لأول مرة في البلاد نشاهد تلك المشاريع العمرانية العملاقة والتنموية مثل مشروع (طريق التنمية ) ومشروع الربط السككي ، مشروع انشاء ميناء
الفاو الكبير ، وهي تسير بوتيرة متسارعة وهمة عالية في العمل والتنفيذ والإشراف المباشر من قبل الشركات العالمية والمحلية ونرى العمالة
الأجنبية على ارض الواقع وخاصة الشركات الصينية . السوداني يعتبر مشاريع البنى التحتية تشكل واحدة من أهم أولويات الحكومة في منهاجها الوزاري وهي
تابع بشكل شخصي منه . وهنالك زيارات مستمرة للمسؤولين يتقدمهم رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) بكافة مواقع العمل سواء اكانت مشاريع فك
الاختناقات او المشاريع الخدمية الاخرى مثل بناء المستشفيات ،انشاء المنشآت النفطية ،تعبيد الطرق ، صيانة الجسور ، إحالات مشاريع للمدن السكنية ، في بعض المحافظات ومنشئات للرياضة ودعم مشاريع الشباب للجنسين الاجتماعات والحوارات والمداولات مستمرة طيلة أشهر السنة من أجل تقديم
الدعم والاسناد و الإسراع بتنفيذ أولويات الحكومة في قطاع الخدمات والبلديات، ومعالجة العقبات والمعوقات المالية والفنية التي تعترض سير تنفيذ المشاريع الخدمية، لاسيما المشاريع التي تتعلق بخدمات الماء وشبكات الصرف الصحي، والاختناقات المرورية في العاصمة بغداد وباقي المحافظات”.
تشهد قاعات القصور الحكومية استعراض قائمة مشاريع وزارة الإعمار والإسكان وتخصيصاتها المالية المدرجة في قانون الموازنة العامة للأعوام الثلاثة، و مناقشة المقترحات المُعدّة لمعالجة قلة التخصيصات المشاريع الاستراتيجية المهمة للمواطن وتدوير بعض الأموال بين الوزارات ، وآلية التنسيق مع المحافظات لتبني المشروعات الخدمية ضمن تخصيصاتها في الموازنة .نرى ان رئيس الوزراء، دائما يوجه بوجوب قيام الوزارات كافة والجهات القطاعية بإيلاء مشاريع البنى التحتية الاهتمام المطلوب والأسبقية القصوى، كونها تشكل واحدة من أهم أولويات الحكومة في منهاجها الوزاري، فضلاً عن كونها تلبي حاجات المواطن من الخدمات الأساسية نتمنى كل التوفيق والنجاح لهذه الحكومة ومزيدا من التفوق والامتياز بعون الله سبحانه وتعالى . لا يتسع المقال لذكر المزيد من هذه المشاريع ولكن على قول المثل العراقي (عينك ميزانك) احتياج المواطنين للخدمات اصبحت حاجة ملحة خصوصا مشاريع الخدمات البلدية والبنى التحتية التي ركز عليها رئيس الوزراء هذه المرة للحاجة الماسة والضرورية ، اذ لم تشهد البلاد تعبئة عامة نقول ان اغلب الوزارات تعمل وخاصة الخدمية والتي على مساس مع المواطنين والتي يفتقد البلاد اليها منذ عقود طويلة .