أجد من المناسب في هذا المقال أن أوجه عناية المسؤولية إلى الجماهير الرياضية العراقية لأن الحديث عن ما يعرف اليوم بشكل واسع عن عاصفة الرياضة ( السوداء ) نقف في كثير من الأحيان ببعض المواقف والانطباعات الغير دقيقة ونعتقد ونحن نخوض تجربة هذا ( الموضوع ) ولا ينبغي لمن يعمل في القيادات الإدارية والرياضية والعلمية العليا في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية إلا أن يضع نصب عينيه شروط التحقق من النجاح ثم تحقيقه والتأكد من إتقانه لعمل أنيط به ومسؤولية لا تفارق عقله منذ بداية موسم رياضي جديد وحتى نهايته وصولاً إلى عطلة الموسم الرياضي نفترش بها معاً ما استطعنا فعلاً من النجاح والتميز والصبر في مسيرة رياضية علمية وعملية لا تخلو في طبيعة الحال من تضحيات جسام أهل ( الرياضة ) في العاصمة العراقية ( بغداد ) وفي مدن العراق الأخرى ..يتربص بعضهم بالآخر .. ورياضتنا ( العراقية ) تقطعت إرباً وأهلها تحولوا من أعزةٍ إلى ( مهموميين ) البعض يستغل الأخر من جميع الجوانب .. أقول لبعض هؤلاء .. بدلاً من لهاثكم وراء الفتنة والوشاية والتنكيل والأذى .. أوجدوا لنا حلاً لما نحنُ فيه , وخصوصاً بعد حالات الاتهامات والسجالات والاحتقانات ما بين قادة ( الرياضة العراقية ) التي ظهرت للتو , وضمن عقائد وأسس التنمية البشرية في العصر الحديث يبقى الاهتمام المطلق بالرياضي العراقي وتوفير سبل الراحة والأمان في الملاعب العراقية أو على الأقل تقديم الامتيازات والدعم والتسهيلات والرعاية الكريمة له ولعائلته الكريمة في ( العراق اليوم ) التي يجب تحقيقها .. وهذا ما تسعى إليه الدول المتقدمة وحققت به نمواً متوازناً في هذا المجال رغم التحذيرات المستمرة من المعاهد والمؤسسات المتخصصة بموضوع التنمية البشرية للحد من التباطؤ الخطير في أوربا وآسيا وأفريقيا بطبيعة الحال .. وحالات أعمال التهميش وعدم الاهتمام التي يمارسها البعض من ( المسؤولين ) الرياضيين العراقيين , وهي ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخارجية تختلف آثارها باختلاف الظروف المحيطة بها ، ويمكن أن نلخص دوافع عدم الاهتمام بالرياضي العراقي لدى الجماهير الرياضية في كونه سلوكاً غير سوياً يمارسه القلة منهم غير الأسوياء التي تفرزها الأوساط المحرومة اجتماعياً و اقتصادياً ، ويبدو أن الاستناد إلى نظرية التعلم الاجتماعي أكثر فائدة في التعامل .. في الملاعب الرياضية حيث أنها تتيح استشفاف تدابير عملية شأنها أن تحد من العنف وتساعد في تنمية القيم الاجتماعية للرياضة ، وتنمية الروح الرياضية لدى النشء والتعاون بين السلطات الحكومية والمنظمات والاتحادات الرياضية ، لهذا تعتبر العملية الاجتماعية مسؤولة بصورة رئيسية عن الشغل الرياض إضافة إلى العوامل النفسية و الأخلاقية ، كما أن التعزيز يعتبر أكثر تلك القوى قدرة على التحكم ، فحتى يمكن ضبط عملية الاهتمام بالرياضي العراقي .. ولله .. الآمر