23 ديسمبر، 2024 8:16 ص

المسلمين آكلي لحوم البشر

المسلمين آكلي لحوم البشر

أكل لحوم بني جنسك هو ليس خط أحمر فقط, بل ما بعد ذلك بكثير! وهو شيء لاتفعله حتى الحيوانات؛ فهي وإن تقتل بني جنسها لسبب ما, إلا إنها لا تأكله. تأريخياً مورس أكل لحم البشر لعدة أسباب, منها الحصار والمجاعة, وكنوع من الطقوس من بعض القبائل البدائية, أو المبالغة في إيذاء العدو, أو من قبل المرضى النفسيين.

العرب, ورغم بعض الصفات السيئة, التي كانوا يتحلون بها قبل الأسلام, كعبادة الأصنام مثلاً, إلا إنهم كانوا يمتلكون صفات حسنة, كالكرم والشجاعة, والدليل أن الرسول بعث ليتمم مكارم الأخلاق, وليس إيجادها من العدم, وهم لم يكونوا للحوم البشر آكلين, فماذا حدث وأصبح دين الأسلام يناقش أو يحلل في بعض ثناياه, أو فقهه أكل لحوم البشر, هل كان قصورا في دينه تعالى؟ أم أن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام, لم يؤدي الأمانة كاملة؟ لا هذا ولا ذاك, إنما هو الدس المستمر من قبل الكفار واعداء الأسلام, بواسطة المتأسلمين والمنافقين, هل أصبحت العرب أسوأ بعد الأسلام.

الأزهر الشريف كمثال على ذلك: وصفة الشريف هنا تعود على إسم الأزهر فقط, نسبة إلى الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت محمد عليهما أفضل الصلاة والتسليم, ولاتعود على من يعلم أو يتعلم في هذه المؤسسة الدينية الكبيرة, يحلل أكل لحوم البشر كعقوبة في بعض الأحيان, أو درء لمجاعات أو مخاطر في أحيان إخرى, وهذا إن دل على شيء فأنما يدل على بعد الأزهر تماماً, عن دين محمد عليه الصلاة والسلام.

شاهدنا بأعيننا كيف أكل المقاتل السوري المنتمي للجيش الحر, قلب المقاتل السوري المنتمي للجيش الحكومي, وكان شيئاً عجابا, ولكنه نتاج مئات السنين من الفقه المنافق والمتناقض مع الاسلام, للأزهر وغيره من المؤسسات الوهابية والسلفية وإبن تيمية والمئات الآخرين.

الحشد الشعبي الكريم: المدافعين عن الدين والأرض والعرض, إذا أتتك مذمة من ناقص فهذا دليل على أنك كامل, ونتيجة التطاول على الحشد الشعبي من قبل آكلي لحوم البشر, هو ثلاثة مليارات من البترودولارات الخليجية, ومليارات أخرى كأستثمار وقروض, إنهالت عليهم في اليوم التالي, ومن هذا كله نستنتج أن الأزهر ومحتواه هو وجه آخر لداعش.