مناكفات وملاسنة ( دوبلماسية ) وسجالات وتهديدات واستحضارات وتخطيط ووعود ما بين ايران واميركا مسرحها الكبير اصبح الآن في العراق ، ايران تريد الضغط على اميركا حاليا وفي سعيها ايصال رسالة تقول لاميركا ” حصتنا العراق ” واميركا ترد عليها باشارات تقول ” دفعنا دماء شبابنا واموالنا في العراق ” ايران تهدد بدماء السذج من العملاء العرب من الحوثيين والعراقيين واللبنانيين وشيعة البحرين ، اميركا تهدد بالتكنولوجيا والقوة العسكرية واعادة القوة لأهل السنة ، كل يوم نسمع خبر من هذه الجارة الإسلامية ثم نسمع خبر آخر من قارة ما وراء المحيطات ، آخر تهديد وتلويح ايراني كان ولا زال هو الانقلاب على الحكومة العراقية ( العبادي ) بحجة مجزرة الثرثار لإحراج اميركا حتى تستطيع ايران تغيير ( ولو ) بعض بنود مسودة الاتفاق المبدئي والذي سيتم التوقيع على البنود يوم 30 حزيران ، اميركا تحاول منع حصول ايران على (نقطة في صالحها ) وايران تريد تحقيق بعض النصر خلال الشهرين القادمين ، اميركا قد اعدت قانون لتسليح أهل السنة والكورد قبل سنتين او اقل بقليل بتعهد وضمان ( مادي ) سعودي خليجي تركي ، وتم تقديم آلية ( التسليح ) الى الكونغرس لغرض مناقشة الفكرة من قبل الأعضاء ، الحكومة العراقية وايران نائمون ، اميركا ضمنت تسليحا سعوديا خليجيا لأهل السنة باسلحة متوسطة وثقيلة ، وضمن الاكراد تسليحا شبيها من اميركا بضمانات يهودية ، اما الشيعة فسيكون تسليحهم وحسب الوثيقة باسلحة خفيفة ومتوسطة ، المشروع هو تسليح مباشر الى السنة مصدره المادي ( السعودية ودول الخليج ) بمظلة اميركية لاتمام خارطة الإقلمة العسكرية ، السعودية لا تحب السنة بل انها يجب ان تدعم سنة العراق لضمان وجود حائط ( صد سني ازلي ) بوجه التوسعات الشيعية الإيرانية . اليهود يدعمون الكورد لان بينهم اتفاقات قديمة ومصالح مشتركة ، اميركا تخاف من الحكومة العراقية لانها تعلم انها مهما ساعدت الشيعة بالسلاح سيكون السلاح ( المميز ) في ايران وتصبح اميركا اضحوكة ، اميركا قد حسمت امرها في تسليح السنة وماهذا الخبر إلا تهديد آني ( لايران ) ولكن بكل الاحوال سيكون التسليح بعد يوم 30 حزيران من هذا العام ، السفارة الاميركية صرحت نفي الخبر لتضمن مزيدا من لعبة ( التخويف والتطمين النفسي ) وهذه هي طبيعة اميركا في التعامل مع العدو فهي تنشر خبر ثم تكذبه لكي تتلاعب بالمقابل وفق نظرية ( جس النبض الاستفزازي )
ـــــــــــــــــــ
خارج النص :::
1ــ مفاجأة اميركا: هي ازاحة الاسد من مكانه خلال هذا الفترة .
2ـ اي مغامرة هوجاء تقوم بها المليشيات في العراق سيكون الثمن احد الرؤوس ( كبار قادة الحشد الشعبي ) فالطائرات الاستطلاعية كشفت في عام 1945 الرتبة التي يحملها الضباط الألمان وهم جالسون تحت الأرض ، فيكف لا تستطيع الآن كشف مكان تواجد س أو ص .
3ـ اعتقد اني نوهت عن هذا الأمر بداية العام 2105 .