زوجة نائب عراقي تعطي لسائق تكسي في عمان عشرين دينارا بدل دينارين وتقول له أنازوجي نائب وليتها بحثت عن مهجر عراقي وساعدته وقالت له أنا زوجة نائب عراقي .
نائبة في البرلمان العراقي تدخل في مشادة مع وزير الدفاع من أجل أبنها وليس من أجل أبناء العراقيين المحرومين من كل الحقوق
تغص عمان ببعض النواب العراقيين الذين أشتروا شققا وعمارات وببعض رؤساء العشائر الذين تحتضنهم خلية غسيل ألاموال العراقية في عمان والمرتبطة بالسعودية وقطر وألامارات وبالقنوات ألامريكية والبريطانية وهؤلاء كلهم يدعون العمل للمصالحة والذين ألتقوا مع الدكتور حيدر العبادي في عمان كلهم من تلك الخلية
يحلو لبعض وسائل ألاعلام أن تسلط الضوء على أجتماعات مراوحة وقضاء وقت لبعض النواب المنتمين الى كتل لم تعد تعرف أن زمن الحديث عن المصالحة أنتهى بعد دخول ” داعش ” بفوضى الدم والسلاح الى نينوى التي فجرت مقامات وأضرحة ألانبياء وأعتدت على أعراض العراقيات بألاغتصاب والسبي والبيع بأسعار تدل على تفاهة ورخص البائع , وصلاح الدين التي فجرت مبنى محافظتها ولغمت عمدا وخبثا الدوائر الحكومية وبيوت المسؤولين , وألانبار التي قتلت فيها مئات الشباب من عشيرة ألبونمر مع تدمير الجسور وتخريب المنشأت , أما عن ديالى وبعض مناطق كركوك فحديث القتل والتخريب لايختلف عما حدث في المحافظات التي ذكرنا , ولازال القتال العنيف مستمرا في مناطق ألانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك , وعمل من هذا المستوى وتحد من هذا النوع يواجه العراقيين والحكومة العراقية لايمكن معه العمل على مايسمى بالمصالحة الوطنية بنفس وتيرة ماقبل ” داعش ” ومن معها وجريمتهم في العراق , والمثل يقول : أذا سال الدم عرف الخصم ” ومعرفة الخصم هو تحديد هوية العدو , والعرب تقول : أنا وأبن عمي على عدوي ” لذلك بعد هذا التحديد الواضح والقاطع كحد السيف للعدو وهو داعش ومن معها وقد عرف الذي معها بلا أدنى شك , فلم يعد أمام العراقيين من أبناء ألانبار وقد وصلتهم بعض طلائع الحشد الشعبي , وأبناء صلاح الدين الذين عرفوا تلاحم العراقيين في الضلوعية وناحية العلم وسامراء وبيجي , وأبناء نينوى الذين ينتظرون قدوم الجيش والبيشمركة والحشد الشعبي الذي بدأ يلتحق به أبناء سهل نينوى , أمام هذا الواقع الجديد نحتاج الى فهم جديد من الضروري أن يعرفه المكتب ألاعلامي لرئيس الحكومة وشبكة ألاعلام العراقي التي نرجوا أن لاتبقى على مبتعدة عن الحس ألاعلامي المتقدم بحسن أختياره للوجوه التي تظهر في اللقاءات التي تغطي الحدث عن المواجهات العسكرية وألامنية التي تجري في المنطقة الغربية , كما نأمل أن لاتبقى الكتل وألاحزاب أسيرة الوجوه التي فشلت في تجربتها البرلمانية والسياسية فتلك الوجوه لاتصلح لعمل ومشروع يفتح شهية العراقيين نحو ألامل بأنتصارات حاسمة تعيد للعراق سيادته وهيبته التي عرف تاريخيا بها , ومن يعرف طبيعة المواجهة ويعرف الجيوسياسية جيدا لايتناسب معه أن يظل يكرر شعارات تجاوزتها ألاحداث ووفرت علينا عدم تكرارها فيما لاطائلة من ورائها , فالعراقيون دفعوا ضريبة قاسية في سمعتهم وكرامتهم , ومايعوض عليهم خسارتهم تلك أن يقفوا ألان صفا واحدا ضد داعش بعيدا عن المماحكات السياسية والمجاملات الحزبية واللقطات ألاعلامية التي أصبح أغلبها مضيعة وقت وضحك على عقل المشاهد , وبعيدا عن المجاملات نقول وعلى قاعدة ” أصدع بما تؤمر ” وألامر والناهي هو الخالق والمطبق المستجيب هو العقل الذي يفهم الكون والحياة , من هنا نقول لم يعد العراقيون المخلصون يحتاجون بعد مايسمى بالمصالحة الوطنية , فدماء العراقيين الشرفاء من جيش وشرطة وبيشمركة وحشد شعبي تطوعي قد سالت على ثرى الوطن ورسمت وحدة العراق والعراقيين والتفتيش بعد ذلك عن مصالحة غير هذه هو مضيعة للوقت وبعثرة للجهود وفهم غير سليم لسياق ألاحداث والتطورات , فنحن في حرب حقيقية , ومن لاتوحده الحرب مع من يحارب معه وله , فلن توحده قضايا الدنيا كلها هكذا عرف الوجدان ألانساني عبر التاريخ , وهكذا وحدت الحرب العالمية الثانية بين روسيا البلشفية وبين بريطانيا الملكية وفرنسا نابليون بونابرت وأمريكا القنبلة الذرية كلهم توحدوا ضد هتلر النازي , فلماذا لايتوحد العراقيون ضد داعش التكفيري ألارهابي الذي تعدى بجرائمه النازية والفاشية والهولاكية , لذلك فأن مشروع المصالحة الوطنية قد تحققت شروطه ولم تعد ألا المباشرة بالعمل التطبيقي الميداني , وليكن واضحا فأن العمل الوطني لاستكمال وتجسيد المصالحة لم يعد ممكنا أن يتم من خلال الوجوه الفاشلة بالرغم من بقائها في البرلمان أو الحكومة مما يتيح لها الظهور ألاعلامي الذي أصبح ممجوجا من قبل المواطن العراقي , وأذا أردنا المكاشفة وعدم ضياع الوقت , فأن المعمم علي العلاق لم يعد مقبولا أن يظهر في مساعي ونشاطات المصالحة وكذلك حامد المطلك وصالح المطلك وأياد علاوي وأسامة النجيفي , وأثيل النجيفي وضياء ألاسدي وبهاء ألاعرجي , وعلي ألاديب , ونوري المالكي , وخضير الخزاعي , وباقر صولاغ وعادل عبد المهدي وهمام حمودي , وحاكم الزاملي وجواد الشهيلي وشيروان الوائلي وحنان الفتلاوي , وعالية نصيف , ومثال ألالوسي , ووجوه خرى كثيرة حملتها قوائم وكتل لم تكن مخلصة للآنتخابات ولا للمشروع الوطني العراقي بمقدار أخلاصها لامتيازاتها العائلية والشخصية والمرتبطة بمصالح أقليمية وأخرى تتحرك بوحي المحاور وأسيادها , أننا عندما نؤكد على هذا المستوى من المكاشفة نريد للمواطن العراقي ن يكون على بينة مما يخطط له , فليس كل ماوراء الكواليس يعرفه المواطن ولا كل ماتقدمه أحزاب المحاصصة هو لخير العراق كما تصوره في ديباجتها ألاعلامية التي أصبحت غولا لتشويه الحقيقة وتزييف الواقع , فلا شعار دولة القانون صادقا ولا شعاركتلة المواطن محقا ولا شعار الوطنية والعراقية ومتحدون واقعيا ولا شعار شبكة ألاعلام العراقي جادا ولا شعار الحرة عراق حقيقيا ولا شعار الشرقية صحيحا , فنحن في غابة من المديا ألاعلامية التي تصنع للمواطن ستارا يجعله لايعرف الحقيقة , ومن هنا فالحديث اليوم عن المصالحة كما تريدها أحزاب المحاصصة هو ستار لحجب الحقائق وليس شعارا لتجسيد ألاماني العراقية