18 ديسمبر، 2024 6:05 م

المسميات حماقاتك الاخرى

المسميات حماقاتك الاخرى

بجنوبية سوداء حزينه ابتلع ماتبقى من الاسى والانهيار المفجع الذاتي ، بقي ظله حزينا يتعقبه الساحر ، هو الاخر افصح عن رغباته المجنونه العديدة مثل الانتشار مع الماء وتقبيل الريح لمفرداته الشائعة والبقاء مع حافة الضوء الى غاية الزمن الذي لايدرك.
غاية الامر ان التلاشي انتشر في ضفاف الذاكرة العتيدة ، اما الشمس ففي لحظة اضائتها القصوى اقصاها الحوت بعيدا ولم يتراجع لحظة واحدة ، خضع جسدي الى مايمكن تسميته منطقيا ( انعدام الرغبة ) حينها فتشت فلم اجد ، كنت في موقع كوني اخر ، احتفظت
بما اسماه الرجل – المسميات المعلقة على المجهول – هل قلت عنك انعدام المرافىء ، ام كنت اجهلك ؟ متوسدا سدّة الحزن ، بقاياك اوراق الآس ورائحتك مثل الليل اخفاها الوقوف ، ام انك في مرآة التلاحق اصبحت اثنين في غياب الغياب ايها الغائب ؟
تعمدت التوكأ على منسأة النهارات لكي اشعر بانك معي ، تحفر في اعضائي الابجدية ، فقبل ان تكون الاشياء ملانا الشعور بالنشوة حتى غفرنا للاحرين بقاءنا فما اردته من البحث في الاسوداد بعض سنابل قمح تعادل سبعا وطاقة ليست للاحتراق ، اما كان يكفيك كل
هذا الانتماء ؟.
لذا كنت مجبرا ارى اوجهي العديدة بلا ملامح تشبهني تفتش عن رماد ابيض مثل قلبي برائحة الصندل يعيد لي بعض وجودي الذي استلفه المدار منذ عامي الاول ، كان حضوري الغيابي في غيابك مزدان بقائمة اللاشيء فقد اخترعت كل ذلك من اجل عينيك اللتين
راودتهما الارض عن بريقهما …. وماكنت لتسال عن معنى ذلك !!.