منذ ثلاثة عشر عام والمشهد السياسي يسير بخطى عرجاء ويتعثر بين الفينة والاخرى فعملية الانشاطرات السياسية كشفت عن عمق الخلاف الايدلوجي وتاثير السلطة على المبادئ ,واصبح الفساد مؤسسة رابعة فاعلة يظرب اطنابة في جميع المفاصل وبات من الصعب اجتثاثة في ظل عملية سياسية بنية على مبدء المحاصصة.
فالمشهدالعراقي مدار الكتابة يوضح بان البلاد تمر بمخاض صعب نتيجة الأحداث المتسارعة نحو التصعيد والخطابات المتشنجة والمناكفات السياسية والاستجوابات التي يشوبها الطابع السياسي , وعمليات التسقيط ,والاحداث الامنية والحرب على الارهاب والتدخلات الخارجية بالشان الداخلي تداعيات هذه الأحداث قد تجر البلاد الى منزلق خطير لا تحمد عقباه وإشعال فتيل أزمة تدخل البلد في نفق مظلم واقتتال يدفع الشعب المسكين فاتورته,المطلوب من أصحاب القرار الديني والسياسي الارتكان إلى منطق العقل والحكمة وإخماد نار فتنة تنذر بحرب أهلية لا سامح الله الكل فيها خاسر. و نطالب بعض وسائل الإعلام بان تتقي الله بهذا الشعب المسكين والابتعاد عن أذكاء نار الفتنة و رمي الزيت والالتزام بالمعاير المهنية والأخلاقية ونقل المعلومة بحيادية,فان التاريخ لن يرحم احد وسوف تلاحقكم لعنة الشعب المسكين المسلوب الحقوق والارادة