23 فبراير، 2025 4:17 م

المسميات الدينية في العصور المتأخرة

المسميات الدينية في العصور المتأخرة

أيات ألله ؛حجة ألأسلام؛ألمرشد ألأعلى؛مفتي ألديار ألأسلام؛شيخ ألأسلام…ألخ}!!
ظهرت هذه ألمسميات بقوة بعد عصور ألهزيمة ألتي عصفت  بألمسلمين وتراجعهم في مسار ألحضارة ومواكبة ألتقدم ألمتسارع في مجالات ألحياة ألمختلفة.سيطر ألجمود ألفكري على حركة ألمجتمعات ألأسلامية ؛وأزداد معها بشكل طردي ظهور ألألقاب ألدينية!!.يقول فتحي ألمسكيني مفكر تونسي{كل من يتاجر بالدين ؛هو أخطر من أي تاجر مخدرات ؛أنه يسرق من ألفقراء ألوجدانية ويحولهم ألى متسولي دولة ؛وألحال أن ألفقير يوجد أصلا خارج مسطح ألدولة ولايمكنه أن ينتمي أليها ألاعرضا}.فالحروب ألدينية ظاهريا ليست في ألغالب سوى حروب مسائل أقتصادية سياسية وأجتماعية  ؛يقوم ألداعون لها بالتخفي في لبوس  ألدين للوصول ألى مبتغاهم بأسهل ألطرق.ألمفتاح ألحقيقي هو أن نعيش في بيئة يشعر فيها ألعقل بحريته في أختيار ألشيئ ألصحيح بدلا من أجباره ؛بفعل ألعادات وألأعراف ألموروثة وألجمود ألعقلي ؛لأختيار ألشيئ ألخطأ{ديبوك تشوبر فيلسوف أمريكي}.يقول ألأمام علي {ع} حين سكت أهل ألحق عن ألباطل توهم أهل ألباطل أنهم على حق؛دعونا نقارن بين أهل ألعلوم ألوضعية وماقدموه للبشرية وماقدمه أيات ألله ومشايخ ألأسلام!!!.
            أيات ألله ومشايخ ألأسلام                     علماء ومفكري ألعصر                              
كتبهم أجترار لأفكار من سبقهم وتكرار ممل      أتفقوا على حقوق ألأنسان وألمساواة
فأركان ألأسلام خمسة وأصول ألدين ثلاثة      بين ألبشر وتحرير ألمرأة ووضعوا لنا
ومصادر ألتشريع أربعة ؛أختلفوا في ألقياس              قوانين تحدد حقوقنا وواجباتنا
وألأمامة؛لم يأتوا بجديد وظلوا يتصارعون
في متاهات ألطائفية.
أعتبروا ألمرأة كيان ناقص                          حصلت ألمرأة على حقوقها كاملة في                                                                                                   
بكونها عورة ومنعها من حق ألعمل                 ألمناصب ألسيادية وأصدروا قوانين
وألحصول على مناصب سيادية؛أباحة تعدد       صارمة فيما يتعلق بأغتصاب ألمرأة
أنواع ألأغتصاب من جهاد ألنكاح          ووضع ألقوانين ألمدنية ألعصرية في خدمة
وألمسيار الى ألمتعة .وحرموا ألناس            ألناس ورفاهيتهم.شجعوا ألبحث ألعلمي
من حرية ألتفكير والعبادة ألا بشروطهم              ماديا ومعنويا.أستخدام ألبلازما في
مخترعاتهم شق ألصدور وقطع ألرؤوس        مداوة ألجراح في ألعمليات ؛واستخدام
وكبت ألنفوس؛سياقة ألمرأة تأثر على           ألخلايا ألجذعية في بناء وأصلاح ألقلب
مبايضها ومسكها لدولاب ألسياقة                   وألرئتين وزراعتها وهم في طريقهم
يشجعها على الفسوق؛لايجوز أستخدام             لتخليق قلوب عن طريق ألأستنساخ
ألأنترنت ألا بوجود محرم ولايجوز       وزراعتها بدل ألقلوب ألتالفة؛تطوير وسائل
ترك أضاءة ألبيت خلال خروج رب        ألأتصال لتسهيل ألحياة؛ أختراع ألبطاقات
ألبيت لأنه يشجع على ألفساد.أنشاء            ألذكية في ألمعاملات ألمصرفية مرتبطة
أمارات أسلامية تفرض قوانين ألجلد          بألأقمار ألصناعية وهي أكثر ضمانا من
وفرض ألجزية وأبتكار وسائل للقتل       ألكارت ألحالي؛أرسال مسبار فضائي ألى    

وتخريب ألجوامع على أسس طائفية                 ألمريخ في خدمة ألبشرية للمساعدة
وتهديم ألكنائس وألمراكز ألعلمية          في تسهيل أمورنا ألحياتية وأكتشاف أسراره
والثقافية وغلق ألمصانع والمستشفيات           أكتشاف مضادات حيوية للقضاء على
في ألأماكن ألتي يسيطرون عليها             ألأمراض ألمستعصية مثل ألأنفلونزا ألتي
ومنع ألبحوث ألتي تتعلق بالكواكب       تحصد حياة ملايين ألبشر؛ وتطوير ألأبحاث
وألأجرام لأنها تشكك في ألأيمان في            في ألمجال ألزراعي لزيادة ألغلة لتلبية
أفكارهم ؛وتحليل أبادة من يختلف                       أحتياجات ألزيادة في أعداد البشر
عنهم في ألعقيدة وألفكر
يدفعون ألناس ألى ألأيمان بالماضي               يشجعون ألأجيال بألأيمان بالحاضر
وألكفر بالحاضر وألمستقبل وعبادة       وألتطلع ألى مستقبل زاهر لهم ولمن يخلفهم
ألأشخاص وأصحاب ألقبور واشغال       وتحذيرهم من ألخرافات وألبدع وألأساطير 
ألناس بما لاينفع وتحذيرهم عما ينفع           وتشجيعهم على حب ألعمل وألأيمان به
مما تقدم نستطيع ألقول أن علماء ألدين أوقفوا مسيرة ألحياة ؛ لكي يعيشوا عيشة مرفهة وطبقا لما يقوله جان جاك روسوا {لكي تعرف ألبشر؛لابد من رؤيتهم كيف يتصرفون} فهؤلاء ينعمون بتسخيف عقول ألناس ونزع ألأفكار ألجيدة من عقولهم. فمن يفجر نفسه ويقتل ألناس ويدمر ألمصانع وألمدارس ودور ألعبادة ويضرب رأسه بألة حادة ويسير ألوف ألأميال لزيارة أضرحة وقبور ؛هؤلاء مسيرون وليسوا مخيرون ؛وهم عبارة عن روباتات مسيرة بأحاديث وتعاويذ علماء ألدين وزبانيتهم ألذين يعيشون خارج ألزمان وألمكان ؛ولاأدري كيف يطلق ألناس عليهم هذه ألمسميات ألعديدة وهم يجرونهم الى حتفهم ومصيرهم ألأسود وكلما أزدادت ألمدارس ألدينية ؛وكثر ألمتخرجون منها ؛أزداد ألتخلف وألعنف وألتراجع عن سباق ألحاضرات ألذي شمل كل بقاع ألعالم ماعدى منطقتنا.لقد كفرعلماء ألدين بعضهم ألبعض ألأخر في صدر ألأسلام وأستباحوا دماء بعضهم؛ورأينا وسمعنا تكذيب ألأخوان ألمسلمين لمشايخ ألأزهروأتهامهم بالعمالة لأسرائيل وأمريكا ؛كما كذب شيخ ألأزهر ومن معه من ألمشايخ ؛ألقرضاوي وأتهموه بالكفر  وأتهموا ألأخونجية كذلك .

أحدث المقالات

أحدث المقالات