10 مارس، 2024 6:17 ص
Search
Close this search box.

المسيحيون اجدر من يمثل امانة بغداد

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعد الديانة المسيحة في العراق ثاني اكبر الديانات واهمها، وحيث تتناوب الحكومات انتخابيا او توافقيا واخرها حكومة السيدالكاظمي نرى ضعف تمثيل المكون المسيحي باستثناء وزارة الهجرة والمهجرين واذا ما علمنا ان ابناء الديانة المسيحية بمختلف طوائفهم لهم تأريخ حافل بصناعة مجدالعراق في الماضي البعيد والقريب فهم اليوم يعيشون التهميش والترهيب بالرغم من مساندتهم وحبهم لرؤية بلدهم في مصاف الدول المتقدمة فهم مخلصون ووطنيون بجداره.

من منا لم يعرف صديق او جار مسيحي ترك الاثر الطيب في نفوسنا لما يحمله من اخلاق طيبه، ومن منا ينكر تاريخهم في ارض بلاد الرافدين، ومن منا لم يشهد اخلاصهم في عملهم، وبالرغم من كل ذلك فقد شهدوا حملات تهجير وتدمير وسرقة لممتلكاتهم من قوى متنفذة وتحت تهديد السلاح احيانا.

لقد اثرى المسيحيون العراق وابناءه بمختلف المجالات منها الفنية والرياضية والادبية والطبية والعمرانية وكانوا غاية في الرقي والالتزام والعطاء اللامتناهي افلا يستحقون اليوم ان يمثلوا بغداد بجهودهم وامانتهم المعهودة؟

بغداد اليوم في احوج اوقاتها لشخصية ذات روح عراقية بغدادية اصيلة ترسم الجمال في شوارعها وتبث الروح مرة اخرى لمدينة عانت لسنين طوال من غياب الذوق وشوهت بمناظر بائسة واهملت فيها العديد من مرافقها الاثرية والدينية ( الكنائس) والاماكن العامة والمتنزهات.

بغداد تحتاج لمن يمد لها الاوكسجين النقي بعد خناق اعوام مضت بسبب المحاصصة واتمنى من دولة رئيس الوزراء الالتفات لشخصية مسيحية لتولي منصب امين بغداد والابتعاد عن المحاصصة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب