تم اطلاق خمسة قذائف هاون على قضاء المسيب واستشهد وجرح عدد من المواطنين الامنين على ايدي اثمة جعلت من المواطنين هدفا لفعلتهم الشائنة. وتبارى عدد كبير من السياسيون والكتاب للتنديد بهذا الفعل الاجرامي و راحوا يتباكون على استهداف مكون ومحاولة تهجيره الى الحد الذي جعل قائمقام المسيب يصرح بسقوط القضاء عسكريا والى الحد الذي يحذر فيه السيد باقر جبر صولاغ بان الاقتتال سيكون بوسط بغداد.
حقيقة لا نفهم هذا الرياء والنفاق الفاضح لهؤلاء السياسيين والكتاب والصحفيين…. مالذي جرى هل انتم عوران وكيف تنظرون.هل دم المكون الشيعي غال ودم السني رخيص ولهذه الدرجه.الا تنظرون الى 500000 مواطن شردوا ونزحوا الى البراري والمدن البعيده جراء قصف الطائرات والنمساوي والدبابات والهاونات؟ وقتل الناس الابرياء وهدم منازلهم ونهب ممتلكاتهم… انني اجزم ان هؤلاء يرقصون كلما سمعوا بقتل سني مثلما رقص الجنود على جثة الرجل الذي تم حرقه.. اين انتم من التقتيل والتهجير في ديالى ولماذا لم ترتجف اقلامكم او افواهكم ان كنتم من بني الانسانية… تبا لكم
والف تب اضعافا مضاعفة لابي لهب.
الدم العراقي واحد والعرض العراقي واحد والامل العراقي واحد الى يوم يكنسكم كما كنس اللذين من قبلكم. تبا لكل من عبث في امن مواطن امن سواء من ارهابيين او ميليشيات او سلطة غاشمة. والرحمة لشهداء الوطن من كل الاطياف.طوبى لمن سالت دمعه حزنا على شهدائنا وطوبى للاقلام التي سطرت الالم العراقي الاصيل.. طوبى للحناجر المدافعة ضد الظلم