغذية للطائفية التي تبث سمومها وتنفذ اجندات الدول الممولة لها الا ما رحم ربي من القنوات الوطنية التي تنقل هموم الناس وتمقت الطائفية وتقتلها بمهدها وهي لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة وعلى سبيل المثال لا الحصر قناة البغدادية العراقية من زاخو للفاو
الى متى تبقى ياشعبي المخدر تتخدق خلف الطائفة والحزب والعشيرة الصغيرة وتتناسى العراق الهوية والجنسية والدين والمذهب والعشيرة اما اكتفيتوا من الدماء اما غصت مقابرنا بشبابنا الذين اصبحوا محرقة للمصالح والنزاعات السياسية في سبيل المنصب والكرسي الى متى يبقى هذا الشعب نائم تحت التراب ؟؟؟ والعازفون على وتر الطائفية ينعمون بالعسل ؟؟؟
الى متى ياشعب تبقى تعيش على الفئوية والطائفة  وتنسى وطن اسمه العراق متى تكنس هذه القاذورات الى مزبلة التأريخ وتنهض وتتحامل على جراحاتك

المصالحة الوطنية شعار الطائفيين في سبيل المصالح والمحرقة شعباً‎
حديث الشارع السياسي اليوم والذي اصبح العلكة التي يمضغونها كلما هاج قولون طائفيتهم المريضة هو المصالحة الوطنية ولا اعلم عن اي مصالحة يتكلمون ؟؟؟ ومع من  وبين من ومن سؤال طالما ارهقني واتعب فكري حتى رفعت الراية البيضاء دون جدوى بوجود الاجابة
نحن شعباً ولدنا لنعيش معاً ففي القبيلة الواحدة السني والشيعي والامثلة كثر (الجبور والدليم والربيعي والجنابي وووو القائمة تطول )
تعايشنا بالامس في الجيش عندما كان ابن النجف يخدم في مركز تدريب تكريت وابن الموصل يخدم في مركز تدريب العمارة تصاهرنا حتى ذبنا ببعضنا ونسينا طائفتنا ومات شيطاننا حتى جاء شيطانكم السياسي  ليبعث الروح بشيطان البعض ممن كان في نفسه مرض
عندما منظر الى سياسي اليوم الذين ولودوا بالصدفة واقتحموا حياتنا نجدهم  يضحكون ويرقصون على جراحاتنا خلف الكاميرات ويتباكون بأسم الطائفة امامها في مسرحية هزيلة درامتيكية الخاسر الوحيد فيها الجهلاء من القوم والوقود لها هم الفقراء من ابناء هذا الشعب المسكين
ناهيك عن القنوات الفضائية المغذية للطائفية التي تبث سمومها وتنفذ اجندات الدول الممولة لها الا ما رحم ربي من القنوات الوطنية التي تنقل هموم الناس وتمقت الطائفية وتقتلها بمهدها وهي لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة وعلى سبيل المثال لا الحصر قناة البغدادية العراقية من زاخو للفاو
الى متى تبقى ياشعبي المخدر تتخدق خلف الطائفة والحزب والعشيرة الصغيرة وتتناسى العراق الهوية والجنسية والدين والمذهب والعشيرة اما اكتفيتوا من الدماء اما غصت مقابرنا بشبابنا الذين اصبحوا محرقة للمصالح والنزاعات السياسية في سبيل المنصب والكرسي الى متى يبقى هذا الشعب نائم تحت التراب ؟؟؟ والعازفون على وتر الطائفية ينعمون بالعسل ؟؟؟
الى متى ياشعب تبقى تعيش على الفئوية والطائفة  وتنسى وطن اسمه العراق متى تكنس هذه القاذورات الى مزبلة التأريخ وتنهض وتتحامل على جراحاتك