7 أبريل، 2024 10:47 ص
Search
Close this search box.

المشاريع الصحية في دائرة صحة البصرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما يتكلم المسؤولون عن النزاهة والحرص على بناء الوطن والحرص على المال العام , أن المستمع أو البعيد عن الواقع الصحي يقول أن العراق بخير , ولكن الحقيقة عكس ذالك والمواطن البسيط يشعر بما كان عليه الواقع الصحي سابقا وحاليا .وسنتطرق الى بعض السلبيات ,عسى ولعل المفتش العام في وزارة الصحة أو من له غيرة على العراق يقوم بشيء من الأصلاح بدلا من هدر المال العام , هناك الكثير من مشاريع البناء في مستشفيات البصرة ,عند زيارتنا الى المختبر الداخلي في مستشفى البصرة العام وجدنا الموظفيين متذمرين من بناية لم يمضي على استلامها اقل من شهر والسبب هو وجود منهولات داخل غرف الفحص كافة تبعث روائح كريهة والارضية غير متوازنة وخلاطات رديئة النوعية وووو..الأدهى هناك أخطاء تصميمية فادحة من قبل مكتب معتمد من قبل دائرة صحة البصرة يتقاضى عن كل تصميم 30 مليون دينار عراقي وهذا ليس التصميم الوحيد وما خفي أعظم . أما الأجهزة رديئة وشهادات غير معروفة وفي أقل من شهر يدخل الجهاز مرحلة التصليح , وعندما ناتي الى الكوادرالأدارية العاملة أخطاء املائية في الكتب الرسمية لأن العاملين من عامل منظف الى كاتب بفعل الواسطة والمحسوبية , وهناك ظاهرة وهي أن أغلب الأعمال التي تنفذ في المستشفيات أعمال تنفيذ مباشر في حين توجد كوادرفنية في كافة الأقسام الأدارية والفنية ولكنها تقوم بدور المقاول بدلا من الواجب المكلفة به وتقوم هذه الكوادر بتسخير كافة الامكانيات الحكومية من مواد مخزنية من أدوات و كهرباء وحديد وتاسيسات مائية من داخل المؤوسسة لأن أصلا هم المقاوليين ,والمنفذ ابن عم أو اخ مسؤول في نفس الدائرة, أو المواد المختبرية المنتهية الصلاحية التي يتم جلبها وتركن على الرفوف لجلب غيرها وهذا ما يحدث في مستشفى الموانيء , أو وحدات معالجة المياه  التي لا تعمل, اذا لماذا يتقاضى هؤلاء الموظفون رواتب وهم اصلا تم تعينهم لخدمة المؤسسة الصحية . اذا كانوا هؤلاء حيتان صغيرة فكيف تكون الحيتان الكبيرة ؟
والغريب أن الجهل الأداري والفني يخيم على دائرة صحة البصرة لأن الكثير منهم لا يملك شهادة أو خبرة عمل والى يومنا  ولا يوجد توصيف وظيفي ولهذا الخدمات الصحية سيئة ورديئة , لم يكلف المفتش العام في وزارة الصحة بتشكيل  فريق مختص بالكشف عن هذه السلبيات , ومن الواضح أصبحت المجاملات الشخصية والفساد هو الشعار في العراق وليس بناء عراق جديد وخدمة صحية تليق بالعراقيين .
ومن المؤسف له وجود الاجهزة غير الكفؤة علما أنها تكلف الكثير من المال وأصبح شراءها هواية من أجل كسب المال وليس لخدمة المواطن . سمعنا هناك مولدات كهرباء ومحارق وأجهزة خدمية لم تدخل مرحلة العمل رغم صرف مبالغ طائلة لتأهيلها ولم تعمل وتم غلق ملفاتها , حتى الحرائق تم غلق ملفاتها , ولم يسأل أحد لماذا صرفت الاموال ,اين ؟
 
أين دورك يا سيادة المفتش العام في وزارة الصحة ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب